0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

جامعة جدارا تقرر الإعتصام أمام الديوان الملكي ومقاضاة هيئة الإعتماد

وكالة الناس –


انتهى الإجتماع الذي عقد في مدرج إبن رشد، بحضور عدد من المساهمين في جامعة جدارا، إلى قرار بالإعتصام أمام الديوان الملكي احتجاجا على قرارات هيئة الإعتماد، وتحريك دعوى قضاية ضدها، ووصفها الدكتور شكري المراشدة، رئيس هيئة المديرين، بالظالمة  موضحاً الأخطاء التي ارتكبتها الهيئة خلال التفتيش المفاجىء على الجامعة.
وقد تم تبيان الأمور التالية التي تندرج تحت باب؛ الإعتداء المباشر على صرح تعليمي متميز دون إذن مسبق أو موعد بالتفتيش من قبل رئاسة الجامعة:
أولاً: تحدث رئيس هيئة المديرين بمرارة عن التصرفات اللامسئولة، والنهج الذي انتهجته الهيئة خلال عملية التفتيش، مؤكداً على عدم حيادية اللجنة، والتحيز الواضح، وازدواجية المعايير في التعامل مع الجامعة.
ثانياً: النية المبيتة، والإصرار على مخالفة الجامعة، وتحميلها أخطاء غير موجودة على الإطلاق، إلا في ذهن وعقل اللجنة المشكلة والتي كان ولا زال هدفها الإعتداء على الجامعة لوقف، وعرقلة مسيرة التعليم في الشمال.
ثالثاً: أكد الدكتور شكري المراشدة على أن قرارات هيئة الإعتماد؛ ظالمة، وطالب بتغيير اللجنة، لكن رئيس الهيئة لا زال مصراً على عدم تشكيل لجنة ثانية مهما بلغت الشكاوى، وأن رئيس الوزراء يدعم اللجنة ويصفها بأنها من أفضل اللجان مع أن نصف عدد أعضاء اللجنة من مدينة واحدة، مسقط رأس الرئيس..؟!
رابعاً: مع أن أربعة من أعضاء اللجنة هم من السلط، أحدهم شريك في إحدى الجامعات وله مصالح مالية، لا يجوز أن يكون عضواً في الهيئة، وعضو آخر عليه قضية (…) في المحاكم.. وهكذا؟! وقد وصلت شكوى للرئيس تبين تركيبة اللجنة ولم يتخذ أي قرار لحل اللجنة أو تغيير عدد من الأعضاء.
المراشدة؛ وبحالة من الغضب الشديد؛ قال: كنا وما زلنا نرغب برفع الطاقة الإستيعابية الى 6 آلاف طالب، لكن هيئة الإعتماد قلصت العدد الى 2400 طالب فقط.. وبين للجميع أن الجامعة لم ترتكب مخالفات منذ تأسيسها عام 2006 لكن عندما جاءت اللجنة وبتركيبتها الحالية؛ بدأت تظهر الأخطاء المفتعلة، والنوايا المبيتة لتدمير هذا الصرح التعليمي المتميز بعد حصولنا على تخصص الصيدلة، والموارد البشرية..
تعد جامعة جدارا الجامعة الوحيدة التي يوجد فيها تخصص ماجستير في الموارد البشرية، والجامعة الوحيدة في الشمال التي يخصص فيها أستاذ لكل 25 طالباً، مع أن جامعات رسمية مهمة يخصص فيها أستاذ لكل 150 طالباً في كثير من الأحيان.
وتحدث الدكتور قاسم أبو عين رئيس مجلس الأمناء عن القرارات المجحفة والظالمة، فقال؛ أنا رئيس المجلس ومؤتمن على عملي في الجامعة أؤكد على وجود ظلم وقع على مسيرة التعليم بسبب قرارات الهيئة، وقال؛ نحن نسعى لتطوير التعليم الجامعي في الأردن منذ أن بدأنا بتطبيق نظام الساعات المعتمدة المطبق في أمريكا، ونحرص على نوعية التعليم.
رئيس هيئة المديرين قال أن هناك قرارات سيتم اتخاذها في الأيام القادمة، منها؛ الإعتصام أمام الديوان الملكي، ورفع دعوى قضائية ضد هيئة الإعتماد، واجتماع طارىء في منتصف الشهر القادم، وسيتم تحريك كل باصات الجامعة باتجاه عمان للإعتصام الحاشد أمام الديوان؛ إذا لم تتراجع الهيئة عن قراراتها الظالمة، والمجحفة بحق الجامعة..