0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

النواب: مشغولون بطلب جرافات وقلابات وكانسات شوارع

وكالة الناس – انشغل عشرات النواب في قضايا خدمية بسيطة حيث أصبحوا مشغولين في مراجعات لصندوق المعونة لأجل مساعدة بثلاثين دينار او نقل موظف من محافظة إلى أخرى او فتح طريق زراعي أو طلب تعين مراسل .
فمع مع مرور أكثر من عام من عمرهم وجدوا ان هناك فرق بين’ كلام ‘الشعارات على اللافتات’ في الشوارع ، والتي تتعلق في مكافحة الفقر والبطالة والفساد تختلف عن الواقع الذي وجدوة .
والملفت أن مراكز بحثية بينت راصد بينت أن مطالب النواب بسيطة جدا وهي تتعلق بمطالب لمجالس بلدية ،والتي طالب النواب بها في كلماتهم موخرا تحت القبة، حيث إنهم طالبوا حوالي( 18 )وكابسة نفايات( 5 طن و8 طن،) و وناشدوا لـ( 10) جرافات صغيرة بوب كات، ( 6 )كانسات شوارع، (و6 )مداحل متوسطة، و 6 )قلابات سنجل ، و12 قلاب صغير،و( 15) بك اب دبل كبين(، و 14 )لودر ، (و6 )تنكات ماء كبير (و29 )تنك نضح، (و 2 )جرافة جنزير، (و5 )سيارات إسعاف، (4 )صهريج مياه وغيرها من المطالب البسيطة جدا .
وبينما تحدث احد النواب’ إنهم يتعرضون في كل اللقاءات مع المواطنين إلى هجوم شبة منظم في جلسات العزاء والأفراح ،واللقاءات الأخرى ، مبين ان هناك عمليات هروب منظمة من مجلس النواب من هجوم المراجعين الذين يصل عددهم إلى خمسمائة في اليوم الواحد عند انقاد الدورات .
وأضاف النائب أن مطالب النواب في كلماتهم من جرافات صغيرة كانسات شوارع، مداحل متوسطة، قلابات سنجل ،سيارات إسعاف، صهريج مياه ونضح ، هي احتياجات مواطنين في البلديات والقرى، ولأضير في طرحها تحت القبة خاصة ان لنا تجربة قاسية مع وزراء الخدمات الذين لم يبدوا أي تعاون معنا ولم يستمعوا لأي من مطالبنا التي هي مطالب وحاجات شعب بأكمله وضع كل ثقته وإيمانه بنا وأوصلنا إلى قبة البرلمان’ لنخدمه لا لنخذله’.
وأشار أن مناقشات النواب مع الحكومة الحالية ومعها الموازنة’ لزوم ما لايلزم ‘وان طرح المطالب تحت القبة كلام في كلام وعلى مبدأ ماعلى الرسول الاالبلاغ
ولذلك فان مطالبنا في إيجاد والمشاريع الخدمية وعجز الموازنة وإنشاء مستشفيات وطرق وخدمات ودوائر فان هذه الأوراق وبحكم الواقع موازنة الحكومة للعام 2013ــــ 2014 لايوجد فيها مخصصات للمشاريع الإنشائية والأمل بالمنحة الخليجية فقط.

وأضاف نائب أخر إن الضغوط كبيرة وقد أصبحنا نخشى التنقل بالسيارات أو الظهور علنا منعا للاحراج لأنه لم يعد’ باليد حيلة ‘ في انهمار ألاف المكالمات والاستدعاء والطلبات من المواطنين في التوظيف والخدمات والمشاريع لمناطقهم حيث نشعر بضيق الحال وان نار الغضب الشعبية أصبحت جاهزة لالتهام والحكومة التي ما زالت تراوح مكانها ولم تأت بما يقنع الناس بها أو يلبي طموحاتهم وآمالهم, بل على العكس أثقلت كاهلهم بالرفع والجر والضرائب في صورة فاقت حكومات العثمانيين وو وغيرها ‘الصدمة والترويع ‘.