مركز صحي المناره والدور الريادي والقيادي الذي يجسد فلسفة الاداء
وكالة الناس – – علي الردايده – في العاده يهتم الناس ويصيبهم الهم في حالة المرض, خوفا وحرصا وبحثا عن الدواء , لانه في نظر الجميع – اي الدواء -, نهاية المبتغى وسدرة المنتهى , الحصول على الدواء يعني التفوق على الداء.
هذا بالنسبه لحال الناس في الامراض الطارئه عليهم , اما بالنسبة للامراض المزمنه كالضغط والسكري وامراض اخرى فالامور تتعقد اكثر مما يفرض على المريض ان يظل اسيرا لهاجس تأمين الدواء خوفا من عدم الحصول عليه , خاصة عند بسطاء الناس.
لذا يكتسب الدواء اهميته الخاصه في الوجدان الشعبي عند الناس , هذا في الوضع الطبيعي. مابالك الامر في الاوضاع الطارئه مثل التي يعيش فيها العالم ومنه وطننا الغالي. لكن دوما هناك الحلول تاتي كمعجزه من الله جلت قدرته على ايدي اناس اشراف اطهار قدر الله تعالى عليهم حب مساعدة الناس وخدمتهم في مختلف الامور والميادين. حبانا الله تعالى في هذا البلد الطيب قيادة حكيمه معطاءه وبعيدة النظر نكبر ونزهو بها , ونصنع الافق الزاهي لمجد الاردن , فمن الطبيعي ان يقتدي جميع المواطنين بهذه القياده صاحية الابداع والبذل والرياده موظفوا القطاع العام اهم اشكال هذا المكون والتكوين ,كما انا نراهم ركعا سجدا لله , نراهم كخلايا النحل حركة ونشاطا خدمة للمواطن. الجسم الطبي في هذه الايام الصعبه يتصدر المشهد ويضرب اكبر واجل واجمل صور التضحية والبذل والعطاء والفداء, بالوقوف وجها لوجه امام هذا الفايروس اللعين الذي لايرحم احدا. يزداد شموخهم يوما بعد يوم, وتزداد مفاجئتهم الابداعية لنا . ضمن التزامهم الوطني والعمل بقرارات معالي وزير الصحه الدكتور سعد جابر ومدير صحة العاصمه يؤدي مركز صحي المناره دوره الريادي والقيادي الذي يجسد فلسفة الاداء المتميز لمدير المركز وهمة العاملين فيه العاليه , يؤدي المركز متمثلا بطواقمه الطبيه وممثلا بمديره دورا مميزا على مستوى المملكه, حيث تقوم كوادره الطبيه بتوصيل الادويه خاصه ادوية الامراض المزمنه لاصحابها المرضي وبسرعه مميزه وملحوظه و لتكون هذه الخطوه شهادة تميز لطاقم المركز و بلسما شافيا , وتاجا يجمل رؤوسهم المرفوعة دوما. ان مثل هذه المواقف لا تزيد شيئا على همتهم ومواظبتهم بل تكشف عن طيب معدنهم , لتؤكد ان جيشنا الابيض هو عزوتنا كما هوجيشنا حامي حدودنا.


