فيتامين D …. فيتامين بمعنى الكلمة لسببين

فيتامين D في حقيقة الأمر هرمون. ولا يعتبر فيتامين D فيتاميناً بمعنى الكلمة، و ذلك لسببين:

*الأول: إمكانية تخليق الجسم له بمجرد تعرضه للشمس.

*الثاني: أنه في صورته الفعالة يعتبر هرموناً خاصةً أن له نفس تأثيرات الهرمونات من ناحية امتصاص المعادن و ترسيبها في العظام و بعض الإفرازات الأخرى .

*أهم فوائد فيتامين D:

1- يعتبر فيتامين D شديد الأهمية في المحافظة على كثافة العظام .

2- يتميز فيتامين D المضاف إلى الكالسيوم بخصائص مضادة للسرطان.

3- يؤدي تناول نسبة كافية منه إلى خفض ضغط الدم المرتفع.

4- يلعب دوراً في علاج بعض أمراض نقص المناعة مثل الصدفية.

5- له تأثير إيجابي على الإتزان البيولوجي و النفسي و السلوكي.

6- يساعد في تقوية العضلات.

*أهم أعراض نقص فيتامين D:

1- يؤدي نقص فيتامين D عند الأطفال إلى إصابتهم بمرض الكساح، و الذي تشمل أعراضه إعاقة النمو الطبيعي، تأخر التسنين، الهزال، لين عظام الجمجمة عند الرضّع و حدوث تشوهات مستديمة في العظام غير قابلة للعلاج.

2- يؤدي نقص فيتامين D عند البالغين إلى أمراض نقص الكالسيوم، و لين العظام الناتج عن انخفاض نسبة المعادن في الدم، و هشاشة العظام.

3- يؤدي نقص فيتامين D عند النساء إلى تعرضهن لتشوهات في عظام الحوض تسبب صعوبة الولادة.

للوقاية من الأمراض الناتجة عن نقص فيتامين D يجب تناول جرعات كافية منه بالإضافة إلى تناول الكالسيوم و الماغنسيوم و بعض المعادن و الفيتامينات الأخرى و التي تعمل جميعها على تكوين كتلة العظام في الجسم و المحافظة عليها.

*أهم مسببات نقص فيتامين D في الجسم:

– تتأثر كمية فيتامين D التي يمكن تخليقها في الجسم بعدة عوامل مختلفة تشمل: فترة التعرض للشمس أسلوب حياة الفرد، لون بشرته، درجة تلوث الهواء، المنطقة الجغرافية التي يعيش فيها الفرد وكمية تناول منتجات الألبان التي أو يعانون من أمراض الكبد أو الكلية.

*المصادر الغذائية لفيتامين D:

أغنى المصادر الغذائية بفيتامين D هي: زيوت كبد السمك، الأسماك البحرية الغنية بالزيوت مثل الرنجة و التونة، الحليب و منتجات الألبان.

*الكميات القياسية اليومية المطلوبة من فيتامين D:

الكمية اليومية المناسبة من فيتامين D تعادل 400- 800 وحدة دولية للرجال و النساء على حد سواء، و هذه الجرعات تفيد تماماً في علاج حالات ارتفاع ضغط الدم و هشاشة العظام.

*درجة السمية و الآثار الجانبية:

إن تناول جرعات من فيتامين D تصل إلى 1000 وحدة دولية يومياً يعتبر آمناً للبالغين، إلا أن تناول جرعات تتجاوز 1000 وحدة دولية يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكالسيوم في الأنسجة الرخوة في الجسم (مثل الأنسجة الموجودة في الكلى و القلب و الرئتين و الأوعية الدموية) بشكل لا يمكن التخلص منه.