استغلال المكارم الملكية..وتحويلها إلى تنفيعات

وكالة الناس – خالد ابو هزاع – عندما يقوم جلالة عبدالله الثاني حفظه الله بمنح مكرمة ملكية يعني ان يستفيد المواطنين من هذه المكرمة وهذه المكرمة مضمون معناها هي هبة بدون مقابل لشريحة معينة سواء كانت مكرمة ملكية للطلاب او للأسر الفقيرة من مواد تموينية او مساكن للفقراء او ثقافية ومكارم جلالة الملك كثيرة لا تعد ولا تحصى..فقد شملت جميع مناحي الحياة اضافة الى البنية التحتية واقامة المشروعات التي تعود بالفائدة على أبناء المخيمات وتعينهم على تحقيق العيش الكريم.. اما ان تقوم بعض المؤسسات في لواء عين الباشا باستثمار هذه المكارم وتحويلها إلى مشروع تجاري فيعتبر امر غير مقبول ان تتحول المكارم إلى تنفيعات.. لجنة خدمات البقعة حولت مكرمة جلالة الملك بتوفير متنفس لابناء المخيم من حدائق إلى استثمارات تجارية تنفيعية هذا ما نشاهده ويشاهده الجميع والمتابع إلى المشهد وسكان المنطقة شاهدوا ان إحد هذه الحدائق الواقعة بالقرب من مبنى لجنة الخدمات مغلقة تماما لأسباب غير مبررة وغير مقبولة ولا تفتح أبوابها على الإطلاق مبررة ذلك أن الجهات الامنية لديها علم عن سبب الاغلاق اما الحديقة الاخرى الموجودة شرق المخيم بالقرب من مدرسة رابعة الثانوية للبنات تم تضمينها لاحد اعضاء اللجنة السابقين المقال من اللجنة ولا يوجد ما يوحي من قريب أو بعيد ان هذه الحدائق هي مكارم ملكية تم منحها لابناء المخيم وليس إلى لجنة الخدمات لتحجر عليها وتستغلها كاستثمار تجاري .. رسالة نوجهها لاصحاب الشأن سواء عطوفة متصرف لواء عين الباشا بصفته حاكماً ادارياً ومسؤول عن إدارة اللواء او الجهات المسؤولة عن متابعة المكارم الملكية ممثلة برئيس الديون الملكي معالي يوسف العيسوي للبحث في ملف الحدائق والعمل على فتح هذه الحدائق لابناء المخيم وبشكل مجاني مع التزام لجنة خدمات البقعة بتوفير كافة المرافق الصحية لرواد الحدائق مجانا بما يتلائم مع المكرمة الملكية وتحذو حذو أمانة العاصمة في الإشراف على الحدائق وعلى مدار الساعة مجاناً.