10 أسئلة تسألها النساء ويكرهها الرجال.. تجنبيها !
الرجال و النساء يختلفون تماما في طريقتهم في التواصل، ومن هنا تلك القدرة الغريبة على إزعاج الرجل ببعض الجمل التي تبدو للنساء جملا و أسئلة عادية و عابرة. نعرفك على بعض هذه الجمل لتتجنبينها مع زوجك أو تتفهمين لم يتعكر مزاجة و تتغير ملامحه حين يسمعها .
ـ هل سيزعجك لو دعوت أمي؟
أكثر من كل الجمل الأخرى، هذا السؤال يملك القدرة على الحفر في إعصابه. لأنه يعلم تماما أنه مجرد سؤال شكلي وأنه حتى لو كان حضور حماته العزيزة قادرا على تحطيمه تماما فإنك لن تتردي في دعوتها للغداء عندكم للمرة الرابعة في الاسبوع .
ـ بماذا تفكر؟
تعلمين أنه بالنسبة لذلك الرجل المستقل، فإن الموافقة على الزواج و العيش المشترك، في مكان واحد، مع كائن آخر، كان أمرا مرعبا، وقد تطلب تنازلا هائلا. الآن، حين يخرج، في كل مرة عليه أن يقدم لك إجابة واضحة عن السؤال البسيط: أين كنت؟ لماذا تأخرت؟ فإن تطلب الأمر بعد ذلك أن يقدم لك كشف حساب بعد كل مرة تمسكينه فيها شاردا فلا بد أنه سيشعر سريعا بنوع من الضيق و الضغط. لا فائدة من طرح هذا السؤال إذن، خاصة حين تعلمين أنه في معظم الوقت، و تحت مظهر الرجل الشارد الساهم في أمر ما، لا يفكر الرجل في شئ على الإطلاق، ذلك أمر يصعب على النساء تصديقه عموما، هن اللواتي يفكرن طيلة الوقت .
ـ هل تشعرأني صرت سمينة ؟
هذا السؤال هو الفخ بامتياز. لماذا ؟ لأن الرجل إما أن يلعب معك دور “الصراحة” (أي نعم يا حبيبتي، عندي انطباع أنك كسبت بعض الكيلوات يا عمري) وفي هذه الحال سيكون عليه أن يتحمل ضيقك خلال أسبوع كامل على الأقل, أو أنه سيقول لك ويؤكد ويجزم وبحزم أن لا مستحيل ماذا أبدا، أنت تامة و رائعة، وفي هذه الحالة ستكونين على ثقة بأنه يكذب. قلت لك هذا السؤال فخ.
ـ ما رأيك؟ أليست جميلة تلك المرأة الواقفة هناك؟
هذا أيضا سؤال فخ. ألا تلاحظين؟ّ!. فإما أنه سيقول لك ما ترغبين بسماعه، أي أن تلك المرأة لا تتمتع بأي شيء خاص، إنها عادية تماما، ولن تصدقيه على الإطلاق بالطبع. أو أنه سيعترف بأنها، ربما، نوعا ما، قليلا يعني، جميلة، و يجدها مميزة، وفي هذه الحالة يمكن أن يتوقع أنك سترمين كوب الماء الذي أمامك في وجهه.
ـ هل يمكن أن أتذوق من طبقك؟
حين تكون المرأة في مطعم مع زوجها يجب أن تعلم أنه حين يطلب وجبته فذلك لأنه يرغب بأن يلتهم تلك الوجبة تحديدا، و أن يلتهمها حتى آخر لقمة من غير المفيد إذن أن تطلب المرأة طبقا ثم تسأله أن تتذوق من طبقه ، ولو لقمة واحدة. القاعدة اتركي له صحنه كله.
ـ هل تعتقد أن هذا القميص يناسب هذه التنورة أو تلك؟
رغباتك في التسوق، اللامنتيهة تلك، لا تحتمل بالنسبة له، حد أنه، كما تعلمين، قد يفضل الذهاب عند طبيب الاسنان لانتزاع ضرس سليم على الذهاب معك للتسوق ،ولكن أن تطلبي إليه فوق ذلك، ان يميز بين لون و لون قريب منه، هو الذي لا يرى أي درجات لونية بين ما تعرضينه له، هو الذي يعتقد أن القميص الأخضر الذي لبسته بالأمس كان أزرقا نوعا ما ،لا بد إذن أنك تبالغين ، سيكون بإمكانه أن يهرب في الحال .
ـ لماذا لم تعاود الاتصال بي؟
لم يكن لديه الوقت ربما، الأمر بهذه البساطة..
ـ لو كان لدينا ولد، ماذا سنسميه؟
حتى لو لم يكن منغلقا و متحفظا تجاه فكرة الأبوة القادمة حتما، فهو لا يحب، مثل أي رجل يعني، أن يحرق المراحل. يعجبك كثيرا أن تتصوري المستقبل و تتخيلي و تخططي، هو لا يمارس بمثل همتك هذا النشاط .
ـ هل تحبني؟
إنه ولد طيب، و خجول، متحفظ لا يستعمل الكلمات كالألعاب بحذر و تقتير و في المناسبات الكبيرة فقط. فإن كنت ستلحين في الطلب مع مثل هذا السؤال فلا ريب أنه سيشعر أنك ترغمينه و تمسكينه، كما يقول المثل، من يده التي توجعه .
ـ هل نظل أصدقاء؟
انتهت علاقكتما مؤخرا، و مع الحفاظ على كل الشكليات الضرورية، ولكنه لا يرغب بالطبع بالبقاء على تواصل مستمر معك. السؤال إذن لا مكان له. تحدث الأمور على نحو مختلف، و بعض الأسئلة من الأفضل أن تبقى مطوية ذلك أن الإجابات يمكن أن تأتي من تلقاء نفسها .