26 لاعباً في تشكيلة النشامى لملاقاة سوريا آسيوياً
اعلن الكابتن حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني امس الاثنين التشكيلة التي سيلاقي بها النشامى نظيره السوري عند الرابعة بعد عصر يوم 5 اذار المقبل على ستاد عمان بالجولة الاخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس اسيا – استراليا 2015.
وضمت التشكيلة 26 لاعبا هم: لؤي العمايرة، محمد الشطناوي، شريف عدنان، احمد عبد الستار، يوسف الرواشدة، صالح الجوهري، مهدي علامة، احمد ابو كبير، انس بني ياسين، احسان حداد، انس جبارات، عيسى السباح، عدي زهران، عدنان عدوس، ركان الخالدي، بهاء عبد الرحمن، حاتم عقل، محمود زعترة، منذر ابو عمارة، رجائي عايد، طارق خطاب، محمد الدميري، ثائر البواب، مصعب اللحام، محمد مصطفى وسعيد مرجان.
وسيبدأ المنتخب اعتبارا من السادسة مساء اليوم الثلاثاء تحضيراته عبر التدريب المقرر على ملعب البترا، ويسبق ذلك تجمع للاعبين عند الخامسة في المكان ذاته، بحيث تتواصل هذه التدريبات يوميا ولحين موعد المباراة التي تقام لحساب المجموعة الاولى والتي ضمِن النشامى الترشح عنها الى النهائيات الاسيوية جنبا الى جنب ونظيره العماني، كما وسيتخلل هذه التدريبات الدخول في معسكر مغلق يبدأ في الاول من اذار المقبل.
وكان حسام حسن قرر اراحة عدد من اللاعبين المحترفين من خوض المباراة التي سيلاقي بها النشامى نظيره السوري بهدف اراحتهم وخصوصا في ظل ما عانوه من ارهاق بدني وذهني، جراء توالي مشاركاتهم في الفترة الاخيرة، اضافة الى افساح المجال لمن لم تتاح لهم فرصة التواجد مع المنتخب في المباريات الاخيرة لتمثيل النشامى.
واشار حسام حسن في تصريح ادلى به للموقع الرسمي لاتحاد الكرة أن هذه الخطوة تأتي ايضا من باب التعاون مع الاندية العربية، والتي تبدي دوما الدعم الكبير للاتحاد الاردني من جهة و المنتخب الوطني من جهة اخرى، كما انه فرصة لمواصلة سياسة الباب المفتوح التي ينتهجها الجهاز الفني من خلال اعطاء الفرصة لعدد اخر وجديد من اللاعبين لارتداء قميص المنتخب الوطني، مضيفاً أن الجهاز الفني استقر على مجموعة اللاعبين المحترفين الذين تواجدوا في المعسكر الاخير، وذلك للحفاظ على استقرار الفريق وعلى ميزة الانسجام فيما سيقوم باراحة المحترفين الاخرين.
وتابع المدير الفني: عدم تواجد المحترفين في التشكيلة القادم لا يعني ابدا خروجهم من حساباتنا، فهم لطالما شكلوا الى جانب اللاعبين المحليين قوام المنتخب الوطني، ولكن في الوقت ذاته، تعتبر مواجهة سوريا فرصة اخرى، للخروج باسماء جديدة قد تخدم مستقبل الكرة الاردنية، خصوصا بعدما ضمن النشامى ترشحه الى نهائيات استراليا 2015، جنبا الى جنب ونظيره العماني.