الفيصلي يقتنص التعادل من شباب الأردن!
انتهت مواجهة الفيصلي وشباب الأردن في المباراة المؤجلة من الأسبوع السابع لبطولة دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم بالتعادل الايجابي (2/2)، وذلك في اللقاء الذي احتضن مجراته أمس ستاد عمان الدولي.
وبهذه النتيجة رفع الفيصلي رصيده إلى (16) نقطة وشباب الأردن إلى (13).
المباراة في سطور
النتيجة: تعادل الفيصلي وشباب الأردن (2/2).
الأهداف: سجل لشباب الأردن محمد عمر (7) وأنس حجي (21) وللفيصلي يوسف النبر (38) وأحمد الخلايلة (91).
الحكام: مراد الزواهرة، فيصل شويعر، محمود ظاهر وأدهم مخادمة.
مثل الفيصلي: محمد شطناوي، يوسف الالوسي، باسل العلي، عبدالاله الحناحنة، يوسف النبر (أحمد الخلايلة)، قصي أبو عالية، شريف عدنان، حسين زياد، مهند المحارمة (خلدون الخوالدة)، رائد النواطير وأحمد الحوراني (عبدالله العطار).
مثل شباب الأردن: تامر صالح، رواد ابو خيزران، وسيم البزور، عدي زهران، علاء مطالقة، أنس جبارات، عصام مبيضين، عيسى السباح، أنس حجي (أحمد العيساوي)، محمد عمر (عدي خضر) وعبدالهادي المحارمة (محمد علاونة).
تقدم شبابي!
حملت الدقائق الأولى من أحداث الشوط الأول وتحديدا في الدقيقة السابعة هدف الافتتاح لشباب الأردن عندما مرر أنس جبارات كرة ولا أجمل ساهمت في وضع محمد عمر بمواجهة المرمى ليتخلص من الحارس الشطناوي ويسدد في المرمى الخالي.
هذا الهدف دل على أن هناك مشكلة في دفاعات الفيصلي بعدما غاب التنسيق عن أداء يوسف الألوسي والسوري باسل العلي، في الوقت الذي عانى فيه خط وسط الفيصلي حسين زياد ومهند المحارمة ورائد النواطير ومن خلفهم قصي أبو عالية وشريف عدنان من كثرة مشاهد الكرات المقطوعة حول حدود المنطقة الأمر الذي غيب خطورة أحمد الحوراني عن مرمى حارس شباب الأردن تامر صالح.
على الجانب الآخر انتهج وسط الشباب أنس جبارات وعصام مبيضين وعيسى السباح وأنس حجي أسلوب الاتزان في تنفيذ الواجبات ما بين الشقين الدفاعي والهجومي، ففي حال فقدان الكرة عن التراجع أساسيا لديهم بهدف توفير الاسناد للخط الخلفي وسيم البزور ورواد أبو خيزران معتمدين في الوقت ذات على التمريرات الطويلة صوب منطقة جزاء الفيصلي.
مشاهد الخطورة على كلا المرميين جاءت محدودة خلال الدقائق العشرين الأولى من عمر المباراة باستثناء تمريرة النواطير التي وصلت إلى أبو عالية لكن الأخير لم يحسن استغلالها عندما سدد في العلالي، ومن هجمة عبر الرواق الأيمن لشباب الأردن جاءت كرة عرضية أخطأ الحناحنة وشطناوي في التعامل معها ليخطفها حجي ويسدد في المرمى هدف التعزيز لشباب الأردن في الدقيقة (21).
بعد هذا الهدف زاد الفيصلي من تركيزه في عمليات البناء الهجومي، حيث فرض سيطرته النسبية على مجريات اللعب، حيث كاد هنا النواطير أن يسجل هدف تقليص الفارق عندما نفذ ركلة ثابتة تألق الحارس في ابعدها لركنية.
ومع مرور الوقت ووسط الاصرار الفيصلاوي على التسجيل تمكن يوسف النبر عندما تابع كرة الحناحنة المرتدة من اقدام مدافعي الشباب ليسدد في المرمى هدف تقليص الفارق للفيصلي بالدقيقة (38)، والذي به انتهت مجريات الشوط الأول بنتيجة (2/1) لمصلحة شباب الأردن.
تعديل!
ومع انطلاق دقائق الشوط الثاني اندفع الفيصلي نحو المواقع الأمامية، حيث تولى النواطير مهمة صياغة الجمل الهجومية عبر انطلاقات ساهمت في تحقيق عدد من مشاهد التهديد على مرمى الشباب بدأها البديل عبدالله العطار الذي طالت عليه تمريرة النواطير تبع ذلك تسديدة أبو عالية التي ردها الحارس لداخل المنطقة دون أن تجد من يتابعها.
على الجانب الآخر قام المدير الفني لشباب الأردن رائد عساف باجراء تبديلين على تشكيلته بدخول أحمد العيساوي ومحمد العلاونة بدلا من أنس حجي وعبدالهادي المحارمة، وذلك بهدف ضخ دماء جديدة في منطقتي الوسط والهجوم، لكن ما حصل بعد ذلك أن الفيصلي بقي الأكثر إصرارا على التسجيل في الوقت الذي احتاج فيه الفريق إلى زيادة في التركيز خاصة مع اللمسة الأخيرة ليتنبه هنا لاعبو الشباب لخطورة الموقف فبدأوا بمبادلة الفيصلي الهجمات فشكلت تحركات السباح ومبيضين ازعاجا على دفاعات الفيصلي.
ومع مرور الوقت كاد الفيصلي أن يحقق مبتغاه عندما تصدى الحناحنة لتنفيذ ركلة ثابتة ليرسل كرة قوية صوب المرمى ليعود تامر صالح ويسجل حضوره عندما حول الكرة لركنية ليلجأ هنا اليماني إلى ورقة خلدون الخوالدة الذي عوض مركز المحارمة.
ما تبقى من وقت لم يشهد أي جديد على شريط الفرص بعدما غابت الخطورة على كلا المرميين، حيث شهد هذا الوقت خروج عدي زهران بالبطاقة الحمراء لينجح هنا الفيصلي من استغلال النقص العددي عندما تمكن البديل أحمد الخلايلة من اقتناص هدف التعادل بالدقيقة (91)، حيث شهدت هذه الدقيقة خروج وسيم البزور بالبطاقة الحمراء لتنتهي بعد ذلك المباراة بالتعادل الايجابي (2/2).