0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

نصراللـه: حزب اللـه سينتصـر في معركته مع «الإرهاب التكفيري»

 قال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله ان حزبه «سينتصر» في معركته مع «الارهاب التكفيري» في سوريا، واصفا هذه المعركة بـ»الاستباقية» حتى لا يجتاح هذا الارهاب لبنان، على حد قوله. وقال نصرالله في خطاب القاه مساء عبر تلفزيون «المنار» التابع لحزبه «اننا في هذه المعركة سننتصر. المسالة مسالة وقت. ما تحتاجه هذه المعركة المصيرية التاريخية هو الوقت. افقها افق انتصار وليس افق هزيمة».

وكان يتحدث في ذكرى ثلاثة قياديين في حزب الله قتلوا في شهر شباط في سنوات مختلفة، واتهم الحزب اسرائيل بتصفيتهم. واحد هؤلاء عماد مغنية الذي قتل في دمشق العام 2008. وتضمن خطابه عرضا مطولا برر فيه مضيه في المشاركة في القتال الى جانب قوات النظام السوري، وهو موضوع يلقى انتقادات واسعة في لبنان.

وقال ان «الخطر الثاني الذي يهدد كل دول المنطقة» بعد اسرائيل هو «الارهاب التكفيري»، مضيفا ان «لبنان هدف للجماعات التكفيرية وجزء من مشروعها»، متوقفا عند سلسلة التفجيرات التي استهدفت لبنان خلال الاشهر الاخيرة والتي تبنتها مجموعات جهادية. واضاف «نحن معنيون بالمواجهة».

وتابع «في هذه المواجهة، يجب ان نعرف ان الامر يتطلب الصبر والتضحية»، مضيفا «حتى لا تذهب كل ارضنا وتهدم كل بيوتنا وتسرق كل خيراتنا ويذل كل شعبنا، من الطبيعي ان يسقط بعض الشهداء وان يموت بعض الضحايا وان يتضرر اقتصاديا. هذا جزء من المعركة».

واكد ان الجماعات المتطرفة في سوريا كانت تسعى الى السيطرة على المنطقة المتاخمة للحدود اللبنانية وتدخل حزب الله «هزم مشروعها» هذا، مضيفا «اذا سيطروا على الحدود، لن نتمكن من احصاء السيارات المفخخة». وسال نصرالله «لماذا يحق لبريطانيا واميركا وكندا والسعودية وتونس وكل الدول البعيدة عن سوريا ان تقلق من وجود شبابها على الاراضي السورية ولا يحق لنا نحن اللبنانيين جيران سوريا وعلى حدودها ومستقبلنا وحياتنا مرتبطة بسوريا لم لا يحق لنا ان ناخذ اجراءات واحترازات وحربا استباقية؟».