الفيصلي والرمثا.. لا غالب ولا مغلوب
وكالة الناس –
تقاسم الفيصلي والرمثا نقاط المباراة التي جمعت الفريقين اليوم الجمعة على ستاد الحسن في اربد في المباراة المؤجلة من الاسبوع السادس لدوري المحترفين لكرة القدم حيث انتهت مباراة القمة بينهما بحضور8 الاف متفرج الى التعادل السلبي.
ورفع الفيصلي بهذا التعادل الى 15 نقطة واحتفظ بالمركز الثالث فيما رفع الرمثا رصيده في المركز الرابع الى 14 نقطة.
ويتبقى للفيصلي مباراة واحدة من مبارياته المؤجلة وستجمعه مع فريق شباب الاردن يوم الثلاثاءالقادم.
فريق الوحدات كان اكثر المستفيدين من تعادل الفيصلي والرمثا حيث ضمن البقاء في صدارة ترتيب الفرق برصيد 19 نقطة بغض النظر عن نتيجة مباراة الفيصلي وشباب الاردن.
وكان الحذر سيد الموقف في المباراة وبالغ الفريقان في اغلاق المساحات لتغيب المناورات الهجومية الخطيرة لفترات طويلة وتحديدا حتى الدقائق العشر الاخيرة من الشوط.
الرمثا زج بتشكيلة هجومية قوامها اربعة لاعبين مهاجمين من خلال وجود احمد العمير الى جانب حمزة الدردور وراكان الخالدي ومحمد القصاص في الخط الامامي بيد ان الفاعلية الهجومية لم تكن بالصورة المطلوبة نظرا لدعم الاسناد من طرف رامي سمارة وعلاء الشقران من جهة ولترابط وتماسك الجدار الدفاعي للفيصلي بقيادة باسل العلي والالوسي والحناحنة وحسين زياد الذين نجحوا في ايقاف الخطورة وابعادها عن مرمى الشطناوي.
افتقدت هجمات الفريقين الى التركيز اللازم واقتصرت المحاولات على الاجتهادات الفردية فسدد القصاص زاحفة بجوار القائم قبل ان يمرر الى العمير الذي سدد بأحضان الحارس.
رد الفيصلي جاء عبر رأسية الحوراني التي عذبت عبد الله الزعبي في ابعادها الى ركنية وعبر تسديدة يوسف النبر التي سيطر عليها الزعبي ببراعة.
اخطر فرص الشوط كانت من نصيب حمزة الدردور الذي تابع امامية القصاص وسبق الشطناوي للكرة وتجاوزه الا ان كرته طالت ولم يحسن التصرف بعدها ليسيطر الشطناوي عليها ويلغي خطورتها وينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني جاء افضل من الاول من الناحية الفنية لكنه كان فقيرا من ناحية الفرص فانحصرت العاب الفريقين في وسط الملعب وغابت مشاهد الخطورة مجددا وظل الشطناوي والزعبي حارسي المرمى اغلب الوقت متفرجين.
اخطر الكرات كانت من نصيب الرمثا وعن طريق احمد العمير الذي ارتقى اعلى من الجميع وسدد كرة رأسية قوية تجاوزت الشطناوي وارتدت من العارضة .
ولعب اليماني وذيابات في اوراقهما البديلة على امل ان يتحسن الاداء ويخطف اي من البدلاء هدف الفوز, الا ان ذلك لم يحدث واعلن الحكم نهاية المباراة بالتعادل السلبي.