تحول “المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي” من مؤسسة جبايه الى مؤسسة رعايه

وكالة الناس – علي الردايده – لن نقول :وضع الرجل المناسب في المكان المناسب للاشاره وللاشاده بدور المدير الحالي لمؤسسة الضمان الاجتماعي ,الدكتور حازم الرحاحله , فهذه مقوله قديمه ومستهلكه , ولا توفي الرجل حقه , و لا توفي حق من عينه في هذا المنصب , فالكثير من الناس ونحن منهم قد نالت اعجابهم خطوة تعيين هذا الرجل في هذا الموقع , فالجميع ابدى ارتياحه لنجاح الحكومه هذه المرة , في تعيين اهل الاختصاص والذين يشهد لهم بنقاء السيرة والسريره.

فمنذ ان تسلم ذرة هرم الضمان الاجتماعي الدكتور حازم الرحاحله, حتى جرت خطوات وتغيرات جوهرية مهمه داخل جسم هذه المؤسسة الاستراتيجيه, وبدأ المواطن والمشترك لدى هذه المؤسسه يحس ويلمس عمليا ان هذه المؤسسة تحولت من مؤسسة جبايه الى مؤسسة رعايه واعدة تعد بالخير والطمأنينه, وادرك المشترك لدى الضمان ان الاقساط التي يدفعها لتقيه في الكبر من غائلة الدهر لا تذهب هدرا, ولا يزيد من ارصدة مؤسسه ضخمه وضع الفاسدون اعينهم عليها , لشطبها او شفطها , فالارصده الهائله التي تملكها مؤسسة الضمان الاجتماعي يسيل لها اللعاب. كانت هذه المؤسسة تتردى ومع مجيء الرحاحلة صارت تترقى وتشهد تغيرات جوهريه اساسية تتعلق بدورها واهميتها على صعيد الوطن والمواطن. وذلك من خلال عدة تغبرات اجراها مدير مؤسسة الضمان, تتعلق بالدور الوظيفي لهذه المؤسسه , وبنيتها الفقهيه والفكريه, ودورها الاجتماعي الواعد والفاعل, مثل اعادة الاعتبار للامومه وحق الام في اخذ اجازة الولاده المدفوعة الاجر, وجواز السحب من الرصيد لاغراض العلاج والدراسه, وحالات التعطل عن العمل. التوسع في مجال الحوسبة , اذ تم الاستغناء عن الخدمات الورقيه وصار بالامكان التسجيل من خلال النت, وذلك للتخفيف عبى المشتركين – هذا الامر يخص افراد الاشتراك الاجباري-. كذلك يمكن الحصول على الكثير من خدمات هذه الدائرة الكترونيا, بدل مراجعة اقسام الدائره. -يحمل حازم الرحاحله درجة الدكتوراه من المانيا -مستشار اقتصادي لوزارة الماليه ومنها انتقل الى دائرة الضمان الاجتماعي -خبير اقتصادي في دولة قطر -رئيس و عضو للعديد من الهيئات الوطنيه الاستراتيجيه.

اشياء كثيره جميله وجليله تم انجازها في عهد هذا المدير المنتمي المبدع.

امر طبيعي ان تحصل دائرة الضمان على المركز الاول للتميز.

يقول العامه:- للتميزعنوان , وحازم الرحاحله عنوان تميز هذه المؤسسة.