هموم وطن…مخاوف شعب…واعباء المنطقه في الزياره الملكيه لامريكا
وكالة الناس – كتب ليث المجالي – لقد تداخلت في الفترة السابقه تراكمات الهم الوطني فيما يتعلق بالشان الداخلي والمتمثل في مسيرة الاصلاح ومواجهة الفساد والمديونية فتزامن ذلك مع زيارة (كيري) للمنطقة والتي تمخض عنها المخاوف والقلق الشعبي تجاه ما يخطط له وسيناريوهات الحل القادم وكل ذلك في ظل ظروف المنطقة الصعبة والمتمثله في الشان السوري وانعاكاساته على الاردن وفي هذه الظروف الداخليه والخارجيه فان الزيارة الملكية والتي يحمل بها الملك هموم شعبه وتطلعاته ومخاوفه بالاضافة الى الطموح الفلسطيني في قيام دولتهم المستقلة تكتسب هذه الزيارة اهمية خاصة وتاريخية ظل الاوضاع الداخلية والخارجية الراهنة .
ان الرؤيا الملكية السامية في تجاوز المنعطف الصعب في تاريخ المنطقة وماتمثله المصالح الوطنية واستقرار المنطقة تحتاج الى الالتفاف الشعبي في مساعي جلالة الملك والذي يعانق هموم الوطن ويستشعر بعمق تطلقات الاردنيين ومخاوفهم في ظروف تعصف في المنطقة فقد اعتدنا نحن الا ردنيين في ظل احلك الظروف والمخاوف التي يمر بها الوطن عل حكمة القيادة في الوصول الى بر الامان وتجاوز كافة المنعطفات.
ولقد برزت مخاوف متفاوتة اثر زيارة كيري الى المنطقة والتي اظهرت جليا مفارقات النسيج الاردني في الوفاق على المخاوف الوطنية والتي تشكل استقرار الاردنيين كافة على مفاهيم المصالح العليا للوطن والثوابت الوطنية .
ولابد من تجاوز الافرازات والمفارقات السياسية والاختلافات في وجهات النظر واننا في اشد الحاجة الى التماسك الشعبي والوفاق الوطني وتعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم ضمن الرؤيا والتطلعات الملكية للوطن والمنطقة ..
ولانعلم متى تقاطعت المصالح الاردنية والطموح الفلسطيني في ظل معادلة حب وطن نعيش به ونحميه ووطن ننشد العيش على ارضه فنحن جميعا في خندق مصير واحد وطموح تجاوز المحنه الاقتصادية واستقرار المنطقة والحفاظ على امن واستقرار الاردن والحرص من انعكاسات مايحدث على الارض السورية والسعي في الوصول الى المعادلة السياسية التي تؤدي الى الاستقرار على الارض السورية.
اننا بالامل الكبير في الزيارة الملكية التي تحمل كل ذلك ونحن في طوق الالتفاف حول قيادتنا التي تعمل ليلا نهارا للوصول الى شاطئ الامان ورفعة الوطن.