عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

كلاسيكو الاردن اليوم تحت شعار "اكون او لا اكون"

وكالة الناس – تتجه الانظار عند الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم صوب ستاد عمان الدولي لمتابعة مباراة القمة التي تجمع قطبا الكرة الاردنية , الوحدات والفيصلي في المباراة المؤجلة من الاسبوع الاول من دوري المحترفين لكرة القدم حيث تعود عجلة الدوري الى الدوران من جديد بعد توقف نحو شهرين من بوابة القمة.

ويدخل الفريقان الة المباراة رافعين شعار لا بديل عن الفوز , باعتبار ان الفوز بنقاط المباراة الثلاث يمنح الوحدات فرصة تعزيز صدارته لترتيب فرق الدوري برصيد 19 نقطة في حين ان الفوز بها سيعزز موقع الفيصلي 11 نقاط على جدول ترتيب الفريق وتمنحه فرصت تقليص الفارق مع الاخضر سيما وان لديه مباراتين مؤجلتين من مرحلة الذهاب.

استعدادات الفريقين تبلغ اليوم قمتها من خلال التدريب الاخير الذي يقيمه كل فريق على حدة حيث يتدرب الوحدات على ملعب جامعة الاسراء باشراف المدير الفني عبد الله ابو زمع في حين يتدرب الفيصلي على ملعب البولو بقيادة المدير الفني محمد اليماني.

وكانت تحضيرات الوحدات لهذه القمة تحضيرات مثالية حيث اقام معسكرا تدريبيا في العاصمة القطرية الدوحة خاض خلالها الفريق عدة مباريات قوية مع المرثا ومع الفرق القطرية الى جانب اللقاءات الودية مع فرقنا المحلية فيما اقتصرت تحضيرات الفيصلي على تدريبات داخلية ومباريات ودية محلية ابرزها مع المنتخب الاولمبي.
ومع ان اوراق الفريقان تبدو مكشوفة للاخر الا ان مباراة الفريقين التي تم الاصطلاح على تسميتها بكلاسيكو الكرة الاردنية او ديربي الاخضر والازرق لها خصوصية نادر ولا تعرف بمبدأ التفوق لاحدهما على الاخر بالنقاط او من حيث المستوى الفني.

الفريقان استعادا اوراقهما الرابحة من المنتخب الوطني وبالتالي فانهما سيشاركان بكل النجوم لتكون مباراة الغد مباراة كل النجوم بكل ما في الكلمة من معنى, ولا شك ان مشاركة هؤلاء النجوم ستغني المباراة من الناحية الفنية وتمتع الجمهور وتمنح القمة اثارة كبيرة.

صفوف الوحدات المتصدر الذي يرفض مبدأ التخلي عن قمته تبدو في افضل حالاتها بجاهزية محمود زعترة للمشاركة في الخط الامامي للفريق حيث يعول ابو زمع على قدراته في اقتناص الفرص امام المرمى وترجمة الكرات التي يهيأها الثنائي الخطر رأفت علي وحسن عبد الفتاح ومنذر ابو عمارة الذي يتوقع ان يلعب دورا محوريا الى جانب زعترة شريكه في هجوم منتخب تحت 22 والوحدات.

ويشكل وجود باسم فتحي وطارق خطاب ومحمد الدميري الركيزة الاساسية في البناء الدفاعي للوحدات وحماية مؤكدة لمرمى عامر شفيع الذي يعود لحماية الشباك الخضراء بعد غياب طويل.

على الجانب الاخر فان الفيصلي الذي يأمل بخطف نقاط المباراة واستعادة التوازن بعد فترة من التأرجح الفنية يعول على نجومية المتألق محمد الشطناوي في حراسة المرمى وعلى متانة خطه الخلفي بقيادة المدافع السوري الجديد باسل العلي الذي تم التعاقد معه مجددا الى جانب ابراهيم الزواهرة وعبد الاله الحناحنة فيما ستشكل مشاركة شريف عدنان بعد ان اوقف ليلة امس الاول اثر مشاجرة تعزيزا لخطوط الازرق خاصة وان خلدون الخوالدة يمثل قوة مؤثرة في التقدم من الطرف الايمن فيما تعتبر مشاركة شادي الحموي الى جانب هاني الطيار المحترفين الجديدين للفيصلي اضافة حقيقية للهجوم الازرق ومصدر ازعاج حقيقي لدفاع الوحدات.

عموما الجوانب الفنية لدى كل طرف تبدو مكتملة والخيوط معلقة الفكر التكتيكي الذي سيتبعه الجهاز الفني لدى كل فريق فهل ينجح ابو زمع في قيادة فريقه للفوز الثالث على التوالي تحت قيادته ام ينجح محمد اليماني في رد الاعتبار الازرق ومفاجأة الوحدات ؟.

مباراة الجمهور

وعلى غرار المباراة التي ستجمع اللاعبين على ارض الملعب ينتظر ان يخوض جمهور الفريقين مباراة اخرى على المدرجات حيث تزحف جماهير كل فريق الى المدرج المخصص لها لمؤازة اللاعبين لتحقيق النتيجة المرجوة.

وما نأمله ان تكون مباراة الجمهور حضارية بحيث يقتصر التشجيع على هتاف الجمهور لفريقه بعيدا عن الاساءة الى الجمهور الاخر, وان نعيش الروح الرياضية بين لاعبي الفريقين وجماهيرهما في ابهى صورها سيما وان المباراة ستكون منقولة على الهواء مباشرة عبر الفضائية الاردنية.