عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الأردن وسنغافورة: الفوز سبيل النشامى إلى نهائيات أستراليا

 يبحث المنتخب الوطني لكرة القدم عن حجز بطاقة العبور إلى نهائيات آسيا المقررة العام المقبل في أستراليا، عندما يلاقي مستضيفه منتخب سنغافورة عند الساعة الواحدة والنصف ظهر اليوم بتوقيت الأردن على ملعب غالان بيسار في الظهور قبل الاخير للمنتخبين في المجموعة الاولى من التصفيات.

فوز المنتخب الوطني يعني صعوده للنهائيات بدون انتظار لمباراته الاخيرة ضد المنتخب السوري في 5 اذار (مارس) المقبل، حيث يحتل المركز الثاني بست نقاط بفارق نقطتين عن سورية وثلاث عن سنغافورة، التي بحاجة للفوز للمحافظة على بصيص الامل بالتأهل اذ تمتلك ايضا مباراة مع عُمان، اما تعادل المنتخب فيعني ذلك أن النظرة ستكون للجولة الاخيرة، بحيث سيكون المنتخب بحاجة للفوز او التعادل مع سورية.

ويتوقع أن يحضر المباراة سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي – رئيس الاتحادين الأردني وغرب آسيا لكرة القدم.

فك العقدة الهجومية

يسعى المنتخب الوطني لظهور مختلف من الناحية الهجومية في مباراة اليوم، واستثمار حالة المنافس ومحاولة تكرار نتيجة الذهاب التي انتهت برباعية نظيفة.

المنتخب الوطني ورغم وصوله للمرمى في معظم المباريات الرسمية الاخيرة، الا أنه ما يزال يعاني من اللمسة الاخيرة وترجمة الفرص إلى اهداف، لذلك عمد المدير الفني حسام حسن في الفترة القصيرة الماضية وآخرها التدريب الرئيسي أمس، إلى التركيز على اقصر السبل للمرمى، من خلال عدة جمل تكتيكية بمشاركة لاعبين او ثلاثة تنتهي كل جملة دوما بالتصويب على المرمى، كما كان التركيز على الواجبات الهجومية والمساندة للظهيرين والتعامل الامثل مع الضربات الثابتة، والتسديد على المرمى من مختلف المواقع.

ويتوقع أن لا تشهد تشكيلة المنتخب تغييرات كثيرة الا في حدود ضيقه تفرضها الاصابة او الاجهاد، لذلك يتوقع أن يكون محمد الشطناوي حاضرا في الحراسة، وامامه الرباعي انس بني ياسين وطارق خطاب وعدي زهران ومحمد الدميري، فيما يتواجد في منطقة الوسط بهاء عبدالرحمن (سعيد مرجان) ورجائي عايد وصالح الجوهري ومصعب اللحام، وفي الامام ثائر البواب واحمد هايل، حيث يعتمد المنتخب الوطني في منظومته الهجومية على انطلاقات الجوهري من اليمين واللحام من اليسار وبمساندة الدميري وزهران في حالة الاختراق من الاطراف، مع براعة البواب في الحجز والحل الفردي وتأمين الكرات للقناص هايل، ومن خلفهم سعيد مرجان الذي ينتظر أن يشارك للاستفادة من قدراته في الدعم الهجومي والتصويبات البعيدة، كما ان مشاركة لاعبي الخط الخلفي في الحوار الهجومي اصبح امرا معتادا، حيث برزت قدرات الدميري في الآونة الاخيرة، عندما كاد أن يزور شباك عُمان في اكثر من مناسبة، كما أن لبني ياسين ذكريات لن تنسى في المرمى السنغافوري، حيث اصبح متخصصا في زيارة مرماه، وتحديدا عندما سجل هدف التأهل لنهائيات آسيا الماضية في الدوحة، وكذلك تقدم خطاب دوما للمساندة في الكرات الثابتة مستثمرا قوته البدنية وطول قامته، اما في المنطقة الخلفية والتي ظهرت بحالة جيدة في اللقاء الماضي، فان الرقابة يجب ان تكون فعالة لمواجهة الثنائي شاريل هيشا وكايريل عامري “مركز القوة للمنتخب السنغافوري”، كما ان لاعب الوسط بايهاكي كايزن مطالب من مرجان وعايد بالحد من تحركاته وقطع خطوط امداده للخط الامامي.

سنغافورة.. الفرصة الأخيرة

منتخب سنغافورة لا يعتبر اعداده للمباراة مثاليا، حيث لم تكتمل صفوفه الا أمس، بعد أن خاض فريق تامبينس روفرز مباراة في دوري ابطال آسيا، كما انضم اليه قبل ايام قليلة ثلاثة لاعبين محترفين في ماليزيا، والمنتخب الحالي منتخب شاب قليل الخبرة، ورغم ذلك فان المنتخب السنغافوري حسب تصريحات اعلامية فانه مصر على المحافظة على آماله بالتأهل رغم صعوبة المهمة ووجود فارق اهداف وصل إلى “– 9”.

حسام حسن… واثق من قدرة النشامى 

خلال مؤتر صحفي عقد أمس بحضور مساعده طارق السعيد وقائد المنتخب حاتم عقل والزميل لؤي العبادي المنسق الاعلامي، أكد المدير الفني للمنتخب حسام حسن أن المباراة مهمة جدا وأنه يريد الحسم بدون انتظار للجولة الاخيرة.

واشار حسن إلى أن المنتخب سيفتقد جهود عدنان عدوس في المباراة اضافة لاستمرار غياب حاتم عقل، مبينا أنه على ثقة تامة بتجاوز كافة العقبات المتمثلة بخوض مبارتين مهمتين في دولتين مختلفتين في ظرف أربعة ايام، وما يترتب على ذلك من مشكلة في بعد المسافة وفارق التوقيت.

واكد حسن ان منتخب سنغافورة متطور وجيد ويملك بعض نقاط القوة، وانه يحترمه ويحترم جهازه الفني، وانه ما يزال يملك فرصة للتأهل.

حاتم عقل.. الفوز هدفنا

قائد المنتخب الوطني حاتم عقل والذي سيغيب للاصابة، اكد في رده على سؤال لاعلامي سنغافوري أن منتخبنا اكتسب خبرة وثقة من المواجهة التاريخية ضد الاورغواي، مشددا على ضرورة الفوز اليوم للعودة ببطاقة التأهل للنهائيات.

النشامى يظهر مجددا بالأبيض

عقد أمس الاجتماع الفني للمباراة بحضور المدير الاداري احمد قطيشات ومسؤول اللوازم جرير مخامرة، حيث سيرتدي المنتخب اللباس الابيض، فيما سيظهر اصحاب الضيافة بالملابس الحمراء. 

ملعب المباراة غالان بيسار

يبعد الملعب عن موقع اقامة المنتخب الوطني حوالي ربع ساعة ويقع في حي سكني، ويشتهر بكونه واحدا من التحف المعمارية في سنغافورة، ويُعد الملعب جزءا لا يتجزأ من مجمع غالان بيسار للرياضات والترفيه، وهو مرفق رياضي شعبي يتألف من مسبح وملعب لكرة القدم، وشيد الملعب في العام 1932 ويطلق عليه لقب “مهد كرة القدم” في سنغافورة، إذ سبق له أن احتضن العديد من الأحداث الكبرى، وأعيد بناء الملعب وفتحه من جديد في العام 2003، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 6000 متفرج، وقد تم تجهيزه في أواخر العام 2008 بأرضية صناعية “ترتان”.