مجلس المعارضة المصرية يتهم السلطات العسكرية باغتصاب الحكم بمصر ويؤسس لمجلس قيادة الثورة
وكالة الناس – زيدان القنائى – القاهرة – اصدر المجلس السياسي للمعارضة المصرية المعلن منذ 2008 بيان رسمي ردا على بيان المجلس العسكري وعلى اعلان السيسي مرشح صناديق الذخيرة
واعلن عادل محمد السامولي رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية
قيام مجلس قيادة الثورة في مواجهة مرشح الذخيرة و النظام العسكري الحاكم مع اعلان هيكلته بعد انضمام الشخصيات الشبابية والكفاءات الوطنية
قال السامولى أدعو شباب مصر وشرفاء هذا الوطن الى استكمال الحراك الثوري في ثورة وطنية ضد النظام العسكري الحاكم وان البيان الصادر عن المجلس العسكري يؤكد أن السلطة العسكرية اغتصبت الحكم و السلطة وقامت بإجراءات خداعية منذ خلع مبارك وعزل مرسي وادعاء زائف بحماية الثورة واهدافها
واضاف سلم المشير طنطاوي (خادم مبارك ) وزارة الدفاع الى الفريق السيسي خلفا له حفاظا على استمرارية النظام العسكري وضمانا لعدم المتابعة القضائية عن جرائم النظام المالية والجنائية وعليه فاننا نعتبر كل الإجراءات والقرارات التي أصدرها المجلس العسكري السابق بقيادة طنطاوي باطلة والاجراءات والقرارات التي أصدرها السيسي وجنرالات مجلسه العسكري باطلة وهي اجراءات اغتصاب للحكم والسلطة واجهاض للثورة واحتيال على الشعب المصري وثوار مصر الشباب
واكد البيان ان قادة المجلس العسكري الذين أعلنوا سابقا أنهم زاهدون في السلطة و لا يرغبون بالتدخل في الشأن السياسي يجعلون اليوم المؤسسة العسكرية (مؤسسة سياسية) لها مرشح بعد السيطرة الواضحة على مفاصل الدولة والاعلام والقوة والثروة
واشار ان المواجهة القادمة ستكون مع الشباب الثوري الغاضب اللامنتمي والغير المؤطر والكفاءات الوطنية الرافضة لحكم الاخوان والجنرالات و ان مصر الثورة رفضت مرسي مرشح الصناديق الانتخابية وان مصر الثورة ترفض السيسي مرشح الذخيرة والنظام العسكري
وعليه فان المجلس السياسي للمعارضة المصرية لا يعترف بشرعية المجلس العسكري والقرارات الصادرة عن قياداته وان المؤسسة العسكرية المصرية وجيش مصر الوطني ابتلي بهؤلاء القادة من خدم مبارك يزجون بمصر وجيشها وشعبها في مسار الدم والرصاص وعليه فانني اليوم أعلن البدأ في تشكيل مجلس قيادة الثورة المصرية لترسيخ أسس الحكم المدني الديمقراطي التعددي ورفض الاستبداد الديني والعسكري