المعارضة الاوكرانية تطلب وساطة دولية في مفاوضاتها مع السلطة
اعلنت المعارضة الأوكرانية لسلطة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش امس انها تأمل في وساطة دولية في مفاوضاتها مع هذه السلطة لتجنب الاختلاف في تفسير الأمور. وقد نوقشت هذه المسألة السبت في ميونيخ حيث التقى وزراء الخارجية الاميركي والفرنسي والالماني قادة المعارضة الاوكرانية، كما أعلن فيتالي كليتشكو الذي شارك في اللقاء، خلال تظاهرة شارك فيها اكثر من 50 الف شخص في كييف.
وفي سياق متصل أعلن مكتب الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش امس أنه من المنتظر أن يعود الرئيس إلى عمله بدءا من اليوم الاثنين بعد قضاء عدة ايام في المستشفى. وأضاف المكتب الرئاسي «بعد إنهاء الرعاية الطبية اللازمة، يشعر الرئيس بتحسن وأن حالته الصحية مرضية».
وكان قد أعلن نائب أوكرانى معارض امس أن دميترو بولاتوف، المتظاهر المناهض للحكومة الذى قال إنه تعرض للاختطاف والتعذيب الشهر الماضى ،من المتوقع أن يغادر أوكرانيا وقال رجل الاعمال والعضو البرلمانى بيترو بوروشينكو لوكالة انترفاكس الروسية للأنباء إنه سوف يتم نقل الناشط من مستشفى في كييف حيث يتلقى العلاج وسوف يسافر لدولة تابعة للاتحاد الاوروبي لتلقى مزيد من الرعاية الطبية .
واعلن مدون وصحافي روسي يغطي حركة الاحتجاج في اوكرانيا، انه خطف مع زميله المصور في كييف وتعرضا للضرب المبرح من قبل مجهولين يتكلمون الروسية، وذلك في رسالة على مدونته على الانترنت وكتب الصحافي نيكيتا برفيليف في الرسالة التي بثت على الانترنت امس «تم اقتيادنا، مصوري وانا، ليلا في سيارة ذات زجاج ملون ولا تحمل ارقام تسجيل». واضاف «ضربونا واوصونا بالعودة الى روسيا»، من دون توضيح تاريخ حصول هذه الوقائع وكتب الصحافي ايضا ان «خاطفينا كانوا يتكلمون الروسية بطلاقة»، مرفقا صورا قال انها للمصور وتظهر الصور رجلا يحمل اثار ضربات عنيفة على وجهه وذكرت صحيفة اوكراينسكا برافدا الالكترونية، ان المهاجمين تسببوا بكسر بعض اسنان نيكيتا برفيليف. ووفقا للمعلومات المتوافرة، فان نيكيتا برفيليف صحافي ومدون عمل خصوصا في كييف لحساب موقع ريدوس الروسي للمعلومات المقرب من المعارضة الروسية. وتعذر الاتصال به على الفور لتاكيد النبأ وكتب ايضا يقول «قررت البقاء. اكتب الحقيقة ولهذا السبب ادفع الثمن» وقد اجري اخر تحقيق صحافي على مدونته بين المتظاهرين المعارضين في العاصمة الاوكرانية. وموضوع التحقيق السابق هو تظاهرة موالية للسلطة شكك كاتبه بدوافعها وعفويتها