عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

أبوتريكة يشيد بدفاع أوزيل عن الأويغور: لديه الشجاعة التي لا نملكها

وكالة الناس – أشاد نجم كرة القدم المصرية اللاعب المعتزل محمد أبو تريكة، الأحد، بدفاع اللاعب الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل عن مسلمي الإيغور في مواجهة الانتهاكات الصينية، واصفا الأخير بـ”الشجاع”، و”الرياضي صاحب الضمير الحي”.

والجمعة، استنكر أوزيل المحترف في نادي أرسنال الإنجليزي، عبر بيان نشره على “تويتر”، صمت العالم الإسلامي على الانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق الأويغور في تركستان الشرقية.

وضمن تداعيات موقف أوزيل، قررت قناة “سي سي تي في” الصينية الرسمية عدم بث مباراة أرسنال ومانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي، التي أقيمت مساء اليوم، وفاز بها الأخير.

وتعقيبا على ذلك، قال أبو تريكة، خلال أستديو تحليلي على قناة “إن بي سبورت” لمباراة أرسنال ومانشستر سيتي، إن “موقف أوزيل سيكون له تبعات من جانب الصين؛ فهو يُحارب غولا اقتصاديا قويا يتحكم في السوق الرياضي لدوريات إنجلترا وإسبانيا”.

وأشار إلى أن “أوزيل رفض عرضا في بداية الموسم للانضمام للدوري الصيني بالرغم من أنه كان ضعف راتبه مع أرسنال”.

وأضاف أن “أوزيل يدفع الآن ضريبة موقفه القوي والشجاع”.

وتابع: “لا نلومه بل نلوم العالم المخيف الذي يحارب كل من له رأي وكل من له قضية يحارب من أجلها”.

واعتبر أبو تريكة أن أوزيل “قدم نموذجًا للرياضي صاحب الضمير الحي، ويملك الشجاعة التي لا نملكها نحن”.

وأضاف: “أشكره على هذا الموقف، وعلى أنه أصبح قدوة للرياضيين، عبّر عن رأيه وما يشعر به”.

وتحت عنوان “تركستان الشرقية.. الجرج النازف للأمة الإسلامية”، قال أوزيل، في بيانه، إن “العالم الإسلامي غارق في الصمت، بينما الإعلام الغربي يسلط الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية”.

وأضاف: “في تركستان الشرقية، المصاحف تُحرق، والمساجد تُغلق، والمدارس تُحظر، وعلماء الدين يُقتلون واحدا تلو الأخر، والأخوة الذكور يُساقون قسريا إلى المعسكرات”.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.