مصدر رسمي أردني: تصريحات الاحمد غير دقيقة
وكالة الناس – كشف وزير الخارجية الامريكي جون كيري في خطابه، الجمعة، من دافوس أن ملف الأمن يعيق التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، قد كشف عن تفاصيل أفكار وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ومن ضمنها وجود قوات رباعية أميركية – إسرائيلية – أردنية – فلسطينية على الحدود.
وقال عبدربه في مقابلة أجرتها معه صحيفة الحياة اللندنية، ‘إن الخطة قائمة على اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية، وإقامة عاصمة لفلسطين في جزء من القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين وفق رؤية الرئيس الأميركي السابق بيل كلنتون، وبقاء الكتل الاستيطانية تحت سيطرة إسرائيل، واستئجار المستوطنات الباقية، وسيطرة إسرائيل على المعابر والأجواء، ووجود قوات رباعية أميركية – إسرائيلية – أردنية – فلسطينية على الحدود، وحقها في المطاردة الساخنة في الدولة الفلسطينية».
وقال عبد ربه: ‘إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفض هذه الأفكار لأنه يريد اقتطاع ما شاء من الأرض، ويرفض فتح ملف القدس، ولا يقبل بمشاركة أي جهة له في الأمن، حتى لو كانت أميركا’.
وعن الترتيبات الأمنية، قال: ‘هناك حديث عن ترتيبات أمنية ومقاييس لهذه الترتيبات التي ستدوم سنوات طويلة، وهذه المقاييس مرهونة بما يسمى تحسن الأداء الأمني الفلسطيني الذي ستحكم عليه إسرائيل في نهاية المطاف، في ما إذا كان وصل إلى المستوى الذي تريده أم لا، على رغم أن الأميركيين يؤكدون أنهم سيكونون حاضرين ومشاركين في عملية تقويم الأداء الأمني للفلسطينيين كي تقوم إسرائيل بإخلاء بعض المناطق، خصوصاً منطقة الأغوار’.
الى ذلك اكد وزير الخارجية الامريكي إن بلاده ستعمل على الحفاظ على أمن الأردن وحدوده ضمن أي اتفاق للسلام.
وفي ذات السياق، قلل مصدر رسمي اردني ، من التصريحات المنسوبة إلى عضو اللجنة المركزية لحركة ‘فتح’ عزام الأحمد عن عدم ممانعة السلطة الفلسطينية وجود قوات أردنية في الضفة الغربية في إطار تسوية معينة مع إسرائيل.
وقال المصدر ان تصريحات الاحمد لم تنقل بدقة، مشيرا الى انه تم الاستفسار من الأحمد عن التصريحات المنسوبة إليه، وتبين أنها لم تنقل بدقة’.
واضاف المصدر ‘الأمر لدينا محسوم، ونحن نطالب بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة’.