عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

نتنياهو يهدد غزة بعملية عسكرية صعبة و«قريبا جدا»

اقتحم عشرات المتطرفين اليهود والمجندين الاسرائيليين امس باحات المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة بمدينة القدس المحتلة.وذكرت مصادر فلسطينية ان 46 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى  بينهم 33 كانوا برفقة الحاخام المتطرف يهودا غليك وقاموا بالتجوال في ساحات المسجد الأقصى ثم خرجوا من باب السلسلة . وأضافت ان 90 مجندا ومجندة اقتحموا الاقصى بلباسهم العسكري وتجولوا في الباحات وسطح قبة الصخرة المشرفة كما اقتحم الساحات 21 شرطيا اسرائيليا بلباس مدني. في غضون ذلك،  هدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتلقين حركة حماس درسا قاسيا «قريبا جدا» وذلك بعد تزايد اطلاق الصواريخ على اسرائيل.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكندي ستيفن هاربر «نحبط اعتداءات ارهابية وهي في مرحلة التخطيط ونرد على من يهاجمنا». واضاف «اذا نسيت حماس والمنظمات الارهابية الاخرى هذا الدرس، فانها ستتعلمه من جديد بشكل قاس وقريبا جدا».

ويأتي تحذير نتنياهو بعد وقت قصير من اعلان حماس نشرها قوات من الامن على الحدود مع اسرائيل «لحماية» التهدئة ومنع اطلاق الصواريخ على اسرائيل.

وقال اسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة «قوات الامن الوطني تنتشر (قرب الحدود) لحماية التوافق والاجماع الوطني باستمرار التهدئة» والتي دخلت حيز التنفيذ في 21 تشرين الثاني2012 برعاية مصرية.واضاف شهوان «نحن في الحكومة الفلسطينية (المقالة) ندعم المقاومة الفلسطينية بكل قراراتها سواء بالتهدئة او الحرب وفصائل المقاومة توافقت على استمرار التهدئة» مؤكدا «مهمتنا في وزارة الداخلية حماية هذا التوافق والحفاظ عليه». وردا على سؤال حول الهجمات الصاروخية انطلاقا من قطاع غزة على اسرائيل قال شهوان «ما يحدث من احداث (هجمات) هي احداث فردية».

في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال امس 7 فلسطينيين من مدينتي جنين وبيت لحم في الضفة الغربية.وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دهمت المدينتين وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم.

على صعيد اخر، كشف تقرير اصدرته منظمتا «بتسيلم» و»مركز حقوق الفرد»  الإسرائيليتان عن تواطؤ المحكمة العليا الاسرائيلية مع سياسة عزل قطاع غزة عن الضفة الغربية والتي تعيق سير الحياة العائلية لعشرات آلاف الفلسطينيين وتتناقض مع مبادئ اتفاق اوسلو عام 1993 الذي يعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة.

في السياق،  استنكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، داعيا إلى الوقف الفوري لسياسة ملاحقة الصيادين، والسماح لهم بركوب البحر وممارسة عملهم بحرية تامة.

وفي تطور لافت على صعيد المصالحة الفلسطينية، وصل نائبان عن حركة فتح  إلى قطاع غزة امس لأول مرة منذ بدء الانقسام الفلسطيني منتصف عام  2007. وسيمكث النائبان ماجد أبو شمالة، وعلاء ياغي عدة أيام في قطاع غزة  لزيارة ذويهما وذلك بموجب تفاهمات مع حكومة حركة حماس المقالة. ودخل نائبا فتح قطاع غزة عبر معبر بيت حانون الخاضع للسيطرة الإسرائيلية  قادمين من الضفة الغربية، وكان في استقبالهما عشرات من أنصار الحركة  ومسؤولون في حكومة حماس. اخيرا، عيد فتح معبر رفح جنوب قطاع غزة في كلا الاتجاهين امس ، بعد إغلاق دام نحو أسبوعين. وقالت مصادر فلسطينية إنه تم فتح بوابة المعبر وان الحافلة الأولى دخلت إلى الجانب المصري لإتمام إجراءات السفر.