عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

القوات العـراقية تشن عملية عسكـرية واسعة في الـرمادي

 شن الجيش العراقي عملية واسعة النطاق ضد تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) في مدينة الرمادي التي خرجت بعض احيائها عن سيطرة الحكومة، بحسب متحدث عسكري، فيما قتل تسعة اشخاص في هجمات متفرقة شمال بغداد. وفرضت السلطات العراقية حظرا شاملا للتجول على مدينة الرمادي حتى اشعار اخرى، بحسب المصادر الامنية.

وقال الفريق محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع في تصريح بثته قناة العراقية الحكومية ان «الجيش العراقي شن عملية واسعة بغطاء جوي ضد عناصر داعش والقاعدة والارهابيين». وما زال مسلحون ينتمون الى تنظيم داعش يسيطرون على مدينة الفلوجة فيما ينتشر اخرون من التنظيم ذاته في وسط مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار، وجنوبها، وفقا لمصادر امنية ومحلية. والى جانب القوات العراقية شاركت قوات تابعة لعشائر داعمة للحكومة قوات الجيش في العملية، بحسب مقدم في الشرطة.

واوضح الضابط ان القوات العراقية شنت هجوما على احياء الملعب والعادل والحميرة وشارع ستين وجميعها في وسط المدينة وجنوبها. وتقصف مروحيات تابعة للجيش اهدافا في حي الملعب وتسند القوات التي تنفذ الهجوم على المسلحين.

وتسعى قوات الامن لاستعادة السيطرة على مناطق متفرقة في مدينة الرمادي التي باتت تحت سيطرة مسلحين من تنظيم «داعش» منذ نحو ثلاثة اسابيع. وحث دبلوماسيون بينهم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، حكومة بغداد على مواصلة المصالحة السياسية لتقويض الدعم للتنظيمات المتشددة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية نيسان المقبل.

وتشكل هذه الاحداث اسوأ اعمال عنف تشهدها محافظة الانبار السنية التي تتشارك مع سوريا بحدود تمتد لنحو 300 كلم، منذ سنوات. وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في كلمة القاها خلال زيارة لمدينة الناصرية ان دولا عربية «شيطانية خائنة تدعم الارهاب» في بلاده محذرا من «وصول الشر اليها» كما وصل لغيرها في السابق، في اشارة الى السعودية وقطر.

واكد ان «العالم اتحد معنا في موقف قل نظيره في مواجهة الارهاب، حيث وقف مجلس الامن والاتحاد الاوربي والدول العربية اغلبها الا بعض الدول الشيطانية الخائنة».

في غضون ذلك، قتل 14 شخصا في سلسلة هجمات متفرقة بالعراق، فيما قالت الشرطة ان مسلحين يرتدون ملابس عسكرية قتلوا ستة على الاقل من أفراد مجالس الصحوة السنية المدعومة من الحكومة عند نقطة تفتيش قرب مدينة بعقوبة العراقية على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد امس. وأضافت أن بين الضحايا الزعيم المحلي لمجالس الصحوة واثنين من أبنائه.