بيان صادر من عشيرة ابو الغنم

وكالة الناس – اصدرت عشيرة أبو الغنم بيانا قالت أنها تريد ارجاع خمسة لا بل ثلاثة دم قتلة المغدور هشام صالح ابوالغنم والذي قتل على يد حوالي العشرون شخص من عشيرة الشاهين وفي وضح النهار.
وطالب البيان الذي وصل “وكالة الناس” الإخبارية نسخة منه، بضبط كافة المشتركين في مقتل المغدور لاستكمال التحقيق ومعرفة القتلة تمهيدا لإجراء العد والرجوع لمن لايثبت اشتراكه بعملية القتل
وتاليا نص البيان:

تلقينا من كبار هذه العشيرة قرار وزير الداخليه ومحافظ مادبا بارجاع خمسة لا بل ثلاثة دم قتلة ابننا المغدور هشام صالح ابوالغنم والذي قتل على يد حوالي العشرون شخص من عشيرة الشاهين وفي وضح النهار وأمام الكاميرات في مركز أمني مدينة مادبا الغربي وأمام أعين رجال الأمن العام وذلك بعد اقتحام المركز الأمني من عشيرة الشاهين وهذا الأمر مصور في كاميرات المركز الأمني ومثبت من خلال شهادة الشهود علما بأن هذه الجريمه ليست الأولى لهذه العشيره فقد سبق وأن تم غدر ابننا المرحوم معتصم محمد ابوالغنم بتاريخ 2017/2/10 ولينظر وزير الداخلية هذا وقد كانت حجة إرجاع خمسة الدم في الجريمة الاخيره بالعد على الجد الثالث وتفاجئنا بهذا القرار الذي جاء مغاير لما حصل بالواقع وهو أن المشتركين جميعهم هم من تم اجلائهم وان الباقي بقي في منازلهم ولم يتم اجلائهم لا بل وبمعرفة محافظ مادبا ووزير الداخليه تم إستثناء أحدهم من الجلوه كونه مريض ولايزال يسكن بيننا ولم يتعرض له أي أحد ولم يتم إحراق اي بيت ولم يأتي اي تصرف يخل بالأمن منذ اللحظة الأولى لمقتل ابننا

علاوة على ذلك تفاجئنا بعدم ضبط المقتحمين للمركز الأمني وعددهم كما اسلفنا يزيد عن العشرون شخص لغاية اليوم وليس ذلك وحسب وإنما لم يتم توجيه أي شكوى بحقهم فيما يختص باقتحام المركز الأمني الذي هو ملاذ لكل أردني والتعدي عليه يعتبر اخلال بأمن الدوله

كما وتفاجئنا بهروب احد القتله بعد أن تم ضبطه وهروبه إلى خارج البلاد

هذا وقد تم اتخاذ القرار من وزير الداخليه رغم أنه لم يتم إخذ عطوة بسبب عدم اعتراف الجناة وعدم الإفصاح عنهم وعدم ضبط العديد منهم وهروب أحدهم وعدم إجراء عد عشائري كما هي العادات العشائرية

وهذا الأمر وهذا القرار بارجاع ثلاثة القتله وليس خمستهم أدى إلى بلبله وأدى إلى سخط وغضب شديد لدى شباب عشيرة ابوالغنم وادى الى غياب كامل للغة العقل بعد أن كان الاعتقاد سائد بأن مسؤولينا واجهزتنا الأمنية لن تتهاون في مثل هذه الجريمه المثبته والموثقه والمصوره بما لايستطيع احد التشكيك بها

وأمام هذا الأمر وأمام هذا القرار الذي صدر عن وزير الداخلية سلامه حماد ومحافظ مادبا والأجهزة الأمنية في مادبا نتيجة عدم نقل الصوره بوجهها الصحيح والذي نستغرب معه الأسباب الموجبة لذلك الا تدخل ايدي متنفذه خفيه لاتريد الا الاستعراض غير مباليه بأرواح البشر وحقوقهم ولاتريد لهذا البلد الأمن والاستقرار ولكل ماسبق نرى أنه من اللازم والواجب التوضيح لإزالة اي لبس أو أي روايه غير صحيحه بني عليها القرار ونحمل المسؤوليه الكامله لمتخذي القرار عما قد يترتب عليه من فتنه وعدم استقرار الذي لايودها اي من أفراد هذه العشيره وماينجم عن ذلك من خطوره على الأمن في بلدتنا ووطننا

كما ونطالب وزير الداخليه ومحافظ مادبا والأجهزة الأمنية بضبط كافة المشتركين في مقتل ابننا لاستكمال التحقيق ومعرفة قتلة ابننا تمهيدا لإجراء العد والرجوع لمن لايثبت اشتراكه بعملية القتل

كما نطالب بالسماح لوالد ابننا المغدور بالاطلاع على شريط التصوير للمركز الأمني الذي صور كافة تفاصيل الجريمه داخل المركز الأمني وللتعرف على قتلة ابنه ونستغرب منعه من ذلك

ونطالب بإعادة المتهم الذي هرب خارج البلادبعد ضبطه و تكفيله من قبل الحاكم الإداري قبل ثبوت اشتراكه من عدمه وبالرغم من قيامه بجريمة اقتحام المركز الامني

وأمام كل ماسبق نحن نريد الحق لاشيء غير الحق ولن نقبل بغير الحق ونؤكد على تحميل المسؤوليه الكامله لمتخذي هذا القرار ومايترتب عليه من نتائج سلبيه

نعم لامن الأردن نعم لامن البلده لا لانتقاص الحقوق وعدم الاكتراث بأرواح البشر

شباب عشيرة ابوالغنم

2019/10/25‎