عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

تأجيل محاكمة مرسي بعد تعذر نقله للمحكمة لسوء الاحوال الجوية

 أجلت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي الى أول شباط بعد أن قال مسؤولون أمنيون ان سوء الاحوال الجوية حال دون نقله من محبسه القريب من مدينة الاسكندرية الساحلية.

لكن العضو القيادي في جماعة الاخوان المسلمين عصام العريان وهو متهم في القضية ألقى الشكوك على تفسير المسؤولين لغياب مرسي عن المحاكمة. وقال للصحفيين من قفص الاتهام «حتى هذه اللحظة السيد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية «ثابت» على موقفه. موقفنا هو نفس موقفه ونرفض الحضور أمام محاكمة باطلة قانونيا ودستوريا». وأضاف «الرئيس مرسي ممنوع من لقاء أهله ومحاميه ويرفض حضور المحاكمة وسنرفض في كل مرة دخول الجلسة».

 

ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط نفي وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم أن يكون مرسي رفض حضور الجلسة. ونقلت قوله لمحطة تلفزيون محلية «الطائرة المخصصة لنقل مرسي الى أكاديمية الشرطة كانت متواجدة بسجن برج العرب منذ يوم أمس الأول وقائد الطائرة خشي الاقلاع أمس بالطائرة لسوء الاحوال الجوية والشبورة الكثيفة في الاسكندرية».

وقالت وزارة الداخلية في بيان ان الشرطة ألقت القبض على 17 من أنصار مرسي خارج مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة أمس واتهمتهم بارتكاب اعمال شغب. وأغلقت قوات الامن ميدان التحرير بوسط القاهرة. وهذه هي الجلسة الثانية لمحاكمة مرسي بتهمة التحريض على العنف ومعه 14 اخرون بعضهم أعضاء قياديون في جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس السابق والاخرون اسلاميون بعضهم أعضاء في الجماعة. وهناك سبعة من المتهمين هاربون.

وقال رئيس المحكمة المستشار أحمد صبري «وصلنا صباح أمس اخطار من مدير أمن القاهرة بما مفاده تعذر حضور المتهم محمد مرسي العياط لسوء الاحوال الجوية». وأضاف أن المحكمة قررت «التأجيل لجلسة واحد شباط لاحضار المتهم من محبسه مع استمرار حبس المتهمين».

وكان التلفزيون المصري قال في وقت سابق ان مرسي وصل الى مقر المحاكمة. وقال مدير مباحث الاسكندرية اللواء ناصر العبد لرويترز لاحقا ان مرسي «ما زال في زنزانته» بسجن برج العرب القريب من الاسكندرية.  

في سياق آخر، لم يعد السؤال في مصر هل سيرشح القائد العام للجيش الفريق أول عبدالفتاح السيسي نفسه لمنصب رئيس الدولة بل متى سيعلن اقدامه على هذه الخطوة. ولثاني مرة في ثلاثة أيام قالت وسائل اعلام محلية ان السيسي حسم أمر ترشحه نهائيا. وفي وقت لا يوجد فيه مرشحون واضحون للمنصب ظل المصريون يتكهنون بشأن نيات القائد العسكري مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي قد تجرى في نيسان.

وسيكون من شأن ترشح السيسي زيادة الانقسام بين المصريين الكثيرين الذين يعتقدون أن يدا قوية مطلوبة لتسيير البلاد في جو أزمة وبين الاسلاميين الذين يقع عليهم الجانب الاكبر من حملة على المعارضة. وقال مسؤول في الاجهزة الامنية تحدث الى رويترز طالبا ألا ينشر اسمه «على الارجح سيعلن السيسي أنه سيخوض انتخابات الرئاسة». وأضاف «قيادة الجيش عبرت في اجتماع عقد في الاونة الاخيرة عن تأييدها لترشحه». وبدأ أمس الناخبون المصريون في الخارج الادلاء باصواتهم للاستفتاء على الدستور الجديد الذي سيجري الاستفتاء عليهم في الداخل المصري خلال يومي 14 و15 من الشهر الحالي.