عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

تقرير دولي: غزة ولاجئو سوريا اكثر المتضررين من العاصفة «اليكسا»

 يتوقع خبراء الأرصاد الجوية تحسن أحوال الطقس في الشرق الأوسط، عقب انحسار العاصفة «أليكسا» التي اجتاحت المنطقة، وخلفت أضرارا كبيرة.

حيث لقي 6 أشخاص مصرعهم، في 4 محافظات مصرية جراء سوء الأحوال الجوية، بحسب آخر إحصائية، وتسببت الأمطار في تلف ألفي فدان مزروعة بمحاصيل القمح والفول وبنجر السكر، ونفوق أكثر من 60 رأس ماشية بمراكز مختلفة، وأغرقت مياه الأمطار شوارع القاهرة وجميع محافظات الجمهورية. كما أغلق ميناءي بوغازى الإسكندرية والدخيلة، أمام حركة الملاحة، نظرا لسوء الأحوال الجوية وحالة الطقس وزيادة سرعة الرياح، وأغلقت الموانئ البحرية في دمياط وبورسعيد ورشيد وسفاجا والعريش وغيرها من الموانئ للسبب ذاته. وقالت منظمات الإغاثة الدولية، إن اللاجئين السوريين، وسكان قطاع غزة كانوا أكثر المتضررين من العاصفة، بحسب سكاي نيوز عربية.

فقد زادت العواصف والثلوج من معاناة السوريين، سواء ممن نزحوا داخل البلاد، أو من الذين لجأوا إلى الخارج، وتعمل منظمات الإغاثة، على مدار الساعة، على توزيع المواد الغذائية على النازحين واللاجئين، لكنها لا تستطيع تلبية جميع الاحتياجات.

وأصيب 96 فلسطينيا في غزة، 4 منهم حالتهم خطيرة، نتيجة العاصفة، وجرى إجلاء أكثر من 4000 شخص من منازل دمرتها الفيضانات في منطقة بشمال قطاع غزة، وصفتها الأمم المتحدة بأنها «منطقة منكوبة». وأعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة  حماس ، أن حجم الخسائر الأولية للعاصفة بلغ 64 مليون دولار، وأدت العاصفة إلى شل الحركة في القدس، وسط أغزر موجة ثلوج تشهدها المدينة منذ أكثر من مائة وثلاثين عاما.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية طريقين بين القدس وتل أبيب، بسبب تراكم الثلوج، وعلق الآلاف من السائقين داخل مركباتهم، لساعات طويلة على الطريقين.

وفي لبنان تتابع السلطات محاولاتها من أجل فتح مسارات آمنة وسط الثلوج التي تساقطت بكثافة، وتسببت في إغلاق معظم الشوارع الرئيسة، ويتوقع أن يستمر انخفاض درجات الحرارة برغم انحسار العاصفة.(وكالات)

 

 

 

مقتل عائلة تركمانية من 5 أفراد بتفجير في ديالى

الكبيسي: مجاهدو خلق

 شركاء للعراقيين بمحنتهم

]  بغداد – قال الشيخ الدكتور احمد الكبيسي ان مجاهدي خلق شركاء للعراقيين في محنتهم التي يتعرضون لها اليوم، فإذا كان 50 شخصا من الضيوف تعرضوا للقتل فإن المضيّف قد تعرض للإبادة.

 وبين الكبسي في تصريح صحفي «ان ما يجري في العراق اليوم يعتبر في الاسلام ضمن قاعدة الطوارئ او الظروف الطارئة التي تختلف فيها الاحكام والقوانين»، لافتا الى «ان ضحايا مجاهدي خلق الخمسون الذين قتلوا في مخيم اشرف هم من بين خمسة ملايين انسان عراقي قتلوا أو تم تهجيرهم أو اختفوا ولا أحد يعرف مصيرهم.

من ناحية ثانية، اعلنت الشرطة العراقية مقتل عائلة تركمانية شيعية مؤلفة من خمسة افراد بتفجير منزلها صباح امس في بلدة السعدية المتنازع عليها في شرق محافظة ديالى المضطربة.

 واوضح مقدم في قيادة عمليات ديالى لوكالة فرانس برس ان «مسلحين مجهولين فجروا ثلاثة عبوات ناسفة بجانب منزل موظف يعمل في دائرة صحة ديالى، ما اسفر عن مقتله وزوجته واولاده الثلاثة الذي يبلغ اكبرهم 11 عاما». وبحسب المصدر ذاته، فإن «المنزل انهار بالكامل على الأسرة من شدة التفجير».