عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

الاحتلال يـعاود الحفـر اسـفل الاقصى ويصادق على بناء 19 مستوطنة في النقب

صادقت ما يسمى بـ «لجنة التخطيط والاستيطان « على بناء 19 مستوطنة جديدة تضم 649ر36 وحدة سكنية في اطار المجلس الاقليمي « لرمات نيغف» في النقب. يذكر أن المصادقة على بناء هذه المستوطنات الجديدة تأتي في الوقت الذي يتم فيه هدم بيوت بدو النقب والمضي قدما في إقرار مخطط «برافر- بيغن» التهجيري الذي أقره الكنيست بتاريخ 24 حزيران الماضي  والذي يعتبره الفلسطينيون وجها جديدا لنكبة فلسطينية جديدة لأن إسرائيل ستستولى بموجبه على أكثر من 800 ألف دونم من أراضي النقب، وسيتم تهجير 40 ألفا منهم، وتدمير 38 قرية غير معترف بها إسرائيليا.

على صعيد اخر، قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بمدينة القدس المحتلة، ان الاحتلال الاسرائيلي يقوم بحفريات جديدة وعلى اعماق أسفل المسجد الاقصى في الأوقات الأخيرة  وبالتحديد أسفل باب السلسلة   الواقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى- شمال حائط البراق  تصل الى عمق نحو ثمانية أمتار. 

 

وكشفت المؤسسة في بيان أن الحفريات الجديدة تأتي ضمن الحفريات في النفق الغربي الممتد أسفل وبمحاذاة الجدار الغربي للمسجد الأقصى حيث وثقت المؤسسة حفريات جديدة في أكثر من موقع لكن أبرزها أسفل باب السلسلة . وقالت ان عمق الحفريات تصل الى نحو ثمانية أمتار من مستوى مسار النفق  وشوهد وجود عشرات الدلاء البلاستيكية التي تستعمل لإستخراج الأتربة كما شوهدت صناديق بلاستيكية ضخمة مملوءة بالتراب الأمر الذي يشير الى حجم وكثافة الحفريات كما أن الابنية الاسلامية المحاذية ضمن الموقع تمّ تدعيمها بشبكات وأعمدة حديدية وهو الأمر الإضافي الذي يشير ويدلل على عمق الحفريات في الموقع. وفي ذات السياق وضمن مشروع الاحتلال تهويد أسفل ومحيط المسجد الأقصى وثقت مؤسسة الأقصى أن الاحتلال أستحدث كنيساً يهودياً جديداً للنساء ضمن مسار النفق الغربي اسفل البلدة القديمة علماً أن الاحتلال أستحدث وافتتح في السنوات الأخيرة أكثر من كنيس يهودي على امتداد النفق الغربي منها للرجال وأخرى للنساء. الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال امس أربعة فلسطينيين من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

إلى ذلك، ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية امس ان وزير الخارجية الاميركية جون كيري» قرر ارجاء الافراج عن الدفعة الثالثة من الاسرى الفلسطينيين شهرا، للضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتليين مواقفه من عملية التفاوض مع اسرائيل»، اذ كان مقررا ان يفرج الاحتلال الاسرائيلي عن هذه الدفعة نهاية الشهر الحالي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها، ان مكتب الوزير كيري ابلغ طاقم التفاوض الفلسطيني بهذا القرار، بعد ان رفض الرئيس عباس قبول الخطة الاميركية بشان الترتيبات الامنية في غور الاردن، والتي عرضها الوزير كيري على الطرفين خلال جولته الاخيرة في المنطقة الاسبوع الماضي. واضافت المصادر، حسبما اورد موقع «معاريف» الالكتروني، ان الوزير كيري مصمم على بلورة بيان اسرائيلي فلسطيني مشترك ينص على تحقيق تقدم في المفاوضات على ان يصدر الشهر المقبل.

من جهته ، أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع لوكالة أنباء  «معا» أنه وحتى هذه اللحظات لم يصل السلطة الفلسطينية أي قرار رسمي بخصوص ما نشرته الصحف العبرية ، وقال إن أي محاولة لإلغاء أو تأجيل  الإفراج عن الأسرى إنما يأتي في إطار «لعبة وخدعة إسرائيلية» لمحاولة  التنصل من مسؤوليتها تجاه الالتزام باتفاق إطلاق سراح الأسرى.

بدوره، أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أنه «لن يكون هناك أي اتفاق بدون الأسرى والقدس وكافة قضايا الحل النهائي». وقال أبو ردينة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)  «لن نقبل تأجيل إطلاق سراح الأسرى كما أنه لن يكون هناك سلام  بدون القدس».

اما امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه  فقد اكد ان هناك ازمة حقيقية مع الجانب الامريكي فيما يتعلق بالمفاوضات. وقال عبد ربه «هذه الازمة منشأها ان وزير الخارجية الامريكي يبدو انه يريد ارضاء اسرائيل من خلال تلبية مطالبها التوسعية في الاغوار بحجة الامن وكذلك المطامع  التوسعية التي تتجلى عبر النشاطات الاستيطانية في القدس وفي ارجاءا لضفة الغربية». واضاف «كل ذلك يريده ثمنا لاسكات الاسرائيليين عن الصفقة مع ايران ولتحقيق نجاح وهمي بشأن المسار الفلسطيني الاسرائيلي على حسابنا بالكامل».

ورفض عبد ربه ان يكون الهدف من التواجد الاسرائيلي في الاغوار لحفظ الامن وقال هذه «ان الامن مجرد ذريعة لاقتطاع اجزاء واسعة من الضفة الغربية». واضاف «يوجد حديث عن اتفاق اطار سيكون اتفاقا عاما وغامضا للغاية يتناول الحقوق الفلسطينية بشكل عام وغير محدد من اجل ان يتم التفاوض عليه لاحقا وليس من اجل تلبية الحقوق الفلسطينية». واكد «من قال اننا نريد اتفاق اطار؟ نريد استقلالا تاما وحل كافة قضايا الوضع النهائي حسب الاتفاقيات والشرعية الدولية». وقال عبد ربه «هذه الافكار ستقود جهود كيري الى طريق مسدود وفشل كامل لانه يتعامل مع قضايانا بدرجة عالية من الاستهانة».