وزارة العمل تحول دون توظيف ابناء الجفر في مصانع داخل منطقتهم
وكالة الناس – أشتكى أهالي لواء الجفر من تجاهل إدارة الشركة الاردنية الهندية لصناعة الاسمدة ‘جفيكو’ لمطالبهم المتمثلة بإعطائهم الاولوية في التوظيف.
وقال محمد ابو تايه أن اهالي اللواء اعتصموا قبل نحو سبعة اشهر أمام المصنع للمطالبة بتوظيف مجموعة من ابناء ، ولكن إدارة المصنع لم تستجيب لمطالبهم وقامت بتعيين ‘7’ موظفين فقط من اصل 51 تم تعينهم خلال الفترة المؤخرة.
أضاف ابو تايه أن وزارة العمل تدخلت وفرضت في إجراءات ومسابقات التوظيف بشكل ‘سلبي’، موصحاً ان تم تعيين مجموعة من العمال بالمصنع المحسوبين على كبار مسؤولي الوزارة، على حساب ابناء الجفر الذين يعانون من نقص المشارع التنموية في منطقتهم.
وتابع، ان ‘6’ اشخاص من ابناء الجفر وحملة شهادة البكالوريس في الإدارة العامة تجاوزوا شروط واختبارات التوظيف ولكن الإدارة اكتفت بتعيين اثنين فقط بسبب تدخلات وزارة العمل.
الجدير بالذكر ان مصنع ‘جيفكو’ المملوك من قبل رأس مال هندي وشركة الفوسفات الاردنية يقع في لواء الجفر الذي يقطنه ما يقارب ‘١٢’ الف نسمة بينهم ٧٥ من حملة البكالوريس.
نص نداء أبناء مدينة معان
نداء من أبناء مدينة معان إلى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه
تحية طيبة وبعد ؛
إننا وفي هذا الظرف الصعب نعيش أوقات عصيبة وقاسية جدا نتيجة ارتفاع الأسعار وتفشي الفقر و البطالة فنحن شباب لا نريد الانحراف ولا الانخراط في تجارة المخدرات والجريمة المنظمة ، وسعيا منا لتحقيق رسالة الأمن ،والحفاظ على حق المجتمع في حماية مقدراته ومكتسباته لتحقيق الرخاء و الرفاه الاجتماعي للمواطنين الأردنيين ، ولإرساء دعائم العدالة والاستقرار حيث أننا أصبحنا نحارب في أرزاقنا وعلى عملنا في الشركة الهندية وشركة مناجم الفوسفات ( الشيديه ) وشركة جـفـكو ، حيث أن العاملين هناك والمتعهدين العاملين في هذه الشركات يستقدمون العمالة الوافدة الغير مرخصة والتي لا تمتلك تصاريح عمل وهم من الجنسيات (اليمنية والمصرية والفلبينية والسورية) والذي 90% منهم لا يحملون تصاريح عمل وغير خاضعين للضمان الاجتماعي وذلك لأن المتعهدين لهذه الشركات يتمتعون بنفوذ ومحسوبية في هذه الشركات المذكورة أعلاه ويتسترون عليهم.
وكون هذه العمالة تعمل بأجور رمزية تتراوح مابين (240ــ 250) دينار شهريا وحيث إن فرق العملة يعمل لصالح هذه الجنسيات لأنها لا تخضع لا إلى ضمان اجتماعي ولا تحمل تصاريح عمل فأين تطبيق القانون على هؤلاء وأين كرامة المواطن الأردني الذي دعا إليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه:’ الإنسان أغلى ما نملك ‘ فان المواطن الأردني أصبح محروما من ادني حقوقه وهي العمل لتوفير لقمة العيش له ولأبنائه ، فهذه الشركات والمتعهدين فيها يتبعون سياسة إقصاء المواطن الأردني وتهميشه وإحلال العمالة الوافدة مكانه وذلك من أجل توفير الأموال وتتستر هذه الشركات على هؤلاء المتعهدين الذين يعملون لديها فنرجو كل الرجاء من المسؤولين والجهات المختصة الرقابة والتفتيش على هذه العمالة وتطبيق القانون على أرض الواقع، وأيضا متابعة ومراقبة هذه الشركات المحيلة للعطاءات في منطقة الشيديه / معان.
ووفقكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم ونسأل الله العلي القدير أن يجعل امن الأردن الحصن الحصين من الأعداء الحاقدين تحت ظل الراية الهاشمية راية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.