، الأمانة ، تدرس مقترحات لتنظيم ، البسطات ،

وكالة الناس – تدرس أمانة عمان الكبرى حاليا لتنظيم عمل “البسطات” مقترحات عدة تستهدف تأطير عملها في العاصمة عمان بالتشارك مع عدد من أصحابها.

وأبلغ مصدر مطلع في الأمانة “الغد” أن مشكلة البسطات باتت ظاهرة مقلقة للأمانة الكبرى ولمواطني المدينة، ما يستدعي البحث في حلول ناجعة لحلها بالتفاهم والتشارك مع أصحابها.
وضمن هذا السياق نشرت “الأمانة” خلال الأيام الماضية إعلانات مدفوعة الأجر في الصحف تلفت نظر العاملين في “البسطات” في الأسواق الشعبية بضرورة مراعاة الأنظمة والقانون عند تبسيطهم وإزالتها بعد انقضاء مواعيد الأسواق.
وقررت الأمانة منح أصحاب البسطات في سوق العبدلي المؤقت مهلة ثلاثة أشهر تنتهي في نهاية شهر شباط (فبراير) المقبل لتصويب أوضاعهم على أن يتم الالتزام بالبدائل التي ستطرحها الامانة.
وشددت الأمانة على أهمية الالتزام بشروط النظافة والسلامة العامة بعدم ترك المخلفات وإرباك الحركة المرورية، واستغلال الأرصفة وممرات المشاه وتحت طائلة المسؤولية.
وتعهد ممثلو أصحاب البسطات بالالتزام بالفترة المقررة، وكذلك المحافظة على النظافة والبيئة والتقيّد بشروط السلامة العامة.
وأكد أمين عمان عقل بلتاجي أن الأمانة تدرس حاليا وضع البدائل لمشكلة البسطات والبيع العشوائي في مختلف مناطق العاصمة، مشيرا إلى أنها لن تتهاون في تطبيق القانون ومحاسبة المخالفين.
وكانت “الأمانة” نفذت حملة واسعة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية قبل نحو عام لإزالة البسطات في الشوارع وحققت نجاحا واسعا، لكنها لم تستمر وسط صمت من قبل الأجهزة على هذه الظاهرة.
إلى ذلك أبلغ أمين عمان عقل بلتاجي أعضاء مجلس الأمانة مؤخرا العزم عن التخلي عن عدد كبير من أسطولها من السيارات الصغيرة، على أن يتم دفع بدل مالي لمستخدميها كل وفقا لدرجته الوظيفية.
وأضاف بلتاجي أن” أسطول السيارات” العامل في “الأمانة” أضحى جزءا كبيرا منه عبئا على المؤسسة جراء تقادمه وارتفاع تكلفة صيانته وتأمينها وتشغيلها.
وأشار إلى وجود دراسات تقوم بها الدوائر المعنية داخل المؤسسة من بينها استئجار سيارات سياحية لأغراض قضاء الأعمال بأجور ثابتة بعد استدراج عروض لهذه الغاية.
وتنفق “الأمانة” ما يزيد على ستة ملايين دينار ككلف تشغيلية على “أسطول النقل” سنويا من موازنتها.