مشروع لربط الأردن "كهربائيا" مع السعودية والعراق
وكالة الناس –
قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتورمحمد حامد إن الاردن يسعى لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع كل من السعودية والعراق لتعزيز منظمته الكهربائية وتمكينه من بيع الطاقة الكهربائية مستقبلا.
وأضاف حامد خلال لقائه اللجنة المالية في مجلس النواب اليوم إن المشروع الاستراتيجي الأخر الذي تسعى الحكومة لتنفيذه هو مشروع انبوب النفط العراقي الذي سيساعد على توفير طاقة تخزينية في العقبة بما يقارب 7 مليون برميل,حيث سيتوجه وفد من الوزراة إلى العراق الشقيق للاتفاق على تفاصيل تنفيذ المشروع المتوقع الانتهاء منه خلال العام 2018.
وفيما يتعلق بالغازالمصري قال حامد إن معدل التدفق خلال العام الماضي بلغ بنحو 80 مليون قدم مكعب يوميا في فيما ينص الاتفاق الاصلي على ضخ 250 مليون قدم مكعب يوميا واستعرض الوزير ابرز التطورات على المشاريع الاستراتيجية للطاقة مبينا إن شركتين عالميتين تعمل في مجال الصخر الزيتي في المملكة, الشركة الصينية التي من المتوقع ان تقدم عرضها المالي خلال 6 شهور والشركة الاستونية التي ستقدم عرضها المالي خلال شهرين بعد ان أمنت نحو 85 % من التمويل اللازم للمشروع,وفيما يتعلق بشركة شل ستتخذ قرارها في العام 2020 للاستمرار في المشروع او ايقاف العمل في المملكة.
وفيما يتعلق بالمنحة الخليجية قال حامد انه تم تخصيص نحو 700 مليون دينار لمشاريع متوقع الانتهاء منها عام 2015 واهمها مشروع باستطاعة 75 ميجاواط ,للطاقة البديلة في منطقة القويرة وبكلفة 150 مليون دولار,كما يندرج تحت هذه المنحة مشروع رياح في محافظة الطفيلة باستطاعة 75 ميجاواط,وبكلفة 150 مليون دولار, ومشروع خزانات المشتقات النفطية شرق عمان بكلفة 300 مليون دولار وبطاقة تخزينية تتراوح ما بين 250 إلى 300 ألف طن بالاضافة إلى مشروع ميناء الغازالمسال, في العقبة , وبكلفة 65 مليون دولار, على أن يكون عامل في تشرين الثاني من العام المقبل.
كما بين حامد أنه تم تقديم عدد من المشاريع من المنحة الخليجية اهمها مشروع الممر الاخضر لنقل الطاقة المتجددة بكلفة تتراوح ما بين 196 إلى 200 مليون دولار ,واضافة وحدة خارجية لمحطة السمرا بكلفة 80 مليون دولار, وفيما يخص غاز الريشة قال حامد ان شركة بيرتش بتروليم ستقدم للحكومة خلال الربع الاول من العام المقبل قرارها اذا ما كانت ستنتقل للعمل في مرحلة التطوير أو الانسحاب من المشروع.
وقال حامد ان شركات الطاقة المتجددة المؤهلة لتنفيذ المشاريع في المملكة وعددها 12 شركة ستوقع اتفاقيات مع الحكومة خلال 10 ايام , لتتحمل بعد ذلك مسؤولية توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع .
وفيما يتعلق بشركة مصفاة البترول قال الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور عبدالكريم علاوين ان المصفاة تعمل على استيراد 90 % من احتياجات المملكة من النفط الخام من السعودية و 10 % الاخرى من العراق.
واوضح العلاوين انه تلبي 50 % من حاجة المملكة للمشتقات النفطية من خلال التكرير واستيراد الباقي من الاسواق العالمية.
وبين علاوين إن اجمالي الديون المستحقة لمصفاة البترول يقارب 1.35 مليار دينار, منها 778 مليون على شركات التوليد ,مشيرا إلى ان الشركة اعادت تزويد المؤسسات الحكومة التي كانت قد اوقفت تزويدها بالمشتقات النفطية بعد ان سددت جزء من المستحقات المترتبة عليها.
وقال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية الدكتور غالب معابرة ان خطة معالجة خسائر الشركة تقوم على ثلاث محاور تتمثل بادخال الطاقة المتجددة والصخر الزيتي للتخفيف من كلف انتاج الطاقة, والثانية بمشروع الغاز المسال ,التي تساعد على استبدال كميات الغازالطبيعي المصري, اما المحور الثالث يتمثل في الرفع التدريجي للتعرفة الكهربائية حتى العام 2017, منتقدا تخصيص 40 مليون دينار فقط للشركة في موازنة العام 2014 بينما طلبت الشركة مخصصات تقدر بنحو 155 مليون دينار لتنفيذ عدد من المشاريع التي تهدف إلى توسعة قدرات الشركة.
وبين معابرة إن اجمالي ديون الشركة وصل حتى الان 3.600 مليار دينار.
وقال مدير عام سلطة المصادر الطبيعية الدكتور موسى الزيود ان السلطة تقيم حاليا عرضا تقدمت به شركة استرالية لاستكشاف الغاز الطبيعي في المملكة بأساليب غير تقليدية، مشيرا إلى انه في حال دخلت السلطة في هذا المشروع فانه ستكون هي المرة الاولى التي ينفذ فيها مشروع من هذا النوع في المملكة.
وبين الزيود ان موزانة العام المقبل خصصت مليوني دينار لاجراء دراسات ومسوحات زلزالية في مناطق جنوبي المملكة لاعادة طرح المنطقة لمستثمرين راغبين في العمل فيها.