طارئ وعاجل…. لعناية مدير الأمن العام ومدير امن العقبة
وكالة الناس – علي الردايدة –
كنا سعداء بزيارتنا الأسبوع الفائت إلى ثغرنا الباسم . فالتمكن من زيارة العقبة أمر يدعو للتفاخر. بما يحمل في ثناياه من معاني الملاءة والاقتدار المادي , وإيجاد فرصه لفتح حوارات عديدة لأغراض الاستعراض والتعالي على الآخرين , بالاضافه للفوائد الأخرى من الراحة والتمتع والاستجمام والتسوق ودعم السياحة الداخلية . ومن اجل أن نستفيد من الرحلة غاية الاستفادة استأجرنا شقه في المنطقة العاشرة . ( ويا فرحه ما تمت ) أثناء خلودنا للنوم استعدادا ليوم حافل بالفرح . صحونا مذعورين فزعين على صوت إطلاق نار كثيف كان ذلك في تمام الواحدة و عدة دقائق بعد منتصف . كان مطلق النار يستهدف سيارة محدده , افرغ مطلق النار ما في جعبة رشاشه وقفل عائدا من حيث أتى. في خضم البلبلة الناجمة عن هذا الاختراق هرعت وغيري من السكان لطلب النجدة بالاتصال على الرقم (911) مطمئنين للجا هزيه الامنيه واثقين من أن الفاعل سيكون في قبضه الشرطة, وذلك خلال وقت قياسي . بعد ساعة تقريبا رجع مطلق النار وأمطر السيارة ذاتها بوابل من الرصاص للمرة الثانية, كعادتنا نحن الواثقون بأجهزتنا الامنيه قمنا بالاتصال أملين الاستجابة المؤكدة هذه المرة. بعد ساعة أخرى عاد الكاوبوي مره أخرى وأمطر السيارة بوابل أخر من الرصاص.- يظهر أنها ليلة إطلاق النار في العقبة-…. لم نعد واثقين من استجابة شرطه العقبة لكننا حمدنا الله على أن الاستهداف كان للسيارة لا لأحد من الناس وعندما ثبنا لرشدنا متخلصين من وهم الأمن والأمان والجا هزيه الامنيه وغيرها من أقاويل, تفقدنا سياراتنا التي أصيبت من جراء إطلاق النار وكان نصيب سيارتي إحدى هذه الرصاصات الطائشة التي أصابت الحديد وليس الأرواح .الرصاص الذي تم إطلاقه تلك الليلة بأعصاب باردة , ما نال منا غير الثقوب التي أحدثها في حديد السيارات , لكنه هدم منظومة كاملة من الجاهزية ألشرطيه وأبطل ادعآت عديدة ونال من سمعة جهاز الآمن العام وجعل مصداقيته على المحك . لا شك أن هناك حالات اختراق عديدة أخرى لم نرصدها , نحن لا نطالب بوجود شرطي عند كل بيت , على الأقل سيارة نجده عند كل طارئ . و ضرورة أعاده تأهيل وتفعيل الدور المطلوب لشرطه النجدة الذي بات مثار تساؤل من قبل الجميع , علما أننا ئؤكد أن مدير الأمن العام هو خير الرجال وأفضلهم إيمانا وإخلاصا وتقوى ولا نزكي على الله أحدا. وقد
شهد جهاز الأمن العام في عهده عده تطورات و تغييرات وتنقلات ساهمت مساهمه واضحة وملحوظة في رفع أداء جهاز الأمن العام , إن هذا الرجل الساهر على امن الجهاز وامن الناس لقادر على اخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار وسد كافه الثغرات وسد كافه الذرائع ليظل هذا الجهاز مصدر فخر للجميع…