0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

بعد ضرب طبيبة.. العبوس ينتقد الحكومة

وكالة الناس – أكد نقيب الأطباء، علي العبوس على ان النقابة تقدمت بمشروع ناجح لمنع الاعتداء على الأطباء والعاملين في القطاع الصحي.
وعلق العبوس من خلال منشور على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”، اليوم السبت، على حادثة الاعتداء بالضرب التي تعرضت لها الطبيبة “روان سامي” مؤخراً، وذكر الأسباب التي حالت بين مشروع وصفه بالناجح من أجل الوقوف في وجه الاعتداءات التي قد يتعرض لها الطبيب أثناء عمله.
وعدد العبوس الأسباب فقال، ” تم الاتفاق على أن تقوم قوات أمنية أو دركية بحماية مؤسساتنا الحكومية الصحية. توقف هذا الاتفاق، أتعلمون لماذا؟ لأنه لا وزارة الداخلية التابعة لها هذه الكوادر قبلت أن تقدم الدعم اللوجستي والرواتب لأفراد هذه القوة وكأنها تقدم خدمة لدولة اخرى وكأننا لا نعيش في بلد واحد ويصرف علينا من ميزانية واحدة؛ طبعا وزارة الصحة لا تستطيع تكلف ذلك فهي تشكو الفقر وغير قادرة على دفع حوافز لموظفيها، بل حتى عمل كوادرها وبدل استثماراتها تسحب منها للميزانية العامة!”.

وأضاف العبوس انه تم طلب تفعيل الحق العام، وهنا المفاجأة فهذا الحق لا يفعل إلا إذا تأذت الممتلكات العامة، أي إذا كسر لوح زجاج او تعطل جهاز، إما كسر أنف طبيب فلا يدخل ضمن الحق العام”، اضافة إلى أن تتولى المؤسسة “الوزارة” عبر المدعي العام أمر المرافعة والمتابعة بدل الطبيب أو الموظف ، بدل أن يجبر الطبيب على ترك عمله ودراسته والتعرض للابتزاز”.

وأشار قائلاً، “النتيجة قوانين الحكومة الريادية غير قادرة على تحديث هذه القوانين لتلبي حاجة ماسة يحتاجها المجتمع والوطن للتقدم وحمايته من الانهيار”.

وتمكنت النقابة على حد قوله ومن دون الحاجة للحكومة، وهو الأمر الوحيد الذي صار فيه جزء من التقدم ولا أقول كاملاً وهو منع الإعلام من شيطنة المهنة والطبيب وقمنا بالفعل بمقاضاة بعض وسائل الاعلام الغير مسؤول ونحن مستمرون في هذا المضمار، اضافة إلى السيطرة على انفلات التقارير الطبية الكيدية ومتابعة تفعيل ذلك بكل جدية”.

ونوه العبوس إلى أن هناك أمور تخص الظروف التي يعمل بها الطبيب من الازدحام وفوضى الزيارات وكثرة المرافقين هذه مسؤولية الوزارة بامتياز .

واختتم كلامه قائلاً، لا يعني ذلك أننا وصلنا درجة اليأس مع هذا الترهل الحكومي والمسؤول عنه رئيس الوزراء مباشرة، فالوزراء مسؤوليتهم محدودة كل ضمن صلاحياته والأمر يحتاج إلى هبة وطن بأكمله وإلا فأمننا الصحي في خطر، والنقابة لن تنتظر للأبد فالوطن وسلامة أبنائه أطباء وزملاء مهنة آخرون حياتهم وكرامتهم محل اهتمام، والانتصار لهم واجب مقدس لن نتأخر عنه.