”عمان لحوارات المستقبل“ تدعو کل الأردنیین لتوحید صفوفهم
خلف الملك
”جماعة عمان لحوارات المستقبل“ تدعو الأردنیین لتوحید صفوفهم خلف الملك
Share
وكالة الناس – دعت جماعة عمان لحوارات المستقبل، كل الأردنیین والأردنیات على اختلاف
مشاربھم ومناطقھم لتوحید صفوفھم خلف جلالة الملك عبد الله الثاني الذي یخوض معركة الوطن
دفاعاً عن القدس ومقدساتھا الاسلامیة والمسیحیة ودفاعاً عن وجودنا وسیادتنا الوطنیة.
جاء ذلك بحسب بیان صادر عن الجماعة فیما یلي نصھ:
ایھا الأردنیون والأردنیات:
لم یعد خافیاً على أحد حجم الضغوط السیاسیة والاقتصادیة التي تمارس ضد بلدنا وقیادتنا، في جھد
محموم لزعزعة مواقفھ من قضایاه الوطنیة والقومیة الثابتة، وفي مقدمتھا قضیة القدس ومكانتھا
والسیادة علیھا، وھي ضغوط تعود علیھا الأردن قیادة وشعباً في مراحل مختلفة من تاریخنا
الوطني، وكان ینتصر علیھا في كل مرة بوحدة صفھ، وبالالتفاف حول قیادتھ، مما یدفعنا في
جماعة عمان لحوارات المستقبل الى التوجھ عبر ھذا البیان بنداء الى كل الأردنیین والأردنیات
على اختلاف مشاربھم ومناطقھم لتوحید صفوفھم خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، والالتفاف حول
جلالتھ التفاف السوار حول المعصم، وھو یخوض معركة الوطن دفاعاً عن القدس ومقدساتھا
الاسلامیة والمسیحیة ودفاعاً عن وجودنا وسیادتنا الوطنیة.
أیھا الأردنیون والأردنیات:
لقد تعودنا انھ عندما تبدأ معركة الوطن أن ننسى كل خلافاتنا، وكل معاركنا الأخرى، وأن نحشد
قوانا خلف قیادتنا في معركة الوطن، لذلك فإن المطلوب منا الآن أن نرتفع الى مستوى المعركة
التي یخوضھا جلالتھ، وأول ذلك أن نحمي ظھره وظھر وطننا من حرب التشكیك واكاذیب الطابور
الخامس الذي تحركھ الغرف السوداء، لحرف بوصلتنا عن معركتنا الحقیقیة الى معارك جانبیة،
توھن عزائمنا، وتبدد طاقاتنا وتھز ثقتنا بأنفسنا وبدولتنا، وتفرق صفنا فنكشف ظھر ملیكنا، ونخیب
ظنھ في رھانھ علینا، ومن ثم رھانھ على العرب والمسلمین، فوحدة صفنا من خلف جلالتھ ھي
الجسر الذي یعبر علیھ العرب والمسلمین الى وحدة موقفھم من أجل القدس، ومن ثم الى القدس.
إن جماعة عمان لحورات المستقبل تدعو الجمیع الى عدم خذلان ملكاً اختار القدس على كل
المغریات، وفي سبیل القدس ادار ظھره لكل التھدیدات، فلم یبالي بھا، وھو موقف لیس مستغرباً من
ھاشمي یسیر على درب أبنائھ وأجداده، فمن قبلھ ارتقى سمیة الملك المؤسس عبد الله ابن الحسین
من رحاب الاقصى الى السموات العلى شھیداً في سبیل القدس، ومن قبل عبد الله ضحى أباه
الحسین بن علي بملكھ، على أن یفرط بالقدس، واختار قبراً في رحاب الاقصى على كل قصور
الأرض، فالھاشمیون أبناء نسب تعلو بھم العروش ولا یستعلون بھا على الناس، وتزھو بھم التیجان
ولا یختالون بھا على غیرھم، ویسعون الى الشھادة اذا كان ذلك سبیلھم حتى لا تسقط رایة الأمة،
نموذجھم في ذلك جعفر الطیار.
أیھا الأردنیون والأردنیات:
ان واجبنا أن نحمي ظھر جلالة الملك عبد الله الثاني بأن نرتفع الى مستوى موقفھ في معركة
القدس، التي ھي بالنسبة لنا في ھذا البلد معركة وجود، ومعركة دور، فعلى أرض الأردن جرت
كل المعارك الفاصلة التي حررت فلسطین، وعبر الاردن سارت كل جیوش التحریر نحو القدس،
وھا ھو عبد الله الثاني قائد الجیش المصطفوي یعلن النفیر دفاعاً عن القدس، رابطاً كرامتھ
الشخصیة بكرامة المدینة المقدسة، ملغیاً زیارتھ الى رومانیا اثناء ترأسھا للاتحاد الأوروبي، لأن
رئیسة وزرائھا قالت انھا ستنقل سفارة بلادھا الى القدس، في موقف آخر من مواقف العز التي
یقفھا عبد الله الثاني مما یعظم من مسؤولیتنا كأردنیین بأن نكون عوناً لملیكنا بوحدة صفنا من خلف
جلالتھ لأن ھذا ھو الطرق لحمایة بلادنا واسترداد مقدساتنا.
والسلام علیكم ورحمة الله وبركاتھ
جماعة عمان لحوارات المستقبل
عمان – الاردن