توقع انخفاض اسعار المواد الغذائية في رمضان بنسبة تصل إلى 25 %
وكالة الناس – قال مدير عام المؤسسة الاستهلاكية المدنية، سلمان القضاة “إن أسعار السلع الرمضانية لهذا العام سوف تشهد تراجعا بنسبة تصل إلى 25 % مقارنة بمستويات الأسعار التي حققتها العام الماضي”.
وعزا القضاة تراجع الأسعار لهذا العام إلى أسباب عدة أهمها تعاقد المؤسسة لشراء كميات كبيرة من المواد، وهو ما يمكنها من الحصول على أسعار وخصومات جيدة، إضافة الى وجود فريق تفاوض لديه خبرة وحرفية عالية للحصول على أسعار مقبولة مقارنة بالأسواق الأخرى.
وأشار القضاة إلى توفر 9 آلاف طن من الأرز و7 آلاف طن من السكر و60 طنا من جوز القلب و150 طنا من العدس المجروش و50 طنا من اللوز و75 طنا من الفستق و100 طن من جوز الهند و50 طنا من الزبيب، و1 مليون علبة قشطة و100 طن طحين و500 ألف عبوة حليب و2000 طن من الدجاج المجمد و100 طن من السمك و30 طنا من اللحوم المجمدة.
وأوضح القضاة أن المؤسسة بدأت بطرح بعض المنتجات الرمضانية في الأسواق، فيما يتوقع أن تستكمل توفير باقي السلع في فروعها منتصف الشهر الحالي، مؤكدا أن جميع السلع التي تم التعاقد عليها موجودة حاليا داخل مستودعات المؤسسة.
وبين أن المؤسسة ستعمل مع نهاية الشهر الحالي وحتى نهاية شهر رمضان المبارك بإجراء عروض مخفضة على سلع مختلفة تشمل منتجات أساسية، وذلك للتخفيف من الأعباء المالية على المواطنين في هذا الشهر الفضيل.
ولفت إلى أن المؤسسة، ضمن سياستها، تقوم بإجراء عروض مخفضة على سلع تشمل منتجات أساسية في نهاية كل شهر تزامنا مع صرف رواتب الموطفين.
وأوضح أن ظروف التخزين تخضع لأعلى المعايير الدولية للحفاظ على جودة ونوعية السلع داخل المستودعات، مشيرا الى وجود 50 شاحنة لدى المؤسسة سيتم من خلالها تزويد فروع المؤسسة بجميع احتياجاتها من السلع بشكل مستمر.
وقال “لدينا مستودعات في منطقة الزرقاء مساحتها 16 ألف متر مربع مخصصة بالاحتفاظ بمخزن استراتيجي من مختلف المواد الأساسية منها (السكر، الأرز، المعكرونة، الشعيرية، الشاي، العدس، الحمص، المعلبات، الزيوت، الحلاوة، الطحينية)”.
وأكد القضاة أن المؤسسة تعمل وفق خطة مدروسة، بحيث يتم توفير مختلف أنواع السلع وبخيارات متعددة للسلعة الواحدة، وذلك بهدف توسع خيارات المواطنين والشراء بما يناسب الدخل.
وأشار إلى وجود قسم خاص للتعبئة والتغليف يتم من خلاله تعبئة مشتريات المؤسسة من الحبوب، مبينا أن الخطوة أعطت المؤسسة ميزة سعرية مقارنة بالسلع نفسها في الأسواق الأخرى.
وقال “إن المؤسسة الاستهلاكية المدنية وجدت لغايات حماية المواطنين بالدرجة الأولى من ارتفاع الأسعار، وبالتالي هوامش الربح التي يتم تحميلها على سعر الشراء محدودة جدا وبما يغطي نفقاتها التشغيلية، وتحديدا رواتب المواطفين الذي يصل عددهم إلى 1300 موظف”.
وبحسب القضاة، يوجد لدى المؤسسة 67 فرعا موزعة على مختلف محافظات المملكة منها 63 مستأجرا و4 فروع مملوكة للمؤسسة، مشيرا إلى أن 7600 سلعة يتم تداولها في أسواق المؤسسة.
وبين أن 52 % من أسواق المؤسسة ما تزال تتكبد خسائر متراكمة خصوصا في المحافظات؛ أي ما يعادل 35 سوقا، مؤكدا في الوقت نفسه استمرار المؤسسة في تقديم خدمات رغم هذه الخسارة بهدف الوصول الى جميع المناطق، خصوصا النائية والفقيرة، بحيث تكون المؤسسة ملاذا آمنا لسكان هذه المناطق من ارتفاع الأسعار.