وكالة الناس – وصل جلالة الملك عبدالله الثاني ترافقة جلالة الملك رانيا الآن إلى دير القديس فرنسيس الأسيزي في مدينة أسيزي الإيطالية، حيث يتسلم الملك جائزة مصباح السلام لعام 2019.
وتمنح الجائزة تقديرا لجهود الملك في تعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم.
ويلقي الملك الكلمة الرئيسية في حفل تسلم الجائزة الذي تنظمه الرهبنة الفرنسيسكانية الكاثوليكية في دير القديس فرنسيس الأسيزي، بحضور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي وعدد من الشخصيات العالمية والقيادات السياسية والفكرية والدينية.
الرهبنة الفرنسيسكانية الكاثوليكية أعلنت في 6 مارس منح الملك الجائزة، تقديراً لسعيه لتعزيز حقوق الإنسان والتآخي والسلام في الشرق الأوسط والعالم، إضافة إلى جهود الأردن، بقيادة الملك، في استضافة اللاجئين.
وتُمنح جائزة مصباح السلام، بحسب القائمين عليها، لشخصيات عالمية تقديراً لجهودهم في تعزيز السلام والعيش المشترك.
ونال الجائزة، التي تأسست عام 1981، العديد من القادة السياسيين والدينيين، كان أبرزهم الرئيس البولندي السابق ليخ فاونسا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس كولومبيا السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام خوان مانويل سانتوس، والبابا فرانسيس، والبابا يوحنا بولص الثاني، والدالاي لاما، والأم تيريزا.