عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

محامي أردني يكشف تفاصيل زيارة الأسد

وكالة الناس –

 كشف المحامي الأردني محمد الشوملي عن تفاصيل زيارة وفد من المحاميين الأردنيين الرئيس بشار الأسد الأسبوع الماضي.

وأشار الشوملي الى أن لقاء الوفد الأردني مع الرئيس الأسد كان لقاء حافلاً بالمضامين التي تهم الشعب العربي، على حد قوله.

واليكم التفاصيل وفقاً لما ذكره الشوملي:-

‘لقائنا نحن وفد المحامين الأردنيين الأسبوع الماضي مع الرئيس بشار الأسد كان لقاء حافلا بالمفردات والعناوين التي تهم كل عربي حيث قام الرئيس بفتح الحديث بكل موضوعية وشفافية بما تمر به سوريا وتتعرض له من هجمة سياسية وعسكرية وإعلامية مدروسة ومنظمة تحت حجج وعناوين زائفة يراد بها باطل حيث استمر اللقاء معه لمدة ساعتين ونصف الساعة، تم فيه فتح أغلب الملفات السياسية بهذا الشأن التي ترك لنا فيها الرئيس باب السؤال وحتى الاجتهاد مفتوحا على مدار اللقاء حيث تحدث في البداية عن كل ما تعرضت له وما زالت تتعرض له الجمهورية العربية السورية منذ نشأتها وحتى تاريخه من مؤامرة خبيثه قد خطط لها من قبل اعداء الامة ومن معهم من بعض انظمة العرب بأحكام لم يسبق أن استهدفت بمثلها دولة كما تم استهداف بها الدوله السورية، والتي استهدفت في تفاصيل شياطينها حياة الانسان العربي السوري قبل استهدافها لسورية الدولة وصيرورة كيانها بهدف كسر ارادته من اجل اجهاض النهج العروبي الحضاري الذي يتبناه في الممانعة والمقاومة لكل مشاريع الاستسلام في المنطقه, من أجل حماية وتمكين الكيان الصهيوني المجرم من الهروب للامام بمخططاته التوسعية والعنصرية لتثبيت كيانه المهزوز والمهزوم على حساب العرب كل العرب وأوطانهم من المحيط الى الخليج، حيث كان الرئيس بشار الاسد في هذا اللقاء وكعادته متحدثا ومستمعا جيدا الى حد الاجابه بكل موضوعية وشفافية على جميع الاستفسارات التي عرضها اعضاء الوفد على سيادته حيث لم يترك بها لا شاردة ولا واردة الا وأجاب عنها وقد كان هناك الكثير من المحطات التي استوقفتني في حديثه لكنني وبكل تأكيد سأتوقف عند ابرزها التي تشكل في نظري ما يهمني ويهم كل عربي.

ومن أبرز ما قاله الرئيس في حديثه ورده على بعض استفسارات اعضاء الوفد:-

– الدين الاسلامي هو دين عظيم و سمح لا يمكن له ان يقر باي حال من الاحوال قتل الابرياء والاطفال وقطع الرقاب واكل الاكباد والتخريب والتدمير والعبث بحجة او بدون حجه كما يفعل هذه الايام باسمه من اصحاب الفكر التكفيري الارهابي وادواته في سوريا وغيرها من بلدان العالم.

– الامة العربية أمة واحده من محيطها الى خليجها بغض النظرعن التعدد والأختلاف في الفكر أو اللون او العرق او العقيده يجمعهما عنوان العروبه في مقاومتهما لكل مشاريع الاستسلام للذل والهوان.

– جنيف 2 قد يعقد في منتصف شهر كانون الاول القادم و ان الشعب العربي السوري بالنتيجة هو وحده من يملك الكلمه الاخيرة لأي تصور سياسي لحل الازمه قد يتم الاتفاق عليه في هذا المؤتمر.

– نحن مع الحل السياسي الذي يحقق المصلحة الوطنية للدولة السورية شرط ان يكون هذا الحل هو حل وطني سوري سوري بعيدا عن اي تدخل خارجي.

– عودة المواطنيين السوريين الى حضن الوطن مهمة رسمية ووطنية نسعى اليها بكل طاقتنا رغم كل العثرات والحواجز التي تضعها بعض الدول في طريق عودتهم اليه بهدف الاستغلال والتوظيف السياسي.

– فلسطين قضيتنا العربية المركزية حيث لا يمكن لنا ان نتخلى عنها مهما قام به اعداء الامة وادواتهم ضد سوريا تحت اي عنوان او ظرف يمكن ان نمر به’.