وكالة الناس – كشفت قوائم الغارمات الأردنيات المدينات بأقل من (500) دينار، والمعدة حاليا للاستفادة من مبادرة الملك عبدالله الثاني، التي أطلقها مؤخرا، لتسديد الذمم المترتبة عليهن بأحكام قضائية قطعية، تسببت في التعميم على أسمائهن؛ أن هناك العديد من التعاميم كانت بسبب ذمم مالية متدنية تصل لبضعة دنانير.
وأوضحت القوائم الصادرة عن دوائر التنفيذ بالخصوص؛ أن هناك ذمم مالية لا تصل لبضعة دنانير، تسببت في التعميم على المدينات دون إبطاء، أو مراعاة لمكانة المرأة والسيدات في مجتمعنا الأردني المعظم لمكانة المرأة، والمتعاطف معها، والمبجل لها، الذي لم يكن يقبل أي امتهان لها مهما اقتضى الأمر.
ووصلت بعض الذمم بحسب القوائم المعدة إلى (37) على إحدى الغارمات الأردنيات وكذلك إلى (12) دينا على إحدى الأجنبيات، وكشفت مصادر مطلعة لجلنار الإخباري أن هناك غارمات وصلت قيم المطالبات عليهن إلى أقل من ذلك بكثير لافتين إلى أن هناك ذمم لم تصل لبضعة دنانير، دون أي اعتبار لهوان المبلغ ليكون سببا في إبراء ذممهن من قبل المدينين.
ووصف خبراء اجتماعيين ووجهاء ـ فضلوا عدم ذكر أسمائهم ـ إلى أن هذه الحقائق تشير إلى أي مستوى وصل امتهان المرأة في مجتمع محافظ يتحلى بأخلاق الفارس ويدين بالاستلام السمح، ولفتوا إلى أن هذا مؤشر سلبي للغاية قد يفضح مخططات مقصودة بهذا الاتجاه.