عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

مباراة النشامى تنعش تجارة الأعلام والقمصان

وكالة الناس –  ازدحام مروري على الإشارات الضوئية، الأعلام الأردنية ترفرف على السيارات، أحاديث بين السائقين وبائعين يقفون على جانب الطريق، يحملون أعلاما وقمصانا تحمل صورة الأردن.

“يلا عل البرازيل”، عبارة مكتوبة على قميص الشاب الذي يبيع أعلاما وقمصانا تحمل العبارة نفسها، يقف عند الإشارة، يلوح بما لديه، يسأله مواطنون عن الأسعار، فيجيب “العلم بدينار والبلوزة بستة”.

ويقول أحمد عبد الفتاح، الذي يبيع هذه البضائع، إنه يلجأ إلى هذا النوع من التجارة في المناسبات الكبرى، إذ تشكل مباراة “النشامى” اليوم مناسبة كبرى التي يتابعها الشعب الأردني بمختلف أطيافه.

ويشير إلى أنه طالب جامعي، لكنه يعمل في هذه المهنة مع عمه الذي يشتري البضائع إما من مستوردين أو من تجار جملة، ويبيعها في الشوارع، في أيام المباريات أو المناسبات الوطنية.

شاب آخر على الطريق أمام أحد مطاعم الوجبات السريعة، يقف مع أعلام وبالونات وقمصان، تحتوي عبارات “يلا عل البرازيل”، يرقص على أنغام أغان وطنية، يلبس قبعة مكسيكية، ويبيع القمصان لسيائقي السيارات والمشاة.

يقول إبراهيم أحمد، وهو منهمك بتركيب العلم على إحدى السيارات، أنه يبيع العلم الواحد بدينار ونصف، فيما يبلغ سعر القميص سبعة دنانير، لكونه يقف في إحدى مناطق عمان الغربية.

ويشير إلى أن أرباحه في هذا اليوم قد تصل إلى 500 دينار صافية، وربما تزيد بشكل أكبر، إذ كل ما اقتربت المباراة، وأقبل الناس على شراء الأعلام والقمصان ربما ترتفع الأسعار لتصل إلى ثلاثة دنانير للعلم وعشرة دنانير للقميص.

يسير ببطء، يبحث بين الأشجار على جانب الطريق، يلمح علم الأردن من بعيد، يقف بسرعة، ينزل لسأل عن سعر العلم والقميص، فيقول له البائع العلم “بدينارين والبلوزة بعشرة”.

يشير معتز سليمان، إلى أنه يشتري الأعلام ويضعها على السيارة، كنوع من أنواع التعبير عن الانتماء، والوفاء للأردن، حتى لو كانت أسعار الأعلام أو القمصان أعلى من الأيام العادية.

ويقول إنه يتأخر عادة في شراء الأعلام، إذ يؤجلها لما قبل المباراة بساعة أو أقل، لذا يصل سعر العلم إلى خمسة دنانير أحيانا، لكن فكرة القميص جديدة وجميلة، وتساعد على جعل الأردنيين يلبسون الشيء نفسه في هذا اليوم التاريخي.

ويوضح أن على تجار هذه البضائع ألا يبالغوا بأسعارها، مراعاة لظروف الأردنيين الاقتصادية الصعبة في هذه الأيام.الغد