وكالة الناس – كثيرُ منـا يحضر مواقف يُصاب فيها شخص بجروح سطحية كانت أو عميقة ولا بُد أن نتصرف بحكمة في مثل هذه المواقف باتباع تعليمات الإسعافات الأولية كشيء مبدئي إلى أن يتم الذهاب إلى المشفى أو إحضار الطبيب المعالج.
وهناك دراسات تقول إنه يوجد بعض الأعشاب التى نستخدمها دوماُ في بيوتنا من الممكن أن تكون علاجاً مؤقتاً كتطهير للجروح ووقف النزيف وإليكم ذكر بعضها:
1- الكرنب:
تحتوي أوراق نبات “الكرنب” البيضاء علي مادة تُسمى “رابين” وهذه المادة تمتاز بأنها مضاد حيوي طبيعي قوي لأنواع كثيرة من الفطريات، كما تتميز أوراقه بزيادة قابليتها لامتصاص للصديد، فإذا ما أستُخدمت لتضميد الجروح المتقيحة فإنها تمتص الصديد تدريجياً من مكان الإصابة.
2- الجزر:
الجزر مُطهر قوى جداً، يُستخدم لهذا الغرض، ولاستخدامه نجلب ثمرة الجزر ثم نغليها ونقوم بهرسها جيداً لعمل عجينة، وتُستخدم هذه العجينة كـ “لبخة” توضع فوق الجزء المُصاب بالتقرحات أو الجروح المتقيحة لسحب الصديد، وتطهير الإصابة، ومساعدته على الالتئام.
3- القرفة:
والقرفة يحتوى “لحاء” شجرتها على زيت طيار وهو بمثابة مضاد حيوى يُستخدم لأنواع كثيرة كمضاد للجراثيم، ولهذا يمكن استخدام مسحوق القرفة في عمل غرغرة مطهرة للفم، كما أنه من الممكن استخدام كمادات من مشروب القرفة لتطهير الجروح.
4- الزنجبيل:
والزنجبيل أيضاً يُعتبر من المضادات الحيوية المضادة للجراثيم والميكروبات القوية جداً. ومن أهم استخداماته هو الاعتماد عليه في نزلات البرد الشديدة وذلك بإضافة كمية من مسحوق الزنجبيل لمشروبات الأعشاب، وأيضاً في عمل حمامات ماء دافئ مضافاً إليها الزنجبيل لتقوية الجسم ومساعدته على التصدى للعدوى.
5- المرمرية:
ولا يُذكر نبات “المرمرية” إلا وجاء في أذهاننا شاي المرمرية كما نعرف عنه، ويُستخدم كمطهر للفم والحلق ويمكن أيضاً hستخدامه في عمل كمادات لتطهير الجروح.
يُحضر الشاي بمعدل 2 ملعقة كبيرة من نبات المرمرية على فنجان متوسط الحجم من الماء المغلي ويُغطى جيداً ويتُرك حتى تذوب مكوناته في الماء المغلي ثم يُشرب.