عاجل

أستشهاد طالبة مدرسة برصاص الأحتلال في القدس

وكالة الناس – استشهدت طالبة فلسطينية بالصف الاول الثانوي على حاجز “الزعيّم” شرقي القدس المحتلة بعد انطلق عليها جنود الاحتلال النار بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الفتاة سماح زهير مبارك من سكان رام الله البالغة من العمر (16 عاما)، وهي طالبة أثناء محاولتها اللحاق بحافلة فلسطينية على الحاجز العسكري الإسرائيلي الذي يفصل الضفة الغربية عن القدس.
وقال شهود عيان: إنهم شاهدوا سيارة إسعاف إسرائيلية تنقل جثمان الشهيدة من المكان بعد ان تركت تنزف لأكثر من ساعة.
من ناحيتها ادعت الشرطة الإسرائيلية في بيان وزعته على وسائل الإعلام، أن الفتاة حاولت طعن أحد عناصر الأمن، وركضت باتجاه أحد الجنود على الحاجز وهي تشهر سكينا، فتدخل عناصر الأمن الآخرين في المكان واطلقوا النار عليها.
ووصل إلى مكان إطلاق النار قائد شرطة الاحتلال في القدس يورام هليفي، واطلع على الأوضاع في المكان.
وقالت حركة حماس، إنّ جريمة الاحتلال بإطلاق النار على الطالبة سماح زهير مبارك تؤكد العقلية الإرهابية التي تحكم سلوك قوات الاحتلال في تعاملها مع شعبنا، وخاصة الأطفال والنساء، وإننا إذ ننعى الشهيدة مبارك، لنؤكد إن انتهاكات حكومة الاحتلال المستمرة بحق شعبنا وأسرانا ومقدساتنا، ستواجه بمزيد من المقاومة والتحدي.
وفي سياق ذي صلة، اعتقلت قوات الاحتلال سيدة فلسطينية (45 عاما) من مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين، شرق طولكرم، وذلك بذريعة أنها دخلت الخط الأخضر بدون تصريح، في الشهور الأخيرة، وعملت في الزراعة. و قد اعتقلت بادعاء أنها هددت مشغلها بسكين في أعقاب فصلها من العمل، كما قامت بثقب إطار مركبته.
وقالت شرطة الاحتلال أنه بعد اعتقالها تم نقلها إلى مستشفى “مئير” في كفر سابا نتيجة وضعها الصحي الذي لم تتضح أسبابه.
وفي قطاع غزة، شيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد سمير غازي النباهين الذي استشهد مساء الثلاثاء متأثرًا بإصابته بقنبلة غاز في الوجه الجمعة الماضية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وهتف المشيعون مطالبين بالرد على جرائم الاحتلال، وضرورة الاستمرار بمسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها. وأعلنت وزارة الصحة أمس عن ارتقاء الشهيد النباهين (47 عامًا) متأثرا بإصابته أثناء مشاركته بمسيرات العودة الجمعة الماضية.
هذا وهدمت جرافات الاحتلال أمس، بناية سكنية ومحلات تجارية في حي واد الجوز بمدينة القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص. وأوضح صاحب البناية شرحبيل علقم أنه بناها قبل ٨ سنوات، ودفع مخالفات بناء لبلدية الاحتلال بقيمة ٧٠٠ ألف شيكل لتفادي هدمها، لافتًا إلى أنه توجه لمحكمتي الصلح والمركزية لمنع هدم البناية دون جدوى، لكن البلدية أصرت على هدمها.
وتبلغ مساحة البناية ٥٠٠ متر مربع، وهي عبارة عن طابقين وتضم ٣ شقق سكنية، و٣ محلات تجارية.