معان : احياء في منطقة أذرح بلا بنية تحتية ولا خدمات صرف صحي
وكالة الناس – اشتكى عدد من أهالي وسكّان منطقة اذرح في معان من عدم إدراج الشوارع الترابية في منطقتهم السكنية حتى الآن ضمن مشاريع الخدمات الاساسية والحيوية رغم مرور أكثر من عشر سنوات .
وأكد الأهالي أنه لا تزال أحياء حديثة معتمدة ومسكونة منذ سنوات تفتقد لخدمات البنية التحتية والحيوية الهامة للمواطنين الذين مازالوا يشكون من عدم وجود خلطات إسفلتية لشوارعم الفرعية في هذه المنطقة التي تعد من أجمل مناطق المدينة تنظيما وعمرانا .
ويعتبر حي اذرح من أكثر الأحياء المتضررة من انعدام خدمات البنية التحتية حيث لم يسبق أن تم وضع الشوارع ضمن مشاريع سفلتة منذ أكثر من عشرة سنوات ، مما جعل سكان هذه المنطقة يتساءلون هل هم ضمن منظومة العمل البلدي في مدينة معان أم لا، مطالبين بوضع خطط مستقبلية معلنة للمنطقة ومدرجة ضمن مشاريع السفلتة القادمة للمدينة وخدمات الصرف الصحي .
فمن جانبه قال المواطن محمد صلاح : “إن عدم سفلتة شوارع بعض الأحياء في طريق اذرح حتى الآن لتسهيل الحركة داخله وتنقل أبناء الحي أمر لا يليق بحجم هذا الحي الذي يمثل مخططًا كبيرًا ينقسم إلى عدة أحياء في المنطقة ويمتد حتى منطقة السطح وهذا أمر جعل الحي متأخرًا رغم حداثته وإقبال الأهالي عليه بكثرة .
وتساءل صلاح عن تنفيذ مشاريع إعادة سفلتة شوارع قائمة وسليمة داخل معان في حين يتم تجاهل شوارع ترابية بأحياء كاملة وقائمة منذ أكثر من عشر سنوات كأحياء طريق اذرح وغيرها من الأحياء السكنية التي أصبحت تكتظ بالسكان وبحاجة ماسّه اليوم لمشاريع البنية التحتية التي أصبحت بدونها هذه الأحياء في عزله عن المدينة وخدماتها بسبب افتقادها لأقل الخدمات البلدية والحكومية كخدمات الصرف الصحي .
وأضاف المواطن غسان الأمامي يقول: “نعاني بحي نادي المعلمين في منطقة سطح معان من كثرة الناموس والبعوض بالحي الذي ينقل معه الأمراض ويهدد الصحة العامة حيث لا توجد شبكات للصرف الصحي لأكثر من 15 منزل رغم وصول خدمات الصرف الصحي إلى المنطقة إلا أنها لم تصل للمباني التي لا تبعد أكثر من 500 متر عن شبكة الصرف الصحي ، والتي تستخدم الطريقة البدائية الحفر الامتصاصية التي تشكل ضررا بيئيا لا يمكن السكوت عليه ، بالإضافة إلى عدم وجود رش بالمبيدات للحي الذي أصبحنا اليوم لا نملك حلا لمكافحتها والإضرار الناتجة عنها سوى بشراء المبيدات التي لا تقضي عليه وهي مشكلة ننتظر حلها من وزارة المياه والري .
في سياق متصل استغرب المواطن محمد عصري أبو عوده عدم إكمال العمل بمشروع ربط المنطقة بشبكة الصرف الصحي ، رغم قيام الجهات المعنية بترسيمها ودراستها منذ سنوات مطالبا بكشف أسباب عدم شمول المنطقة بشبكة الصرف الصحي ، وهو ما يتماشى مع توجيهات وقرارات حكومة جلالة الملك عبد الله الثاني في خدمة المواطن ومحاسبة كل مقصر في ذلك والتحقيق معه حول أسباب تقصيره بمشروع ما يهم المواطن في هذا الوطن رغم الوعود المتكررة التي قطعها المسؤولين في الحكومة على أنفسهم بإيصال خدمات الصرف الصحي لهذه المنطقة إلا أنها كانت وعود وهمية مبنية على عدم المصداقية منذ سنوات طويلة.الدستور
