تحالف مؤيد لمرسي يكشف عن فعاليات أمام سفارات مصر يوم محاكمته 4 نوفمبر
Share
الأناضول: قال “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن يوم 4 نوفمبر/ تشرين ثان المقبل، سيشهد “فعاليات” أمام سفارات مصر رفضا لـ “الانقلاب العسكري ودعما لصمود مرسي”.
وبحسب التحالف فإن مظاهرات الجمعة هي بداية أسبوع “الصمود”، الذي يسبق محاكمة مرسي بتهم تخص التورط في جرائم أعمال عنف، والمقرر عقد أولى جلساتها في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ووقعت اشتباكات محدودة في 10 مدن مصرية بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول، خلال مسيرات مؤيديه التي نظموها، في 10 مدن الجمعة، تحت شعار “صمود السويس طريقنا إلى القدس″؛ ما أسفر عن وقوع إصابات معظمها وُصفت بـ”البسيطة”، بحسب مراسلي الأناضول وشهود عيان.
وجاء اختيار اسم “صمود السويس طريقنا إلى القدس″، لاحتجاجات الجمعة، تزامنا مع احتفالات محافظة السويس، شمال شرق، بعيدها القومي الموافق الخميس (24 أكتوبر/تشرين الأول)، والمعروف في مصر باسم عيد “المقاومة الشعبية”؛ حيث نجح أهالي المحافظة بالتعاون مع القوات المصرية في إفشال محاولة إسرائيلية لاحتلال المحافظة خلال حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973.
وفي بيانه الذي أصدره في وقت متأخر مساء الجمعة، عقب انتهاء مظاهرات الجمعة دعا التحالف “جموع الشعب المصري إلى استكمال الفعاليات المناهضة لما يصفه بـ(الانقلاب) طوال الأسبوع القادم تحت شعار “الصمود”، مجددًا التأكيد على أن يوم 4 نوفمبر (تشرين ثان) القادم، سيشهد فعاليات سلمية كبرى في كل أرجاء مصر وأمام السفارات والقنصليات المصرية في كل أنحاء العالم رفضا لـ “الانقلاب العسكري ودعما لصمود الدكتور محمد مرسي”.
ولم يكشف البيان عن طبيعة هذه الفعاليات.
وثّمن التحالف ما أسماه بـ”صمود الثوار والشعب المصري في مواجهة الانقلاب العسكري الدموي”، معربا عن “أسفه” لمشاركة قوات من الجيش على حد قوله في مواجهة مظاهرات الاسكندرية.
والجمعة هو الـ 120 وبداية الأسبوع الـ 18 من الاحتجاجات المتواصلة لمؤيدي مرسي، منذ اعتصامهم في ميدان “رابعة العدوية”- الذي تم فضه بالقوة في أغسطس/ آب الماضي- واليوم الـ 115 منذ عزل مرسي في 3 يوليو/ تموز.
وكانت أكثر مظاهرات الجمعة زخما، في منطقة سيدي بشر بمدينة الإسكندرية الساحلية، شمالا، حيث اشتبك مؤيدون ومعارضون، ما أدى إلى سقوط 10 مصابين على الأقل، بحسب شهود عيان، وذلك قبل أن تتدخل قوات الأمن لفض الاشتباكات بالقنابل المسيلة للدموع، وتلقي القبض على اثنين من أنصار مرسي.