
لمصلحة من الايقاع بين الشعب والجهات الامنية ..
وكالة الناس – محرر الشؤون المحلية – عندما حدثت واقعة الاعتداء علي ليث شبيلات،بدأت الجهات المشبوهه ،وبدأ مروجي الاشاعات،باطلاق العديد من الاشاعات،ومن هذه الاشاعات ماقيل هو ان للجهات الامنيه الدور الاكبر في الاعتداء عليه،ونحن هنا نحلل الامور ولانتحيز لطرف ضد الاخر اولا ليث شبيلات كان من اشد المعارضين للنظام في الاردن،وتمت محاكمته محاكمة عادلة،وكان ذلك في عهد جلالة المغفور له باذن الله جلالة الملك الحسين ورغم مابدر منه من تجاوزات،فأن جلالة الملك الحسين عفي عنه،بل واخرجه بنفسه من السجن وكلنا يعرف تلك الواقعه،انه دليلا لايعتريه الشك بأن الاسره الهاشميه تتسامح في حقوقها ولاتتسامح في حقوق المواطن وأمنه،وظل شبيلات يهاجم نظام الحكم ،ولم يتعرض له احد،دليل علي ان سقف الحرية والديمقراطيه،ليس له حدود،وذلك ايمانا من قيادة هذا البلد وعلي رأسها جلالة الملك عبدالله،بأن من حق المواطنين التعبير عن انفسهم،فـ جلالته يؤمن بحرية التعبير،وهو الذي تربي في مدرسة الحسين.
وكانت سياسة جلالة الملك عبدالله هي أمن وسلامة هذا البلد،وحريته والتي ارسي قواعدها جلالته،وكانت توجيهاته واضحة لكل الجهات الامنيه هي ان المواطن الاردني من حقه ان يعبر عن نفسه في حدود القانون ودون الاضرار بأمن الوطن اوالعبث بمقدراته،وليس ادل علي ذلك من الوقفات التي يقوم بها المواطنين بصفة دورية في الدوار الرابع امام مجلس الوزراء،ولايتعرض لها احد،ولم نسمع ان احد من هؤلاء المتظاهرين قد اعتدي عليه اوتم القاء القبض عليه،فالحرية مكفولة لجميع المواطنين.
وفي حادثة الاعتداء علي شبيلات ،ظهرت بعض الاقلام المدسوسه،والنشطاء علي السوشال ميديا،الذين يريدون اشعال نار الفتنة مابين الشعب واجهزته الامنيه،يريدون الوقيعه،والاجهزه الامنية،برئية برأءت الذئب من دم ابن يعقوب،
اقول لهؤلاء العابثين ستظل الاجهزه الامنيه من مخابرات وامن عام وجيش في قلوب شعبنا ،فهي درعه الواقي،وستظل هي اليد التي تضرب بيد من حديد ضد اي من يريد العبث بمقدرات وامن هذا الوطن ،وسنظل متلاحمين مع اجهزتنا مهما حاول الواشون الوقيعة .
حفظ الله الاردن ملكا وشعبا ،وحمي الله اجهزتنا الامنيه سياج الوطن .