مطالبات بإنشاء جسر مشاة امام مدرسة جرش الثانوية لحماية الطلاب

وكالة الناس – طالب عدد من أهالي حي باب عمان في مدينة جرش  ”  بإنشاء جسر مشاة على الطريق المؤدي من باب عمان إلى محافظة عجلون وذلك لحماية أبنائهم الذين يقطعون الشارع ذهابا وإيابا الى مدارسهم التي تقع في الجهة المقابلة للحي الذي يقطنونه.
وأشار مواطنون إلى أن طلاب  المدارس  هم الضحايا، إذ لا يدركون مخاطر الطريق، ولا سيما في ظل وجود بعض السائقين المتهورين الذين لا يأبهون بمن يعبر الطريق، فيما اقترح آخرون استحداث مدرسة للحي حتى يكون الطلاب في مأمن من عبور الطرق والانتقال ما بين الأحياء كل يوم.
أوضح المواطن خالد محمد موسى ، أحد سكان الحي،” أن الطلاب يتجهون مع إطلالة كل يوم نحو مدارسهم في الجهة الأخرى من الحي، قاطعين الطريق الذي يمتلئ بالسيارات العابرة وبسرعات متفاوتة،  باتجاه عجلون مبينا أنهم منذ سنوات وهم على هذا الحال، الأمر الذي يدفع البعض من المواطنين إلى التأخر عن الدوام تارة، والخروج والاستئذان أخرى، مشيرا إلى أنهم يعيشون في قلق على أبنائهم الصغار الذين يعرضون أنفسهم للمخاطر في الصباح وبعد الظهيرة وقت الانصراف من المدارس.
ورأى أن بناء جسر يربط بين الجهتين هو الحل الأمثل والآمن  ، بحيث يستخدمونه دوما ويصبح المعبر الوحيد لهم بعيدا عن الخطر.

واشار احمد سالم “مواطن  في الحي “ان حوادث الدهس المستمرة لم تشفع منذ أعوام على]”,دوار باب عمان و اشارات ظهر السرو .محطة محروقات العفيف مدرسة جرش الثانوية للبنين “”، لإنشاء جسر للمشاة وحماية العابرين وطلبة مدرسة جرش الثانوية للبنين من كابوس حوادث السير والسائقين المتهورين
وطالب  الجهات المختصة بسرعة إنشاء جسر للمشاة ووضع مطبات صناعية على الطريق الذي شهد بالفعل عددا من حوادث الدهس التي راح ضحيتها أطفال ونساء وكبار في السن.
وقال المواطن احمد محمد ” إن هذه المنطقة تحتاج لجسر مشاة بشكل عاجل فهي تشهد على الدوام حوادث دهس متكررة تنتهي غالبا بالوفاة، مضيفا أنها أدخلت الأحزان لكثير من الأسر ، مبينا أنه فقد والدته بعد أن دهسها قائد مركبة متهور في إحدى ليالي رمضان قبل سنوات عدة.
وأوضح خلدون علي ” أن هذه المنطقة أصبحت رمزا للحزن لدى الأهالي، فقبل سنتين فقد فلذة كبده ذا الـ10سنوات حينما حاول عبور هذا الشارع للحاق برفاقه، مناشدا المسؤولين بالمسارعة بتنفيذ جسر للمشاة في هذه المنطقة لتجنيب عابري الطريق مخاطر السير على الأقدام، ووقوع الحوادث المرورية.
فيما أكد ليث سالم “أن هذه البقعة من الطريق تفوح منها رائحة الموت، فهي تفتقد لأبسط وسائل السلامة، إضافة إلى عدم وجود مطبات صناعية تكبح جماح المتهورين، مؤكدا خطورة عبور الطريق، خاصة من قبل طلاب المدارس، في حين لا تهدأ فيه حركة السيارات ،  مبينا أن إنشاء الجسر بات ضرورة حتمية.

وأوضح طلاب من المدرسة ” أنهم يضطرون إلى عبور الطريق للوصول إلى مدرستهم سيرا على الأقدام، في مغامرة محفوفة بالمخاطر قد تودي بحياتهم أو تتسبب لهم في إصابات تلازمهم طوال حياتهم إذا تعرضوا لحوادث سير.

وقال الطالبان محمد قوقزه وعلي سالم ” إنهم يضطرون كل يوم إلى عبور الطريق السريع في هذه المنطقة صباحا وعند نهاية الدوام وأيديهم على قلوبهم خوفا على حياتهم وسط تهور كبير لقائدي المركبات العابرين للطريق، مناشدين الجهات المعنية بالنظر لمعاناتهم اليومية والبدء في تنفيذ مشروع جسر للمشاة يتنقلون عبره من منازلهم إلى مدرستهم.

وطالب المواطن صلاح محمد ” بسرعة وضع جسور معلقة في الشوارع الرئيسة التي تكتظ بالسيارات، وخاصة هذا الطرق المجاورة للمدارس وبعض الإدارات الحكومية للتخفيف من تزايد حوادث الدهس.
والتي يذهب إليها البعض سيرا على الأقدام، وكثيرا ما يتعرضون للمخاطر في حال اضطروا إلى قطع الشارع العام للجهة المقابلة
من جانبه اكد نائب رئيس مجلس المحافظة سليم عياصره على اهمية وجود الجسر لحماية الطلاب من حوادث الدهس
وفي السياق ناشدت مساعد رئيس مجلس المحافظة هند الشروقي سرعة انشاء الجسر حرصا على ارواح الطلبة.الدستور