صبا مبارك تكشف اسرارها في عراق الامير .. صور
خلال رمضان الماضي تألقت نجمة الدراما الأردنية صبا مبارك عربياً من خلال عدة أعمال أبرزها كان دور بطولة مع الفنان نور الشريف في مسلسل خلف الله إلى جانب ظهورها كضيفة شرف في مسلسلي موجة حارة وآسيا، وفي حضورها حتى كضيفة شرف وبغض النظر عن مساحة الدور إلا انها تمكنت من إثبات حضورها ببراعة وبملامح الشخصيات التي رسمتها.
المجلة المختصة بالأخبار الفنية، اصطحبت صبا مبارك في جلسة تصوير في الطبيعة وتحديداً في منطقة عراق الأمير غرب العاصمة عمان، وتحدثت خلالها ضمن حوار مطول عن تفاصيل أعمالها الأخيرة وجديدها المتوقع عرضه قريباً وماهو قيد التحضير للفترة القادمة..
في رمضان 2013، شاركت بعدة أعمال رمضانية، أيها كان أقرب إلى قلبك؟
موجة حارة الأقرب إلى قلبي، الفرصة من الفرص القليلة التي يحصل عليها الفنان، النص لأسامة أنور عكاشة، الإخراج لمحمد ياسين، المخرج مذهل والكاتب كذلك، ومع أن دوري لم يكن طويل إلا أنه ترك علامة عند الناس وحظي بمتابعة، الدور مثير للجدل فنياً وكذلك جريء.
في إطلالاتك دائماً اتسمت بالجمال العربي والشعر الأسود وفي هذا العام خرجت من هذا القالب هل كان بهدف مواكبة متطلبات دورك في موجة حارة، ام هو مجرد تغيير؟
جاء التغيير ليلبي متطلبات الأدوار الثلاثة، وجاء التغيير أيضاً في كثير من التفاصيل الأخرى التي اختلفت من دور لآخر فكان شكلي مختلف.
كيف تعاملت مع ثلاث شخصيات تم تصويرها لثلاث أعمال في نفس الفترة تقريباً؟
كان متعب جداً بالنسبة لي، ولكن الحمدلله نجحت في التحدي، فمن الصعب على الممثل أن يلعب ثلاثة أدوار في سنة واحدة وأنا لست ممن يتحمس لهذا النوع من الأدوار، لكن في هذا العام كان عندي تحدي لأن الشخصيات كل واحدة مختلفة عن الثانية تماماً، وفي نفس الوقت أردت أن أقول أن الممثل مع جهد يستطيع أن يكون شخص مختلف في كل مكان.
لكن الجمهور اعتاد أن يرى صبا في عمل بطولي واحد تظهرين فيه من الحلقة الأولى للأخيرة، كسرت القاعدة العام الماضي بدور بطولة في حكايات بنات إضافة إلى دور آخر في شربات لوز ولكن بظهور متأخر في الحلقات، لكن في هذا العام كان الوضع مختلف؟
بهدف إثبات شيئ معين مثل حضوري كممثلة والقدرة على التنوع، للأسف فرصتنا كممثلين في التلفزيون لا تكون على مدار العام بقدر ما تكون محصورة في شهر نقدم فيه أنفسنا، فإما أن يختار الممثل عمل ليكون مشروعه وأنا لم أحصل على هذه الفرصة في هذا الموسم لأن النصوص التي قرأتها كبطولة مطلقة لم تعجبني. علماً أني قمت بأمر مشابه سابقاً عندما دخلت بأعمال كضيفة شرف مثل دوري بخالد بن الوليد وغيره ولكن مع وجود عمل آخر أقوم به بدور بطولة. بالنسبة لي هذه التجربة كضيفة شرف لن أكررها كثيراً ما أردته هو محاولة التغيير وشحن الحماس وتحقق.
الظهور الأبرز لك كان من خلال النصف الثاني من مسلسل “خلف الله” كيف تصفين هذه التجربة وكيف تصفين تجربة العمل مع الفنان القدير نور الشريف؟
ليس كل الممثلين محظوظين للعمل مع أساطير مثل الفنان نور الشريف، والتعاون معه كان مهم جداً فأحب أن أكتشف سر نجاحه واستمراريته والطاقة الايجابية التي يمتلكها. ونور الشريف من أكثر الناس الملتزمين وبعد كل هذه الخبرة يكون حاضراً في كل مواقع التصوير ويمتلك روح دمثه ويتعاون مع الجميع وهو إنسان رائع.
هل بدأت بتصوير مشاهد من فيلم الراهب، وهل توقف التصوير نتيجة الأوضاع السياسية في مصر؟
نعم بدأنا، ولكن لم يتوقف التصوير لأسباب سياسية بل لأن بطل الفيلم هاني سلامة كان منشغلاً بتصوير مسلسل وليس لأسباب سياسية فالفيلم أخذ إجازة وتصريح من الرقابة وسوف نستأنف التصوير قريباً وهو من بطولة هاني سلامة وجمال سليمان وأنا.
حدثينا أكثر عن هذه التجربة فكرة الفيلم بإيجاز ودورك فيه، هل سيحمل الفيلم أبعادا سياسية؟
الفيلم يتحدث عن الأديان، والفرق بين التدين والتطرف في كل الأديان، القصة للدكتور مدحت العدل ومن اخراج هالة خليل والفيلم بيئته مصرية لكن موضوعه يلامس أي شخص وله بعد سياسي.
ماذا عن مسلسل زين كثر الحديث عنه لكن للأسف المعلومات شحيحة، ترددت انباء عن عرضه في رمضان ولكن لم يعرض، هل لك أن تخبرينا أكثر عن هذا العمل؟
مسلسل زين يصنف كمسلسل أردني معاصر، والمسلسلات الأردنية المعاصرة ما زالت جديدة بالنسبة للعالم العربي لانهم متعودين على المسلسل البدوي الأردني، وزين ليس فقط مسلسل معاصر انما هو مختلف عن كل المسلسلات المعاصرة، يتحدث عن الميديا وعن كواليس مهنة التمثيل باختصار تدور أحداثه حول شركة انتاج تديرها فتاة اسمها زين وأنا اقوم بدورها ويستضيف مجموعة نجوم يقومون بأدوراهم الطبيعية واسمائهم الحقيقية مثل نيللي كريم وعمرو يوسف وضيوف آخرين.
هل كان من المقرر أن يدخل مسلسل زين في سباق عروض رمضان؟
لم يكن مخطط له أن يعرض في رمضان والاتفاق مع MBC جاء مطابقاً لرغبتي ان لا يعرض في رمضان، ولأنه أخد معنا وقت كبير في المونتاج والتصوير لم نرغب أن يعرض قبل رمضان أو ان يعرض خلال رمضان ولكنه سيعرض بداية الشهر الجاري على + MBC , وقريباً قبل نهاية العام الجاري سيعرض على MBC وتدور أحداثه في 30 حلقة والمحطة هي التي تقرر كيف ستعرض المسلسل بشكل متواصل أو على جزئين.
في هذا الموسم الرمضاني تألق نجوم من الأردن في أكثر من عمل عربي، ومعظمهم سبق وقدمت معهم أعمال مشتركة، هل تابعت أعمالهم؟
إياد نصار من الممثلين الموهوبين جداً وياسر المصري ومنذر رياحنة بكل الاحوال سمعتنا في مصر ان الممثلين الأردنيين “ِبشَرَفو”، وهم ملتزمين وموهوبين ونجاح كل واحد فينا هو نجاح لنا جميعا وللبلد.
كأردنية تشارك في أعمال عربية كيف تصفين الوسط الفني في مصر؟
المصريين ناس جدعان وبسطاء وطيبين والوسط الفني المصري تاريخياً احتوى الفنان العربي، وليس غريباً ان يدخل عليه ممثلين من الخارج مثل صباح وعبد السلام النابلسي وفريد وأسمهان وبالأجيال الجديدة نذكر هند صبري وغيرها الكثير.
هل هناك تطبيق لقرار أولوية منح الفنان المصري فرصة على العربي؟
ليست أولوية إنما لو كان هناك قلة فرص عمل فالألوية لأبناء البلد وقد عرض علي مؤخراً أن أقود بطولة مسلسل سوري ورفضت لأن الدراما السورية متعثرة بسبب الظرف السياسي وشعرت أن ممثلة سورية أحق مني لأداء هذا الدور. ولكن فكرة الاختلاط موجودة في العالم العربي منذ زمن وحتى في الأردن.
ظهورك الأول كان في مسلسل الكواسر مع المخرج نجدت انزور.. لمن يعود الفضل لدخولك التمثيل؟
الفضل يعود لأستاذي في الجامعة محمد خير الرفاعي وأعطاني فرصة بالإجبار، وكنت وقتها أدرس فنون جميلة والتفت إلى موهبة عندي عندما شاركت معه بعمل مسرحي ونلنا عليه العديد من الجوائز عربياً وقرر بعد المسرحية ان أغير تخصصي ودرست إخراج تمثيل مسرحي.
مسلسل نمر العدوان من المسلسلات التي حظيت بنسبة متابعة عند عرضها وأعادت شد الناس للأعمال البدوية، ماذا أضافت لك هذه التجربة، وهل من نية للظهور مجدداً في عمل بدوي؟
أفكر بإعادة التجربة ولا يوجد مانع، لكنني أريد نص، فالأعمال التي قمت بها نجحت نجاحاً كبيراً مثل عيون عليا وصراع على الرمال وهذه المسلسلات تركت اثراً ولن أدخل بتجارب أقل أهمية منها.
هل يمكننا اعتبار الفيلم السويدي هاميلتون أول خطوة نحو العالمية، وهل من تجارب عالمية اخرى؟
لا أملك هاجس العالمية. اعتقد انني وصلت للعالمية بطرق أخرى مثل مسلسل الاجتياح وأخذ جائزة عالمية واعتقد ان من يهتم بمحليته سينال الجوائز. وسيصل إلى العالمية.
هل كنت حاضرة وقت التكريم لمسلسل الاجتياح في حفل جوائز الأيمي؟
كان عندي ظرف منعني من الذهاب والحضور. العمل يتحدث عن القضية الفلسطينية في وقت كان الظرف السياسي معادي عالمياً وكان الحصول على جائزة من هذا النوع انجاز عظيم وانتصار.
ماذا عن تجربتك الأولى في الانتاج هل تفكرين بتكرارها؟
التجربة كانت صعبة جداً لأني كفنانة بدأت أكتشف أمور في الكواليس نحن كفنانين لا نعرفها، وبدأت أتعرف إلى الإشكالات التي يواجهها المنتجين وفي الوقت نفسه أصبحت قادرة على تمييز الوجه الآخر والاستسهال الذي كان يجري من بعض المنتجين. نحن في زين مررنا بتجربة قاسية وهذا لا يعني أننا فشلنا بالعكس نجحنا نجاحا كبيراً مع العقبات التي واجهتنا خاصة أننا كنا نصور في أكثر من 130 موقع تصوير وأكتر من 100 ممثل وضيوف شرف من كل الوطن العربي وتحدينا موضوع فصل شتا وفصل صيف كل الصعوبات الانتاجية قلنا سنحققها.
وموضوع الانتاج بالنسبة للممثل يعتمد على كيف ينظر الممثل للموضوع . اذا كانت النظرة توفير مال وربح سيدخل في فصام بين تخوف من التجربة وأمور أخرى، لكن زين كان مشروعي وكنت في الأيام الأولى منذ ولادته وفي كتابته وتنفيذه وتمويله وفي كل الخطوات وكنت أقوم بها بحب ونعم كان هناك صعوبة تواجهني كممثلة.
كفنانة كيف تقيمين دور نقابة الفنانين الأردنيين تجاه الفنان الأردني؟
النقابة من كم سنة تحاول ان تدعم الفنان الأردني ولو شعر الفنان ان هذه المؤسسة متعثرة عليه أيضاً أن يبادر بالتسجيل لان هذا “الصح” . أنا عضو نقابة واؤمن بالعمل النقابي وعلينا ان ننتمي لها كي ننجح تلك الصناعة وليس العمل كأفراد. النقابة قبل فترة أقامت اعتصام استمر لأشهر ونتج عنه وعود كثيرة لكننا في الأردن الحكومات تتغير كثيراً والوعود تتوقف وبالعكس علينا أن نقف مع النقابة.
يقال ان الفنان الأردني دائما متذمر ومتطلب، ولكنه في المقابل يواجه ضعف انتاج وعقبات كثيرة، ما هو رأيك؟
من يستطيع أن يكتب أو ينتج لنفسه أو يحقق شهرة عربياً و يمثل في بلد آخر وضعه تمام، ولكن ماذا عن الآخرين الذين تخرجوا في الثمانينات من روسيا من أهم مدارس السينما في العالم من اين سيجدون الفرصة من حقهم ان يتذمروا لأنهم لا يعملون شيء آخر . عملهم فنانين وليس أمامهم أي عمل آخر.
المطلوب من الجهات المسؤولة ان توفر لهم فرص عمل كالتلفزيون الأردني ووزارة الثقافة وأي جهة حكومية ان توفر دعم لتفعيل قطاع الانتاج. أنا الآن أطلب لأدوار في مصر. لكن ليس جميع الفنانين إياد نصار أو ياسر المصري أو صبا.
معظم وقتك تقضيه في مصر خلال التصوير أين تقيمين حالياً وهل تفكرين بالاستقرار خارج الأردن؟
لا ليس كل الوقت ولا أملك خطة واضحة، لكن حالياً بيتي في الأردن وعندما يتطلب العمل أكون خارج الأردن.
كيف توفقين بين دورك كأم وبين عملك وانشغالك؟
كممثلة أعمل نصف السنة وأنا كأي أم عاملة تعمل في بنك أو وظيفة ولكن الفرق في ترتيب الوقت وفي النصف الآخر من العام أكون أم فقط
وهل تجدين عند ابنك عمار ميول فنية، هل فكرت أن يخوض معك دوراً تمثيلياً؟
لا أحب أن أفرض عليه، وأشعر أن لديه ميول رياضية أكثر، وربما يكون لاعب كرة قدم ناجح، ولا تنسي ان والده مخرج كذلك، وعلى الأقل نريد ان يكون متلقي جيد.
كيف تمضين وقت فراغك واين تفضلين تمضية اجازاتك؟
للأسف من زمان لم أحصل على إجازة ولم يعد السفر من هواياتي لأن عملي يدفعني للسفر إلى أماكن كثيرة كمصر وبيروت ودبي فأفضل أن أكون بيتوتية وأتابع التلفاز عندما تسمح الفرصة.
هل من وصفة جمالية تواظبين عليها للحفاظ على إطلالة حيوية؟
لا أضع مكياج فقط ماسكارا ولا يوجد شيء معين. لكن في الصباح أحب شرب الزنجبيل والقرفة مع العسل والليمون فهو يمدني بالنشاط والحيوية.
ما هو أكثر موقف مؤلم تعرضت له في حياتك؟
وفاة والدتي.
لو لم تعملي ممثلة ماذا ستكونين؟
لا اعر ف بصراحة انا متورطة بالعمل كثيرا وهذا الشيء أفقدني ماذا ممكن ان أكون . ربما اكون مقدمة برامج ربما.
كان لظهورك في مسلسل “آسيا” وقع مختلف من ناحية الدور كطبيبة نفسية ومن ناحية اللوك، كيف حددت ملامح الشخصية؟
انا اخترت هذا الدور. والفكرة ان اقدم شيء مختلف.
حدثينا عن اللهجة المصرية قليلاً؟
أنا أتقن اللهجات، ومثلت في تونس لهجة تونسية ولم يعرف الناس أني غير تونسية وفي اللهجة البدوية وفي اللهجة السورية، أشعر ان الله منحني موهبة اتقان اللهجات والمصري أصعب لهجة والجمهور كبير يستطيع ان يعرف اين الخلل.
سأذكر لك بعض المفردات لتعلقي عليها بجملة
• الكواسر: بدايتي الحقيقية كممثلة.
• بلقيس: حقق لي حلم لشخصية طالما تمنيت تقديمها.
• عمار: حياتي كلها.
• الاجتياح: أهم انجاز كممثلة.
• الحب : لاتعليق.
• شربات لوز: يسرا.
• الخطوط الحمراء: أمر ذاتي ومبدأ يصنعه الشخص لنفسه وهي مختلفة من شخص لآخر.
• بنتين من مصر: أول خطوة حقيقية في مصر.
• الموضة: ما يليق بي وبمزاجي وشخصيتي لا قواعد تحكمني في الموضة.
• مملكة النمل: من أصعب وأحلى المشاريع في حياتي وشخصية لعبتها وأثرت بي نفسياً.
• حكايات بنات: انطلاقة مختلفة عن مساري تعرفت فيها على ثلاث بنات وأصبحنا أصحاب.
• زين: مشروعي الشخصي وبانتظار عرضه
