0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الكرك تتضامن مع حي الطفايلة

وكالة الناس – اجمع المشاركون في وقفتين احتجاجيتين اقيمتا في بلدة صرفا بلواء فقوع شمال الكرك وبلدة المزار الجنوبي بعد صلاة الجمعة على ضرورة اخلاء سبيل الموقوفين من نشطاء الحراك المطالب بالاصلاح
فورا اضافة الى تعبيرهم عن تضامنهم من الحراك الشعبي في حي الطفايلة بعمان في دعوتهم للافراج عن ابنائهم الموقوفين على الخلفية ذاتها ، كما طالبوا بتشكيل حكومة انقاذ وطني ومحاكمة رموز الحكومة الحالية محاكمة شعبية ، ومن ثم الدعوة لانتخابات نيابية وفق قانون يعبر عن تطلعات الاردنيين ، المحتجون اكدوا ايضا ان الحراك المطالب بالاصلاح سيتواصل لحين تحقيق اهدافه المعلنة .
ففي بلدة صرفا اعتبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها حراك ابناء البلدة تحت عنوان ‘لا لكبت الحريت’ ان مايشهده الاردن مما وصفوه بالتعدي الصارخ على الحريات بات امرا لايحتمل السكوت ، منددين بما اعتبره المحتجون تلفيق التهم للمطالبين بالاصلاح وبالاشارة الى مواطن الخلل والفساد الذي قالوا انه ينخر جسد الدولة الاردنية ، مطالبين بتجنيد الاجهزة الامنية لجلب رموز الفساد ممن عبثوا بمقدرات الوطن لصالح ماربهم الشخصية .
وقرأ المتحدث باسم المحتجين الناشط عمران اللصاصمه بيانا جاء فيه : نقول يكفي ظلما ، فما تقوم به الاجهزة الامنية بحق نشطاء الحراكات الاصلاحية انما يؤكد تراجع الحكومة عن وعودها بالاصلاح ، بل تحفيز وتشجيع للفاسدين والمختلسين للاستمرار في نهب مقدرات الوطن ، فيما هو عودة لايام الاحكام العرفية التي تقيد الحريات العامة وحجر على الراي الاخر ، ما يعني بحسب البيان ان الحكومة برموزها ومعها مجلس النواب العاجز شركاء في الفساد والافساد ، وهذا كما يرى البيان خطر يتهدد الاردن برمته .
وتابع البيان : ان شعار الامن والامان لايكفي فما يقال بعيد عما هو حاصل على ارض الواقع ، متهمين الحكومة الحالية بالتنكر لكل وعودها بالاصلاح والحرص على راحة المواطن وامنه الغذائي ، واعتبر البيان ان الحكومة هي ماتسبب حالة الانفلات الامني التي يعيشها الاردن ، وانقلاب .
وختم البيان برفض مايجري من عنف من قبل الحكومة في حي الطفايلة بعمان المطالبين بالحرية لابنائهم الموقوفين واعتبروه تماديا حكوميا في لجم الحراك والحريات العامة ما ادى الى تفاقم ردة فعل المحتجين من ابناء الحي الذين قال البيان انهم بدأوا احتجاجهم سلميا لكنهم جوبهوا بالعنف فردوا عليه بمثله .
وفي بلدة المزار الجنوبي نفذت اللجان العربية للانقاذ وقفة احتجاجية في باحة مسجد جعفر بن ابي طالب وسط البلدة ، وندد المشاركون في الوقفة بالسياسات الحكومية المقيدة لحرية الراي والتعبير والتي تعتمد الحل الامني وسياسة التنكيل بالمواطنين عبر ماوصفوه ب’مجزرة رفع الاسعار’ وسرقة جيوب المواطنين ‘الغلابى ‘وسيلة لاسكات الشارع الاردني الذي قال المتحدث باسم الحراك المحامي رضوان النوايسة ، فيما الحكومة تتناسى ان النار ستبقى تحت الرماد وان كثرة الضغط تفضي الى الانفجار المضر بالمصلحة الوطنية العليا .
وطالب النوايسه برحيل الحكومة ومعها مجلس النواب دون ابطاء وتشكيل حكومة انقاذ قادرة على التصدي لهموم الوطن ومشاكلة الاجتماعية والاقتصادية بطريقة علمية تحقق الصالح العام ، معتبرا ان مجلس النواب فقد اهليته ولم يعد ممثلا شرعيا للشعب ، فيما طالب ايضا بالافراج عن  معتقلي الراي ونشطاء الحراك اضافة الى وقف الاستخدام المفرط للقوة بحق المحتجين السلميين على تردي الوطن والمحذرين مما ينتظره من مستقبل مجهول .
النوايسة طالب الحكومة ايضا بالالتفات الى الشان الداخلي وعدم الحديث عن اصلاحات مزعومة وعن مستقبل واعد ينتظر الوطن فيما تمعن في التدخل في شؤون الدول العربية الاخرى وتعين المعتدين الغربيين والصهاينة ومن وصفهم برموز الجهل والتخلف في المنطقة العربية على تدمير الوطن العربي ليكون لقمة سائغة للمتربصين بالامة .