0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

المنتخب الوطني يكثف تدريباته.. و(العُماني) في عمان

كثف المنتخب الوطني لكرة القدم تحضيراته المقامة بهدف ملاقاة نظيره العُماني عند السادسة مساء بعد غد الثلاثاء على ستاد الملك عبدالله الثاني بالجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس اسيا – استراليا 2015.
ويجري المنتخب منذ الخميس الماضي، وهو اليوم الذي اعقب المباراة الودية التي تعادل بها مع المنتخب الكويتي 1/1، تدريبات متواصلة امتدت مع المعسكر المغلق الذي دخله اعتبارا من ظهر امس الاول، وصولا الى التدريب الأخير الذي اقيم على ستاد البترا امس.
وعلى اعتبار قرار الجهاز الفني باغلاق التدريبات نهائيا، نقل الزميل لؤي العبادي المنسق الاعلامي للمنتخب، صورة عن الأحداث التي تتزامن مع هذه التدريبات، «تبدو الاجواء المحيطة ايجابية للغاية في ظل التركيز الكبير الذي يبديه اللاعبون اثناء تنفيذهم لمختلف اشكال التمارين، اضافة الى حرص الجهاز الفني بقيادة المصري حسام حسن على توجيه اللاعبين دوما بضرورة الاستفادة من المعسكر الحالي بهدف مواجهة عمان بهدف النقاط الثلاث».
واشار العبادي ان التدريبات بدأت منذ انطلاق المعسكر تأخذ الطابع الفني من خلال قيام الجهاز الفني بتطبيق بعض الجمل على ارض الواقع عبر محطات يتم توزيع اللاعبين عليها، ولمختلف الواجبات، الى جانب تجريب عدد من الخيارات التكتيكية التي تشملها مخططات الجهاز الفني، سواء بطريقة الاداء المقترحة او التشكيلة التي سيعتمد عليها المباراة القادمة.
ويدرك المنتخب الوطني أهمية الظفر بنقاط مباراته مع عُمان كاملة، في محاولة لتعزيز حظوظه ضمن المجموعة الاولى التي يتصدرها «العماني» بسبع نقاط، ثم «الأردني» بأربع، والسوري بنقطة واخيرا السنغافوري برصيد خال من النقاط.
الى ذلك، سيخوض المنتخب على ستاد الملك عبدالله الثاني مساء اليوم حصة تدريبية جديدة، على ان ينهي تحضيراته رسميا غدا الاثنين بالمكان ذاته، من خلال التدريب الرئيسي الذي يسبق المباراة والمقرر فتح ابوابه أمام وسائل الاعلام في الربع ساعة الأولى منه، بحسب التعليمات الدولية.
 
بعيداً عن التدريبات
بالوقت الذي يوجه فيه الجهاز الفني للمنتخب الوطني تركيزه حاليا نحو مباراة عمان على الصعيد الآسيوي، فإن التفكير يتشعب «اضطراريا» الى المهمة التي سيخوضها المنتخب موندياليا بمواجهة خامس اميركا الجنوبية في مباراتي الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2014، يومي 13 و20 الشهر المقبل.
هذه الملامح لم تظهر على الساحة بشكل مفاجئ، انما سبق للجهاز الفني ان تحدث كثيرا في العديد من المناسبات الماضية عن اهمية هذا الاستحقاق باعتباره فرصة تاريخية للتواجد اول مرة مع نخبة منتخبات العالم، لكن الاونة الاخيرة شهدت أحاديث جانبية تناولت مجددا موضوع هوية المنتخب المنافس للنشامى في الملحق.
امس تابع غالبية الاردنيون، وبلا شك عناصر المنتخب الوطني، المباراة التي جمعت الاورجواي والاكوادور ضمن الجولة السابعة عشرة وقبل الاخيرة في تصفيات قارة اميركيا الجنوبية والتي انتهت بفوز الاكوادور 1/0، وهي نتيجة لاقت آراء متفاوتة بين الكثيرين، خصوصا انها جعلت الاكوادور قرببة جداً الى خطف بطاقة الترشح الى المونديال القادم كرابع تصفيات قارته، وجعلت الاورجواي المنتخب القريب جدا من ملاقاة «النشامى».
ودون الخوض بتفاصيل معقدة حول وجود حسابات اخرى بين الاورجواي والتشيلي بامكانية تساويهما بالنقاط وفقا لما تسفر عنه نتائج الجولة الأخيرة فجر الأربعاء القادم، فقد تولد لدى المعنيين سواء لاعبين او مدربين او جماهير، تصور عام يتمثل بتحول الاروجواي كطرف ثاني مع «النشامى» في الملحق، لتنطلق بذلك الاراء والتحليلات والتوقعات.
لدى المنتخب على اختلاف اركانه، انقسمت الآراء.. البعض عبر عن أريحيته لملاقاة الاورجواي عوضا عن الاكوادور بناء على مستوى الاخيرة في المباراة الماضية، واخرين ايقنوا ان سواريز وكافاني وفورلان مجرد اسماء من اصل منتخب يمكن التفوق عليه، ومجموعة تمسكت ببقاء الامور صعبة حتى وان كانت المواجهة مع الاورجواي نظيره ما تتمتع به منتخبات قارة اميركا الجنوبية عموما من قدرات.
وعند الرأي العام، ظهر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي او الحوارات الجانبية، ان وجهات النظر متشابهة لما سبق، والسبب يعود لقناعة فئة بقدرة «النشامى» على تخطي المرحلة القادمة كما سبق وان فعلها المنتخب الاسترالي مع الاورجواي في الملحق العالمي المؤهل لنهائيات 2006، وعلى اعتبار تفوق المنتخب الوطني على الأسترالي من اصل مباراتين جمعتهما في تصفيات الدور الرابع.
ورأت فئة أخرى وجوب عدم الاستهانة بالخصم القادم بغض النظر عن هويته، وضرورة عدم تهويل الامور بما قد ينعكس سلبا على معنويات لاعبي «النشامى»، بينما شددت مجموعة على اهمية ان يستثمر المنتخب الوطني مباراة الذهاب على ارضه وبين جماهيره عبر تحصيل الفوز.

«العُماني» يتدرب
وعلى الطرف الآخر اجرى المنتخب العُماني امس على ملعب السلط الحصة التدريبية الاولى له عقب وصول وفده امس الاول.
ويرأس سعيد البور سعيدي رئيس الاتحاد الوفد الذي يضم 22 لاعبا هم: محمد المعشري، أحمد مبارك، عبد العزيز المقبالي، فايز الرشيدي ومهند الزعابي ومازن الكاسبي وعلي سالم النجار وحسن مظفر وسعد سهيل وعبد السلام عامر ومحمد المسلمي وعيد الفارسي ورائد ابراهيم وعلي الجابري ويعقوب عبد الكريم واسماعيل العجمي وقاسم سعيد ومحمد فرج وبدر نصيف وعلي البورسعيدي وعزان عباس ومحمد السيابي.
كما يجري المنتخب العماني تدريبه الثاني عند الخامسة مساء اليوم على معلب السلط ايضا.

ترتيبات إدارية
يصل الى عمان اليوم طاقم الحكام البحريني الذي سيتولى ادارة المباراة بقيادة نواف شكرا لله ويساعده يلسر خليل وابراهيم صالح وعبد الشهيد ويصل كذلك مراقب الحكام اللبناني يزبك يزبك.
كما يعقد المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة الاردن عند الساعة 12 من ظهر يوم غد الاثنين بقاعة المؤتمرات بمقر الاتحاد بحضور كلا من حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني والفرنسي لوجوين المدير الفني للمنتخب العماني فيما سيعقد الاجتماع الفني عند 11 من صباح اليوم ذاته وبمقر الاتحاد ايضا برئاسة مراقب المباراة الايراني أوميد جمالي.
وفي سياق منفصل، أكدت دائرة الاعلام بالاتحاد على ان اليوم الاحد سيكون الموعد النهائي لاستلام النماذج الخاصة للمباراة من قبل الزملاء ممثلي وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية وذلك ليتسنى انجاز اصدار البطاقات بالتنسيق مع شركة التسويق التي حصلت على حقوق الرعاية لمباريات التصفيات.