0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

منتخبنا الوطني يقنع بالتعادل أمام ضيفه الكويتي

قنع المنتخب الوطني لكرة القدم بنتيجة التعادل الايجابي بهدف لمثله امام ضيفه المنتخب الكويتي في المجريات التي شهدها ستاد الملك عبدالله مساء امس وذلك ضمن تحضيراته لمواجهة المنتخب العماني يوم الثلاثاء المقبل على ذات الملعب في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا.
المباراة طغى عليها الجانب التحضيري بشكل عام والرتابة في الشوط الاول، فيما تخلل الشوط الثاني حراكاً نشطاً من كلا المنتخبين وبالتالي هدفي التعادل، الى جانب ركلة جزاء ضائعة للكويت تألق حارس المرمى عامر شفيع في التصدي لها.

في سطور
ـ النتيجة : التعادل الايجابي (1-1).
ـ الاهداف : سجل للمنتخب الوطني عدنان عدوس د.(65 وللكويت يوسف ناصر (73).
ـ مثل المنتخب الوطني : عامر شفيع، شادي ابوهشهش (ابراهيم الزواهرة)، محمد مصطفى، احمد سريوة (حسن عبدالفتاح)، عدي زهران (محمد خير)، سعيد مرجان (عبدالله ذيب)، خليل بني عطية، احمد سمير (عدي الصيفي)، عامر ذيب (يوسف رواشدة)، مصعب اللحام (عدنان عدوس) واحمد هايل (بهاء عبدالرحمن).
ـ مثل المنتخب الكويتي : نواف الخالدي (خالد الرشيدي)، محمد فريح (عامر معتوق)، حسين حاكم (فهد الهاجري)، مساعد ندا، فهد عوض (سعود الانصاري)، طلال نايف (شريدة الشريدة)، جراح العتيقي (طلال العامر)، عبدالعزيز المشعان (سيف الحشان)، بدر المطوع (احمد عجب، فهد الرشيدي (يوسف ناصر) ووليد علي (صالح الشيخ).
مناوشات خجولة
طغت المساعي التحضيرية على مجريات الشوط الاول لتحد بالتالي  من مشاهد الاثارة وهو الامر الذي كان متوقعاً من كلا المنتخبين.
المنتخب الوطني لعب بتشكيلة طرأت عليها العديد من التغييرات بدءاً من طرح عنصر وحيد في منطقة الارتكاز تمثل في سعيد مرجان وانتهاءً بمشاركة احمد سريوة جديد المنتخب في مركز الظهير الايسر وما بينهما تواجد ابوهشهش في عمق المنطقة الدفاعية أيضاً للمرة الاولى، فيما كان عامر ذيب واللحام وبني عطية وهايل وباقي الاسماء الاخرى تحتفظ بمراكزها في مختلف الخطوط.
على الطرف الآخر برزت في تشكيلة فييرا المدير الفني للكويت التحركات النشطة لطلال نايف والعتيقي ووليد علي والمشعان في وسط الميدان طارحاً بلاعبين اثنين في الهجوم هما فهد الرشيدي وبدر المطوع.
فرص الشوط الاول توزعت على مدار احداث الحصة الاولى التي لم يطرأ عليها أي تغيير في الحراك الخططي سواء بالنسبة للمنتخب الوطني او ضيفه الكويتي الذي كان الاخطر في بداية المباراة، قبل أن تنحسر خطورته في الربع ساعة الاخيرة والتي شهدت نشاطاً ملحوظاً للمنتخب الوطني، الذي اعتمد في البداية على الجهة اليمنى مسرحاً للامتداد نحو المرمى الكويتي، ليعمد بعد ذلك الى التنويع في عمليات البناء الهجومي.
فرص المنتخب الكويتي في الشوط الاول كان نجمها الاول بلا منازع المهاجم الرشيدي واستهلها بفاصل من المراوغة داخل الجزاء مسدداً كرة  أبعدها ابوهشهش من امام خط المرمى، تبع ذلك تسديدة (عالطاير) اثر تمريرة من المطوع ابعدها شفيع بحضور، في المقابل كان المنتخب الوطني يصيغ ثلاث فرص الاولى من تسديدة لهايل مضت بعيداً عن المرمى ثم تسديدة ساقطة لللحام عانقت الشباك من الخارج قبل أن يمرر الاخير كرة نموذجية في الزفير الاخير من عمر الحصة الاولى لعامر ذيب الذي ارسل تسديدة قوية ارتدت من القائم.
تعادل 
دفع حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني بلاعبين اثنين مطلع الشوط الثاني، إذ دخل الصيفي بدلاً من احمد سمير وحسن عبدالفتاح بدلاً من سريوة، في المقابل كان المنتخب الكويتي يجري خمسة تبديلات دفعة واحدة انعشت وبشكل كبير من وقعه الهجومي الذي انجلى عن فرصة مبكرة عندما انفرد البديل يوسف ناصر بالمرمى لكن شفيع ابعد كرته لتصل المطوع الذي اطاح بها بعيداً عن الخشبات الثلاث.
ولم يمض وقت طويل على صافرة بدء الشوط الثاني حتى كان حسام حسن يدفع بعدنان عدوس بدلاً من مصعب اللحام في وسط الميدان الذي ساهم في تحفيز الالعاب ليطرح المنتخب الوطني عدة مبادرات جيدة في وسط الميدان، ليعقب ذلك احتساب حكم المباراة ركلة جزاء للمنتخب الكويتي بداعي تعرض يوسف ناصر الى الاعاقة من قبل خليل بني عطية داخل المنطقة لينري جراح العتيقي لتنفيذ الركلة وهنا كان شفيع على الموعد عندما تصدى لها مفوتاً على المنتخب الكويتي فرصة التقدم.
تصدي شفيع لركلة الجزاء منح المنتخب الوطني حافزاً معنوياً كبيراً إذ شن مباشرة هجمة سريعة وصلت هايل الذي تقدم من الجهة اليمنى ليعكس كرة سددها عدنان عدوس بطريقة اكروباتية لتلج المرمى هدف المنتخب والمباراة الاول د.(65).
في خضم الحضور النشط للمنتخب الوطني في نصف الملعب الكويتي كان مساعد ندا يقطع الكرة من ابوهشهش وصلت عجب الذي سددها لحظة خروج عامر شفيع ليتابعها يوسف ناصر في الشباك هدف التعادل للكويت د.(73)، لكن المنتخب الوطني حافظ على وقعه الهجومي مهدراً بعد ذلك فرصة خطرة عندما انبرى بني عطية ليرفع كرة من الجهة اليسرى عكسها الرواشدة برأسه للصيفي الذي سددها بجوار القائم الايمن.
الدقائق الاخيرة شهدت هجوماً نشطاً للنشامى على المرمى الكويتي ومحاولات طيبة لتسجيل هدف الفوز لكن دفاع الاخير وقف لجميع هذه المحاولات بالمرصاد.