0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

شخصيات تبحث تداعيات الأزمة السورية على الأردن

 الشرق الاوسط.

وقال أستاذ العلوم السياسية الدكتور محمد مصالحة ان الازمة السورية متفردة في كثير من الخصائص، لانها أزمة داخلية أخذت بعدا اقليميا وعابرا للحدود، مضيفا أنها تكاد أن تعيد حقبة الحرب الباردة، وانها اثبتت فشل عربي في التعاطي مع الازمات.

بدوره تساءل وزير المالية الأسبق الدكتور محمد ابوحمور في ورقة قدمها حول الاثر الاقتصادي على الاردن، عن اثار اللجوء السوري بعيدة المدى وكيف يمكن النظر اليها بشكل سلبي ام ايجابي، وما هي الاعداد الدقيقة لهذا اللجوء وما هي الابعاد الاجتماعية له وما أثره على تركيبة السكان، مبينا ان الاردن كان يعاني من مشاكل رئيسية قبل الازمة تمثلت بقلة المياه واستيراد 97 بالمئة من اجمالي الطاقة، وصغر حجمه، والفقر والبطالة، والفرصة السكانية المتوقعة بعد عدة سنوات، والهجرات السكانية.

وقال ابو حمور ان الاقتصاد الاردني تعرض لضربتين في العشر سنوات الأخيرة بسبب هجرة العراقيين والسوريين، الأمر الذي أدى الى ارتفاع الاسعار والتضخم، والمنافسة على فرص العمل، منوها الى اهمية تحقيق نمو اقتصادي اردني بنسبة 7 بالمئة لتلافي التراجع في ظل النمو السكاني الكبير الحاصل.

ودعا نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد الى تعاون الجميع في المنطقة رفضا للتدخل الاجنبي ايا كان مصدره.

وبحث الفريق المتقاعد الدكتور قاصد محمود الجانب الامني والعسكري للازمة السورية على الاردن في ورقة استعرض فيها مشهد الوضع في سوريا تحليلا وتأثيرا، حيث يرى ان الازمة رفعت حالة الاستعداد الامني والعسكري ما أدى الى زيادة بالكلفة المادية والمعنوية على الاردن في ظل عدة عوامل تحكم طبيعة الازمة في داخل سوريا وخارجها، مشيرا الى اثرها في ارتفاع معدل الجريمة.

وانتقد أمين عام الحزب الوطني الدستوري الدكتور احمد الشناق في ورقة قدمها حول الاثر الاجتماعي والثقافي للازمة، ضعف التخطيط الاستراتيجي لمشكلة اللاجئين، ولا سيما بناء مخيم الزعتري في منطقة حوض مائي تعتمد عليها عدة محافظات كبرى، مستعرضا عدد من تأثيراتها ومخاطرها الاجتماعية والصحية.(بترا)