وكالة الناس – كشف الشاب السعودي “عبدالاله الشراري” تفاصیل قتل والده من قبل اردنیین قبل ایام، وكانت الاجھزة الامنیة الاردنیة اعلنت الاربعاء اكتشاف قتل شخصین للمواطن السعودي بعد حادث سیر.
وجاء في الروایة الرسمیة الاردنیة ان حادث سیر وقع بتاریخ 2018/10/22 في منطقة الخالدیة/ المفرق بین مركبتین إحداھما تحمل لوحة أرقام أردنیة والأخرى تحمل لوحة أرقام سعودیة، وكان في المركبة السعودیة شخصین من أرباب السوابق أصیبا جراء الحادث وأسعفا للعلاج، وتم التحفظ علیھما بعد الاشتباه بان المركبة التي كانا داخلھا مسروقة.
وبین الامن انه تم تحدید ھویة مالك المركبة تبین انھا تعود لشخص سعودي الجنسیة، وان بلاغ ورد من ذوي المواطن السعودي مالك المركبة باختفائه وانقطاع الاتصال به، وبالتحقیق مع الموقفین الاردنیین اعترفا بایقاف المغدور وطلبا منھ ایصالھما معھ لوجھتھ حیث قاما بعد ذلك بضربھ من اجل سرقة مركبته مما تسبب بوفاتھ وقاما بدفن جثتھ في احدى المناطق الصحراویة وتم بدلالتھما العثور على جثة المغدور وجرى تحویلھا الى الطب الشرعي وما زالت التحقیقات جاریة .
من جھته قال نجل المغدور ان مصیر والده عبدالله الشراري مجھولا لھم قبل ان تبلغھم السفارة السعودیة بنبأ مقتله ، قبل العثور علیه مدفونا في منطقة صحراویة مھشما جمجمتھ وجبھتھ ما یدل إلى أنه تعرض إلى ضرب أفضى إلى وفاته.
وناشد الشراري السلطات الأردنیة سرعة إنھاء التحقیقات وكشف الجناة وتقدیمھم إلى المحاكمة، مقدما شكره لسفارة خادم الحرمین الشریفین في الأردن، ولكل من واساھم في والدھم.
وقص عبدالاله الشراري لوكالة “سبوتنیك” الروسیة تفاصیل مقتل والده، قائلا: “والدي یعمل في نقل الركاب المسافرین من السعودیة إلى الأردن، وخلال عمله السبت الماضي قام بإیصال عائلة أردنیة من الحدود السعودیة إلى العاصمة الأردنیة عمان بغرض العلاج، وبعد استكمال رحلته بدأ في طریق العودة إلى أرض الوطن ووصل منطقة الأزرق الأردنیة في الساعة 47.4 عصرا، وانقطعت أخباره منذ تلك اللحظة فسارعت الأسرة إلى إبلاغ السلطات الأردنیة والسفارة السعودیة في عمان، وتلقینا أنباء تعرضه لسلب سیارته ومتعلقاته الشخصیة بواسطة شخصین، واصطدام سیارتھ بحافلة ما أدى إلى إصابة الجناة.
واشار عبدالاله الى انه تم العثور على ملابس عسكریة في السیارة ما یلمح أن الجناة استوقفا والده بانتحال صفة عسكریة”.
وتابع أن الجناة یتلقون العلاج بالمستشفى، وأثناء عمل التحقیقات ألقى كل واحد التھمة على رفیقھ حتى تكشفت كل الخیوط واعترفا بجریمتھما أمام السلطات الأمنیة الأردنیة.
وشیعت محافظة القریات شمال السعودیة جثمان عبدالله الشراري الخمیس، وأعلنت السفارة السعودیة في عمان أنھا تابعت القضیة منذ فقد المواطن بتعلیمات من السفیر السعودي لدى الأردن، الأمیر خالد بن فیصل بن تركي، حتى تم الوصول إلى جثته.
