0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الوحدات يتقاسم الصدارة مع البقعة

وكالة الناس – 

تقاسم فريق الوحدات مع نظيره البقعة صدارة دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم برصيد 7 نقاط، عقب فوز الوحدات على مضيفه الصريح 2-0، في مباراة جرت اليوم على ستاد الأمير هاشم، في مستهل مباريات الأسبوع الرابع من الدوري، بينما توقف رصيد الصريح عند نقطتين.

ورفع فريق الجزيرة رصيده إلى 6 نقاط، بعد فوزه على نظيره الحسين إربد 2-0، في مباراة أقيمت على ستاد الملك عبدالله الثاني، بينما توقف رصيد الحسين إربد عند 3 نقاط. 
تقام في الساعة السادسة من مساء غدا على ستاد الملك عبدالله الثاني، مباراة تجمع بين فريقي البقعة “7 نقاط” وشباب الأردن “6 نقاط”.
الوحدات 2 الصريح 0
في الوقت الذي سعى فيه الوحدات، إلى إيجاد مساحات مناسبة تساعده على كشف مرمى الشياب، كان لاعب الصريح رضوان الشطناوي يسدد كرة خفيفة أمسكها عامر شفيع بسهولة، ما دفع لاعبي الوحدات إلى تكثيف طلعاتهم الهجومية، والإكثار من الكرات القصيرة، عبر مراد إسماعيل وحسن عبدالفتاح وعامر ذيب ورأفت علي، رافقها إسناد مباشر من فراس شلباية وباسم فتحي، لتوفير الكرات أمام رأسي الحربة محمود شلباية والمحترف دانيل، لكن هذه الكرات وجدت الإبعاد المباشر من قبل مدافعي الصريح محمود نزاع ووليد زياد وعلاء القيسي وأحمد عبدالحليم، وتحويلها إلى هجمات مضادة، من خلال أيمن الخالد وسامي ذيابات ورضوان الشطناوي، الذين حاولوا إرسال الكرات نحو ثنائي الهجوم إيمانويل وسامي ذيابات، ورغم تعدد الكرات التي اجتازت منطقة الوحدات، إلا أن يقظة الحارس شفيع ومن أمامه الدميري وموسى وترا، أبعدت الخطورة عن مرماهم.
ومع مرور الوقت تحسنت ألعاب الوحدات، بعد أن تحرر محمود شلباية ودانيل من الرقابة، وبدأت كراتهم تشكل خطورة على مرمى الشياب، خصوصا من الجهة اليسرى، التي أرسل منها باسم فتحي عرضية أحدثت دربكة أمام المرمى أبعدها الدفاع لركنية، تبعها عامر رأسية دانيل أبعدها الحارس لركنية، ثم أرسل باسم فتحي كرة غمزها شلباية برأسه فوق العارضة، فرد عليه الشطناوي بكرة صاروخية سيطر عليها شفيع في الوقت المناسب، وأرسل الروابدة عرضية سددها إيمانويل بجوار القائم، ثم عاد الشطناوي وسدد كرة جاورت المرمى قبل أن يمرر لعبدالرؤوف الروابدة داخل المنطقة سددها بالشباك من الخارج، وقام مدرب الوحدات بالزج بأحمد إلياس مكان محمد الدميري المصاب فسدد أحمد إلياس قذيفة استقرت بأحضان حارس الصريح أحمد الشياب، قبل أن يرسل عامر ذيب عرضية سددها محمود شلباية أبعدها المدافع تهادت أمام دانيل الذي سددها المدافع مرة أخرى الى ركنية، في المقابل نفذ عبدالرؤوف الروابدة عرضية التقطها حارس الوحدات عامر شفيع، قبل أن يتوغل رأفت ويرسل كرة إلى عامر ذيب سددها فوق العارضة، وخطف دانيل الكرة من حارس الصريح أحمد الشياب وأرسلها إلى شلباية داخل المنطقة الذي عاد وهيأها أمام حسن عبدالفتاح فسددها قوية أبعدها الحارس إلى ركنية.
هدفان لـ”الأخضر”
بداية الحصة الثانية كثف الوحدات هجماته بقيادة حسن عبدالفتاح، والتي اجتازت دفاع الصريح، وكاد عبدالفتاح أن يفتتح التسجيل بقذيفة علت العارضة، ونفذ عامر ذيب كرة ثابتة أبعدها المدافع لحساب ركنية.
شعر الصريح بخطورة موقفه، ولجأ لإغلاق جبهته الخلفية، والتركيز على الكرات الطويلة نحو الروابدة وأبو طعيمة في أطراف الملعب، وإيمانويل في العمق، لكن محاولاته ذهبت نحو دفاع وحارس الوحدات، وبعد أن دفع مدرب الوحدات بورقة بلال قويدر مكان دانيل وأحمد سريوة عوضا عن حسن عبدالفتاح، انطلق رأفت علي بكرة من العمق وسددها قوية تعدت لكن المدافع كان بالمرصاد، قبل أن يرسل قويدر كرة ثابتة غمزها محمود شلباية برأسه خلفية فوق العارضة، وعاد قويدر بقذيفة علت مرمى الصريح بقليل، وفي الدقيقة 67 وضع قويدر الفرحة على شفاه جمهور فريقة عندما سدد ركنية عامر ذيب مقصية خلفية عانقت شباك الشياب الهدف الأول للوحدات، وعاد قويدر وتوغل من الميمنة ومرر للمتحفز محمود شلباية الذي سددها مباشرة على يمين الشياب الهدف الثاني للوحدات في الدقيقة 71.
بعد الهدف تخلى الفريقان عن المواقع الخلفية لصالح المواقع الهجومية، وتبادلا السيطرة على منطقة العمليات فنفذ أحمد عبدالحليم كرة ثابتة أمسكها عامر شفيع على دفعتين، ثم عاد أبو طعيمة وسدد فوق العارضة قبل أن يختتم عامر ذيب اللقاء بقذيفة فوق المرمى لينتهي اللقاء بفوز الوحدات 2-0.
الجزيرة 2 الحسين إربد 0
أجواء هادئة سيطرت على بداية أحداث اللقاء في ظل انحصار الألعاب في منتصف الملعب، وبحث رجال عمليات الجزيرة عن استثمار حيوية شبابه بوجود “المايسترو” أحمد سمير، الذي قاد الواجب الهجومي أمام زملائه محمد طنوس، عامر أبو هضيب، عمر خليل ويوسف الروشدة، وعمد الى توفير الإسناد الى المهاجم الصريح صالح الجوهري، إلا أن معاناته من التحضير المطول وعدم إيصال التمويل اللازم للجوهري أراحا رجال “عمليات الغزاة” عامر علي وعبدالله صلاح ومنتصر هياجنة ومراد مقابلة في حماية مرمى الحارس أبو خوصة.
على الطرف الآخر، بدت هناك حلقة مفقودة في تحضيرات الحسين إربد، رغم محاولات ثنائي الارتكاز وعد الشقران وأحمد إدريس في استنهاض همم زملائهما على الأطراف بدارنة ولؤي عمران بهدف تفعيل المهاجمين اومير وسامر السالم الواقعين بين “كماشة” المدافعين محمد منير ومهند خيرالله وعلي ذيابات وعلاء حريمة، بشكل أبعد الخطر عن مرمى الحارس الحفناوي الذي اختبره لؤي القدومي بكرة قوية علت المرمى.
ومضى الحوار هادئا ومؤشر المستوى في انخفاض في ظل مساحات متباعدة وتحضير مطول وكرات مقطوعة، وعلا صوت الإمكانات الفردية لتمر الدقائق ثقيلة هنا وهناك في ظل هجمة جزراوية وضع معها الرواشدة كرة طويلة لم يحسن عمر خليل التعامل معها، ورد عليه سامر السامر برأسية متقنة أبعدها الحارس لركنية، ومضت الأحداث رتيبة مع وصول د.45 بانتظار إطلاق الحكم لصافرة نهاية الشوط الأول، إلا أن حقائق كشفتها الدقائق الأخيرة عندما وضع الرواشدة فريقه بالمقدمة بعد أن وصلته عرضية الجوهري وتابعها بالمرمى الهدف الأول عند د.45، وعزز أحمد سمير تقدم فريقه عند د.45+2 عندما استثمر عرضية عمر خليل وسددها ارتطمت بقدم أحد المدافعين وسكنت الزاوية اليسرى للحارس أبو خوصة مسجلا الهدف الثاني لفريقه منهيا معه الشوط الأول بتقدم فريقه 2-0.
محاولات عقيمة
لم يتبدل الحال كثيرا في الشوط الثاني، ولم يبد الحسين إربد نسقا هجوميا في ألعابه وبقيت معاناته في منطقة عملياته، فيما بقي الجزيرة الأنشط نسبيا منطلقا من عمليات مبرمجة من الأطراف ليضع الرواشدة كرة خلف الدفاع أخذها عمر خليل من وضع طائر أمسكها الحارس أبو خوصة وبعده نفذ محمد منير كرة ثابتة أبعدها أبو خوصة على حساب ركنية، ليجدد مدرب الحسين إربد في حيوية العمليات عندما أشرك عبدالله أبو زيتون بدلا من سامر السالم، وأتبعه بفادي القط بدلا من الشقران، ورد عليه مدرب الجزيرة وأشرك مهدي علامة بدلا من الجوهري، وعمر مناصرة بدلا من عمر خليل وجمال ملحم بدلا من يوسف الرواشدة، وظهر الحسين إربد في فترات متباعدة ومحاولات خجولة كانت عن طريق الأميز لؤي عمران الذي اخترق وعكس كرة عرضية أمام المرمى لم تجد من يتابعها، وبعدها مارس هوايته وتخلص من لاعبي الجزيرة حريمة ومهند خير الله وسدد كرة قوية خلصها الحارس الحفناوي، لتمر الدقائق المتبقية دون تغيير وانتهت المباراة بفوز الجزيرة بنتيجة 2-0.