وكالة الناس – تؤكد الدراسات والأبحاث دوما، على تنوع الفوائد المكتسبة من تناول مشروب الليمون الدافئ بالماء، بعد إضافة الكركم إليه.
إذ يضم الليمون فيتامينات B وC، إضافة إلى معادن حيوية مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم، وبجانب مضادات أكسدة و إنزيمات وألياف غذائية، يأتي الكركم ليضيف إليها ميزاته الخاصة، ليصبح مشروبا متكاملا وغنيا بفوائد نشير إليها الآن.
تحسين الهضم:
تناول الليمون مع الكركم بصورة يومية من شأنه أن يحفز عمل المرارة ويحسنه، ويمنع التهاب الجهاز الهضمي، في وقت تطرد السموم من داخل هذا الجهاز الحيوي، بفضل تناول الليمون أيضا.
إفادة الجلد:
سواء تم ذلك بصورة موضعية، أو عن طريق الأكل أو الشرب، ينصح دائما باللجوء للكركم من أجل إفادة الجلد وتحسين مظهره، حيث يعمل الكركم على تنظيفه وتغذيته، من أجل حصوله على شكل مثالي في وقت قصير، الأمر الذي يدعمه الليمون أيضا بما يحمل من فيتامنيات و مضادات أكسدة وألياف غذائية لا حصر لها.
تقوية القلب:
يعمل مركب الكركمين المتاح بالكركم، على تقليل نسب الكوليسترول السيئ بالجسم، كما يساهم في تقليل مخاطر حدوث انسداد بالشرايين، ويمنع حدوث أي تخثر بالدم.
تقليل الوزن:
يساعد كل من الليمون بالماء وكذلك الكركم، على طرد السموم المتراكمة بالكبد والكلى بصورة مستمرة، في وقت يساهم كلاهما في امتصاص الجسم للعناصر الغذائية الضرورية له، وتنظيم عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي في النهاية لفقدان الوزن بصورة مثالية.
زيادة الطاقة و المناعة:
تعمل العناصر الغذائية المتاحة في الكركم والليمون، وخاصة معدن البوتاسيوم، على تقوية المناعة ضد الأمراض، وإكساب الجسد الطاقة اللازمة له من أجل الحركة بنشاط، إضافة إلى أن هذا الثنائي يساعد على تقليل مشاعر القلق والتوتر.
تحسين عمل الكبد:
يحفز الليمون مع الكركم الكبد بالجسم، على إفراز المزيد من الإنزيمات، والتي تساعد الكبد لاحقا على طرد السموم والفضلات، ما يعني قيامه بعمله بالصورة الأمثل.
القضاء على حب الشباب:
يشار إلى أنه بإمكان الليمون والكركم، أن يقوما بالقضاء على حب الشباب المزعج، في أيام معدودة، في وقت يقلل كليهما من فرص ظهور عيوب الجلد، وفقا لآراء الكثير من خبراء التجميل حول العالم.