0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

مؤسس “واتس أب” يعترف ببيع بيانات المستخدمين

وكالة الناس – خلال الايام القلية الماضيه سمعنا جميعا عن استقاله كل من بريان أكتون Brian Acton وجان كوم Jan Koum المؤسسين لتطبيق واتساب أنهما تركا فيسبوك بسبب وجود اختلافات كبيرة مع مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg .
و كانت اسباب الاستقاله غير واضحه , لكن مجله فوربس نشرت تقرير خاص بمقابلتها الصحفية مع السيد بريان أكتونالذي كشف عن جميع الاسباب التي ادت الى ترك العمل مع شركة فيسبوك .
أكتون قال إن: سياسة الخصوصية ووظيفة التطبيق المشفرة، كانت من بين أسباب اشتعال الخلاف بينه وبين مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة “facebook ”، ما جعله يقدم استقالته العام الماضي وترك 850 مليون دولار عبارة عن نصيبه من أرباح الشركة التي ارتفعت أسهمها قُبيل مغادرته مكتبه.
أضاف أكتون أن شركة “فيسبوك” بعد استحواذها على “WhatsApp” بنحو 14 مليار دولار، أرادت عرض إعلانات في حالات مستخدمي التطبيق، يتم تحديدها اعتماداً على بيانات وخصوصية المستخدمين، بالإضافة إلى تمكين الشركات المعلنة من التواصل مباشرة مع مستخدمي التطبيق عبر الرسائل الخاصة، مشيراً إلى أن “فيسبوك” لن تتخلى عن خططها لتحقيق أرباح عبر استثمار “واتساب ” بأي طريقة كانت .
اقترح أكتون بدائل لتحقيق الدخل من التطبيق، عبر فرض رسوم بعد استخدام عدد كبير من الرسائل المجانية، شيريل ساندبرج كبيرة مسؤولي التشغيل في “فيسبوك”، رفضت اقتراحه، مؤكدة أن ذلك لن يمكّن الشركة من رفع دخلها، بينما رد زوكربيرغ على سؤال أكتون حول إصرار “فيسبوك” على إعلانات “ واتساب ” بالقول: “ربما ستكون هذه آخر مرة تتحدث فيها إلي”.
فيما لم يحمّل أكتون “فيسبوك” المسؤولية الأخلاقية لبيع بيانات وخصوصية مستخدمي “WhatsApp”، إذ قال معترفاً بتحمله المسؤولية: “بعت خصوصية المستخدمين لشركة فيسبوك ليحققوا أرباحاً أكبر.. أنا خائن أعترف بذلك”، بينما وصف “فيسبوك” بكونهم “رجال أعمال جيدون”، يسعون لتحقيق الأرباح بمختلف الوسائل، وشعارهم “إذا كان الأمر يحقق أرباحاً فسنقوم به”.
و يقول أكتون : “كجزء من التسوية المقترحة في النهاية ، حاولت إدارة فيسبوك وضع اتفاق عدم الإفصاح “. وكان ذلك جزءا من السبب في أنني حصلت على نوع من محاولة للتسوية مع هؤلاء الرجال.”
يضيف أكتوم: “لم أستطع الانتظار… كل ما رغبت فيه هو المغادرة فوراً”. في تأكيد لرغبته عدم تأجيل استقالته بعض الوقت ليتسنى له الحصول على 850 مليون دولار، عبارة عن حصته من أرباح أسهم الشركة،